رابين: لا أرى استعداداً لدى العرب للتسليم بوجود إسرائيل
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
في أحد أعداد «العرب» الصادرة أوائل سبعينيات القرن الماضي، نطالع متابعة الصحيفة للأوضاع في المنطقة العربية، ومن بينها رفض مصري لطلب أمريكي بوقف دعم حركة فتح، إضافة إلى تصريح من إسحاق رابين وزير خارجية الاحتلال يطالب فيه الفلسطينيين بالرحيل إلى الضفة الشرقية، مشيراً إلى أنه لا يرى استعدادا لدى العرب للتسليم بوجود إسرائيل وبقائها.
ذكرت وكالات الأنباء أن مصر رفضت مسعى أمريكياً لحملها على وقف مساعداتها لحركة فتح، بسبب اتهام واشنطن هذه الحركة بأن لها علاقات مع منظمة أيلول الأسود. وأوضحت المصادر أن المسعى الأمريكي قام به قبل أسبوعين السيد جوزف غريف رئيس بعثة رعاية المصالح الأمريكية في القاهرة، خلال اجتماعه إلى مسؤول حكومي مصري بارز.
وقالت إن الحجة الأمريكية هو أن منظمة أيلول الأسود جزء من فتح، وأن أي مساعدة لفتح تعتبر مساعدة لأيلول الأسود، وذكرت أن مصر رفضت هذا الخط وأكدت أنها ستواصل دعمها لفتح.
وفي تل أبيب قال إسحاق رابين وزير خارجية العدو إن على الفلسطينيين أن يرحلوا إلى الضفة الشرقية، وأنه لا يرى لدى العرب حالياً استعدادا للتسليم بوجود إسرائيل وبقائها.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: المنطقة العربية فلسطين حركة فتح إسحاق رابين
إقرأ أيضاً:
11 مارس.. نظر استئناف مساعدة هالة صدقي على حفظ بلاغها ضد الفنانة
حددت المحكمة المختصة جلسة 11 مارس الجاري لنظر الاستئناف المقدم من "حسنة"، مساعدة الفنانة هالة صدقي، على قرار حفظ التحقيقات في بلاغها ضد الفنانة، والذي اتهمتها فيه بالنصب وعدم سداد مبلغ 150 ألف ريال سعودي نظير ظهورها معها في أحد البرامج الخليجية الشهيرة.
وفي تطور جديد، أحالت محكمة جنح مستأنف الشيخ زايد بالجيزة التظلم المقدم من "حسنة" ضد قرار الحفظ إلى دائرة قضائية أخرى، وفقًا لما أعلنه مصطفى رمضان، محامي المدعية.
كانت النيابة قد حفظت التحقيقات بقرار من المستشار إيهاب العوضي، رئيس نيابة أول وثان الشيخ زايد، بعد مراجعة أقوال جميع الأطراف، حيث انتهت التحقيقات، التي جرت تحت إشراف المستشار عمرو غراب، المحامي العام الأول لنيابات أكتوبر الكلية، إلى عدم وجود جريمة تستدعي إقامة دعوى قضائية.
وزعمت المدعية أن الفنانة هالة صدقي امتنعت عن منحها المبلغ المتفق عليه عقب انتهاء الحلقة، إلا أن الفنانة أنكرت الاتهامات أمام النيابة، مؤكدة أنها سلمت المبلغ لمساعدتها بالعملة المحلية بما يعادل قيمته بالريال السعودي، لكنها فوجئت بعدم تنفيذ الاتفاق بالتبرع بالمبلغ إلى مستشفى الدكتور مجدي يعقوب.