وزير الخارجية الروسي: أمريكا وبريطانيا داستا على القانون الدولي بتوجيههما ضربة إلى اليمن
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
الجديد برس:
صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الخميس، أن موسكو مستعدة لأداء دور نشط في ضمان تسوية شاملة للصراع في الشرق الأوسط.
وأضاف لافروف خلال مؤتمر صحفي عقده في موسكو حول نتائج العام 2023 أن الوضع في الشرق الأوسط “يتطلب عملاً جماعياً، وهو ما لم تعتده الولايات المتحدة”.
وفيما يخص الانتهاكات الأمريكية في المنطقة، أكد وزير الخارجية الروسي أن الأمم المتحدة لم تمنح الولايات المتحدة الحق في توجيه ضربات إلى اليمن كما حدث في ليبيا، معتبراً ذلك “خروجاً على القانون”.
وأضاف لافروف أن “الولايات المتحدة وبريطانيا داستا على القانون الدولي بتوجيههما ضربة إلى اليمن”، معتبراً أن “من المحزن أن الولايات المتحدة لن تغادر العراق رغم مطالب بغداد”.
وفي ما يرتبط بالوضع الفلسطيني، قال: “خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي المقبل، ستطرح روسيا مقترحات لاستئناف التسوية الجماعية بشأن فلسطين”، معتبراً أنه “يجب أن يكون الاتجاه الرئيسي للجهود المتعلقة بفلسطين هو إنشاء دولة فلسطينية”.
وأكد لافروف أن الاتصالات شبه المغلقة بين الولايات المتحدة و”إسرائيل” والدول العربية بشأن فلسطين لن تنجح.
ورأى وزير الخارجية الروسي أن أعمال العنف سوف تستمر في غزة بغياب إنشاء دولة فلسطينية.
وفي موقف سابق له، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ضرورة “كسر حلقة العنف ورفع الظلم الذي عانت منه أجيال من الفلسطينيين”، مشدداً على أن هذه هي “الطريقة الوحيدة” التي يمكن تحقيق الاسقرار عبرها في الشرق الأوسط.
ورأى أن مؤامرات الدول الغربية “التي تنحسر هيمنتها هي السبب إلى حد كبير وراء الزج العالم في حالة من الفوضى”، مشيراً إلى “استمرار العواصف في العالم”.
الجدير ذكره أن رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين طالب السبت بمحاكمة الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل أن يبدأ حرباً عالمية، وذلك عقب العدوان الأمريكي والبريطاني على اليمن.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة الروسی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
أمريكا تكشف عن خسائرها في اليمن
كشف موقع “ريسيونسبل ستيت كرافت” الأمريكي، أنه حتى الآن، أنفقت الولايات المتحدة حوالي ثلاثة مليار دولار في حملتها الأخيرة ضد اليمن منذ انطلاقها في منتصف مارس.
ووفقا للموقع ضربت القوات الأمريكية أكثر من 800 هدف في اليمن، وأسفرت عن مقتل مئات المدنيين، مضيفا والآن، تُضاف خسارة طائرة مقاتلة بعشرات الملايين.
وقال الموقع الأمريكي إن المليارات التي أنفقتها الولايات المتحدة في هذه الحملة أسفرت عن نتائج مشكوك فيها، مشيرا إلى أن القيادة المركزية الأمريكية تقول: إن جهودها قد أضعفت القدرات القتالية للحوثيين؛ إلا أن تقارير شبكة CNN الشهر الماضي أشارت إلى أن الحملة لم تحقق سوى نتائج محدودة ضدهم.
ولفت إلى أنه في وقت سابق من هذا الشهر، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن “مسؤولي البنتاغون أقروا في إحاطات مغلقة بأن نجاح تدمير ترسانة اليمن الهائلة، والمتمركزة في معظمها تحت الأرض، من الصواريخ والطائرات المسيرة ومنصات الإطلاق، كان محدودًا”.
وبحسب الموقع فإن الأهم من ذلك، هو أن الولايات المتحدة تقول إن حملتها ضد اليمن تهدف إلى ضمان عبور السفن للبحر الأحمر دون تعرضها لهجماتهم، لكنها تستهدف اليمن الذي يستهدف الكيان الصهيوني حليفة الولايات المتحدة، لوقف العدوان ورفع الحصار على قطاع غزة.
ومنذ منتصف مارس الفائت تشن الولايات المتحدة الأمريكية عدوانا على اليمن بهدف إسناد كيان العدو الصهيوني الذي يشن حرب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة، وتؤكد اليمن على مضيها في عمليات إسناد غزة حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.