«الفن من أجل السلام» تدعم فلسطين
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
تطلق متاحف قطر، اليوم، بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري، مبادرة إنسانية داعمة للسلام في استجابة للأحداث الأخيرة التي تشهدها غزة.
تبدأ الحملة مع متحف قطر للسيارات ضمن معرض إكسبو 2023 الدوحة، وستضم، مجموعة من الأنشطة والمبادرات الجذابة التي تهدف إلى تعزيز الشعور بالوحدة والتعاطف. ومن المقرر أن تستمر الفعاليات يوم الجمعة على مدار ثمانية أسابيع، بعنوان عنوان «الفن من أجل السلام»، حتى 8 مارس المقبل، من الثانية ظهراً حتى السادسة، وستقام الحملة عبر مختلف مؤسسات متاحف قطر، في تعاون مثمر بين الجهود الفنية والمساعي المجتمعية والإنسانية.
وتهدف مبادرة «الفن من أجل السلام» في أساسها إلى رفع مستوى الوعي والدعوة لمبادرة وطنية لجمع التبرعات، تستخدم قوة «الفن والإبداع» لتثقيف شعب قطر المتنوع وإشراكه.
كما تسعى المبادرة إلى تسليط الضوء على غزة، وتقديم دعم غير مشروط من خلال التعبيرات الفنية والتضامن المجتمعي.
وقال السيد محمد سعد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر: «إننا ندرك الدور الهام الذي يؤديه الفن في الاتحاد لتحقيق هدف واحد. وتعكس حملة «الفن من أجل السلام» التزامنا باستخدام التعبير الفني لإغاثة أشقائنا المتضررين من الأحداث الأخيرة في غزة، بدعمهم ماديًا ومعنويًا، بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري.
وأضاف: نهدف من خلال الحملة، إلى ضم مجتمعنا تحت راية واحدة تمكنهم من بذل جهد جماعي يحدث فارقًا، وترمي إلى إظهار قوة التغيير لدى الفن في تعزيز قيم الاتحاد والتضامن.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مبادرة إنسانية متاحف قطر إكسبو 2023 الدوحة
إقرأ أيضاً:
خيري بشارة: "استلفت فلوس.. ولا أملك ثروة من الفن"
استعرض المُخرج المصري خيري بشارة، خلال ندوته في ثاني أيام الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بدايات مشواره الفني وأسلوبه الخاص في الإخراج، والعوامل التي تؤثر في أعماله.
وقال بشارة، خلال الندوة التي حملت عنوان "مرآة مصر: الهوية في عيون خيري بشارة"، إنه لم يُخطط في البداية أن يكون مخرجاً بل فضل دخول عالم التمثيل، لكن السينما استهوته، فضلاً عن تأثير خاله عليه بحديثه المستمر.
وعن الكلمات التي رددها خاله دائما، يقول بشارة: "دائماً ما كان يقول إن الممثل إما أن يكون صف أول أو كومبارس"، لافتاً إلى أن هذه الكلمات تسببت في بكائه، حتى قرر أن يصبح مخرجاً كونه أهم عناصر العمل، وفق قوله.
عائد ماديوعن المكاسب المادية التي حققها من خلال عمله في السينما، قال خيري بشارة، إنه على مدار تاريخه الفني لم يحقق مكاسب مادية كبيرة، بل دائماً ما كان يقترض الأموال، مضيفاً: "كنت أستلف من عاطف الطيب ووحيد حامد، وأرجع اشتغل أسدد الفلوس بتاعتهم، وبعدين وأرجع استلف تاني".
ولفت بشارة، إلى أنه أصبح يملك أموالاً يستطيع العيش من خلالها، حينما عمل في مجال الدراما، قائلاً بشكل فكاهي: "اللي أنقذني أني اشتغلت مسلسلات، نصيحة مني الكل يشتغل في المسلسلات".
أسلوبوعن تركيزه على تناول الطبقة العاملة والمجتمعات المهمشة في مصر، يقول بشارة إن لديه تيمة مكررة في أعماله، وهي الصراع بين الأغنياء والفقراء، والتركيز على الطبقية والتمرد، مضيفاً: "بشوف صور وعوالم غامضة قبل التصوير بتخيلها".
ووصف بشارة رحلته بأنها "صعبة ومليئة بالتعب"، كما أبدى إعجابه بترميم فيلمه "قشر البندق"، متمنياً الاستمرار في هذا الاتجاه للحفاظ على التراث الفني.
وبخصوص أسلوبه، عبر بشارة عن حبه في مزج الروائي بالتسجيل، واصفاً نقاء الأسلوب بأنه "كذبة"، مشيراً إلى أن ما يهيمن على أعماله روح تسجيلية، حيث يتم تصوير الصراع بين الطبقات والرغبة في التغيير والتمرد على الواقع.
ولفت بشارة إلى أنه دائماً ما يتصور أعماله قبل تنفيذها، حيث يراها صوراً غامضة"، وهو ما حدث في فيلم "كابوريا"، حينما تصور عالم مختلف عن الأثرياء وسعى لتجسيده، وهو نفس الأسلوب الذي قدم به "يوم حلو ويوم مُر".