دمية تسخر من أطفال غزة .. ما قصتها؟
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أثار مقطع فيديو لدمية تظهر عليها علامات كدمات الكثير من الجدل، فقد أظهر الفيديو لدمية يوُضع عليها وشاح كوفية فلسطينيّ، وزعم ناشروها أنها تباع في إسرائيل وذلك للسخريّة من أطفال غزة.
إلا أن الادعاء قد جاء مضلّل والدمية تعد من تصميم فنان مكسيكيّ وقد سلطت الضوء على أوضاع الأطفال في غزّة، وبالتفتيش عن اللعبة و بالبحث على العبارة المكتوبة عليها باللغة الإسبانية على علبة الدمية "incluye bebé palestino" فهي تعني "بينهم طفل فلسطيني" ترشد إلى صورة تعد للدمية نفسها وهي منشورةً على حساب إنستجرام في السادس من يناير الجاري.
[[system-code:ad:autoads]
و بحسب وكالة "فرانس برس" قال ناشر الصورة إنه قد صمّم هذا المشروع وذلك لنشره في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وذلك لتسليط الضوء على ما يحدث كل يوم في قطاع غزة من حي في المكسيك".
كما أوضح أنه قد طلب من أصحاب متاجر بيع الألعاب أن يعيروه مكاناً في متاجرهم وذلك لوضع دمية الطفل الفلسطيني وذلك بغرض تصويرها،
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مقطع فيديو طفل فلسطينى
إقرأ أيضاً:
«قلبي اطمأن».. موسم جديد بمشاريع إنمائية متكاملة
يعود برنامج «قلبي اطمأن» في موسمه الثامن تحت شعار «الناس للناس»، حاملاً معه تحولاً فكرياً عميقاً في تناول العمل الإنساني، حيث إنه لا يكتفي بعرض حالات فردية فحسب، بل يتعمق في الفلسفة والمنهجيات التي يمكن أن تسهم في تطوير قطاع العمل الخيري والإنساني بشكل عام، مع طرح تساؤلات جوهرية حول كيفية الارتقاء به لتحقيق التأثير المستدام.
ويقدم هذا الموسم تطوراً كبيراً في تقنيات التصوير، وجودة الصوت، ومقابلات تضيف بُعداً جديداً للحلقات، ما يعزز من التأثير البصري والقصصي للبرنامج، كما يدمج بين التجربة الإنسانية والبحث المعمق حول التحديات التي تواجه المجتمعات الفقيرة، مما يساعد في تسليط الضوء على حلول جذرية بدلاً من المعالجات الفردية المؤقتة.
ولأول مرة، يتبنى البرنامج نهجاً شاملاً في معالجة الأزمات الإنسانية، حيث يسلط الضوء على مشاريع إنمائية متكاملة لتشمل قرى بأكملها، مقدماً حلولاً مستدامة طويلة الأمد، بدلاً من التركيز على المبادرات الفردية.
ويطلق «قلبي اطمأن» عدداً من المبادرات الرائدة التي تسعى لإعادة تعريف العمل الإنساني ورفع معاييره، هذه المبادرات لا تقتصر على تقديم المساعدة.
إحدى أبرز المبادرات في هذا الموسم هي مسابقة تصميم نموذج السكن المستدام التي تبلغ قيمتها مليون درهم إماراتي، وبرنامج كفالة الطالب لدعم الطلاب لإكمال تعليمهم وبرنامج كفالة المعلم التي ستدعم رواتب المعلمين والمعلمين المتطوعين الذين لا يحصلون على رواتب شهرية.