سامسونج تكشف عن أحدث هواتفها الذكية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
كشفت شركة سامسونج للإلكترونيات، أمس، عن سلسلة هواتف Galaxy S24 Ultra وGalaxy S24+ وGalaxy S24؛ والتي تُدشن حقبة جديدة من تجارب الهواتف المحمولة المدعمة بالذكاء الاصطناعي 1Galaxy AI، وتفتح الآفاق نحو إحداث ثورة غير مسبوقة في طريقة تفاعل المستخدمين مع أجهزتهم المحمولة.
ويُسهم دمج الذكاء الاصطناعي في سلسلة Galaxy S24 في تعزيز كافة تجارب المستخدمين، بدءاً من تمكين الاتصال السلس عبر الترجمة الذكية للنصوص والمكالمات، مروراً بالقدرات الإبداعية المحسنة بفضل محرك ProVisual من Galaxy، وصولاً إلى وضع معيار جديد للبحث يعيد تعريف طريقة استكشاف المستخدمين للعالم من حولهم.
وأكد تي إم روه، رئيس ومدير وحدة أعمال الهواتف المحمولة في سامسونج للإلكترونيات، أن سلسلة Galaxy S24 ستحدث تحولاً جذرياً في كيفية اتصال المستخدمين بالعالم وتمهد الطريق للعقد القادم من ابتكارات الهاتف المحمول.
وأضاف: «تم تقديم Galaxy AI نتيجة لالتزام سامسونج بالابتكار ورؤيتها حول كيفية استخدام الأفراد لهواتفهم. ونهدف من خلال ذلك إلى تعزيز التجارب اليومية للمستخدمين وتمكينهم من استكشاف إمكانات جديدة في حياتهم».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: شركة سامسونج
إقرأ أيضاً:
آبل تكشف خطتها لتطوير الذكاء الاصطناعي بتحليل بيانات المستخدمين
في محاولة للرد على الانتقادات المتعلقة بضعف أداء أدوات الذكاء الاصطناعي التي أطلقتها مؤخرًا، خاصة فيما يتعلق بتلخيص الإشعارات، كشفت شركة "آبل" يوم الإثنين عن آلية جديدة لتحسين نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، تعتمد على تحليل بيانات المستخدمين بطريقة تراعي الخصوصية، باستخدام ما يعرف بـ"البيانات الاصطناعية".
تحسين الذكاء الاصطناعي دون المساس بالخصوصيةوأوضحت الشركة في منشور رسمي على مدونتها التقنية أنها تستخدم تقنية "الخصوصية التفاضلية" (Differential Privacy)، والتي تتيح تحليل البيانات بشكل آمن من دون جمع محتوى المستخدمين الفعلي، مما يسمح بتحسين أداء النماذج من دون المساس بخصوصية الأفراد.
وتعتمد آبل على إنشاء بيانات اصطناعية تشبه في الشكل والخصائص بيانات المستخدمين الحقيقية، لكنها لا تتضمن أي محتوى فعلي قام المستخدم بإنتاجه.
وفقًا لآبل، تبدأ العملية بإنشاء مجموعة كبيرة من الرسائل الإلكترونية الاصطناعية حول مواضيع متنوعة، ثم يتم تحويل كل رسالة إلى ما يُعرف بـ"التمثيل الرقمي" (Embedding)، وهو نموذج يعكس الخصائص الأساسية للرسالة مثل اللغة، الموضوع، والطول.
بعد ذلك، يتم إرسال هذه التمثيلات الرقمية إلى عدد محدود من أجهزة المستخدمين الذين اختاروا مشاركة تحليلات الجهاز مع آبل (Device Analytics)، حيث تقوم الأجهزة بمقارنة هذه التمثيلات مع عينات من الرسائل الحقيقية لتحديد مدى دقتها، وبالتالي إبلاغ آبل بأي تحسينات مطلوبة.
نماذج مستهدفة بالتحسينأكدت آبل أنها بدأت باستخدام هذه التقنية لتحسين نموذج Genmoji، وهو النظام المسؤول عن إنشاء رموز تعبيرية مخصصة اعتمادًا على الذكاء الاصطناعي، كما تخطط لتوسيع استخدامها لتشمل ميزات أخرى مثل Image Playground لإنشاء صور تفاعلية، و أداة Image Wand لتحسين الصور بواسطة الذكاء الاصطناعي.
بالاضافة إلى أداة Memories Creation، لإنشاء الذكريات تلقائيًا من صور المستخدم، وأداة Writing Tools لتحسين تجربة الكتابة، واخيراً أداة Visual Intelligence لفهم وتحليل الصور والمحتوى المرئي.
كما أشارت الشركة إلى أنها ستعتمد هذه الطريقة لاحقًا لتحسين ميزة تلخيص الرسائل الإلكترونية، والتي تلقت انتقادات لكونها غير دقيقة أو غير مفيدة.
خلاصةفي ظل المنافسة الشرسة بين عمالقة التكنولوجيا لتطوير حلول ذكاء اصطناعي فعالة وآمنة، يبدو أن آبل تسير في طريق مختلف، يركز على الخصوصية كأولوية مطلقة.
فيما يمثل استخدام البيانات الاصطناعية نقلة نوعية في كيفية تحسين المنتجات دون التضحية بثقة المستخدم – وهي ركيزة أساسية في فلسفة آبل منذ سنوات.