أفادت وسائل الإعلام المحلية في بوركينا فاسو بأن جيش البلاد تصدى لهجوم مسلحين على مدينة كوربيلي بشمال البلاد.

وذكرت وكالة أنباء "آيه.آي.بي" المحلية أن المسلحين حاولوا اقتحام مدينة كوربيلي في منطقة كونجوسي في محافظة بام، لكنهم اضطروا للتراجع إلى الغابة بعد فشل هجومهم.

وأضافت الوكالة أن الجيش تمكن من الكشف عن مكان اختباء المسلحين بواسطة طائرات مسيرة، ووجه ضربة صاروخية إليهم.

وقالت مصادر أمنية للوكالة إن قوات الأمن البوركينية تعتزم ملاحقة المسلحين حتى القضاء عليهم بالكامل.

يذكر أن بوركينا فاسو تشهد منذ عام 2015 تصاعدا لنشاط الجماعات المسلحة، بما فيها الفرع المحلي من تنظيم "داعش" وجماعة "أنصار الإسلام" الإرهابية.

وحسب بيانات المنظمات غير الحكومية، فإن ما لا يقل عن 10 آلاف شخص من المدنيين والعسكريين قتلوا جراء هجمات المسلحين منذ عام 2015، إضافة إلى نزوح نحو مليوني شخص.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

ورشة عمل حول التصنيع الغذائي بشمال الشرقية لتعزيز الشراكة المجتمعية

في إطار سعي وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه لتعزيز الشراكة المجتمعية وتنمية المهارات المحلية، نظمت دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه ورشة عمل متخصصة حول التصنيع الغذائي في قرية بعد، بإشراف المديرية العامة للزراعة بمحافظة شمال الشرقية. شهدت الورشة مشاركة واسعة من نساء القرية، ربات البيوت، والباحثات عن عمل، ما يعكس الاهتمام المتزايد بتطوير المهارات في هذا المجال.

افتتحت الورشة أخصائية التنسيق والمتابعة ثريا بنت محمد النعمانية، التي قدّمت عرضًا تناولت فيه أهمية الجانب الإرشادي والتدريبي في نشر التقنيات الحديثة والأفكار الابتكارية بين أفراد المجتمع. وأكدت النعمانية أن التدريب العملي يشكل حجر الزاوية في تحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، حيث يمتد تأثيره ليشمل المجتمع ككل، ويعد استثمارًا أساسيًا في تطوير رأس المال البشري.

بدورها، قدمت المهندسة عائشة الفارسية رئيس قسم سلامة وجودة الغذاء، شرحًا حول التصنيع الغذائي وأثره في استغلال الفائض من المنتجات الزراعية والحيوانية. وأوضحت الفارسية أن مواسم وفرة المنتجات الزراعية تشكل فرصة مثالية لصناعة المخللات والمربيات والصوصات، مما يسهم في تعزيز التسويق وزيادة العائد الاقتصادي للأسر المنتجة.

تضمن البرنامج أيضًا تدريبًا عمليًا قدمته نجاة المحرزية من قرية بعد، حيث تعلم المشاركون كيفية صناعة مخلل الباذنجان والخضار باستخدام مواد بسيطة. كما قدّمت كاملة البطاشية من قرية حدا تدريبًا على صناعة عصير المانجو، صوص الكباب، والمشاكيك، بالإضافة إلى مخلل الجزر والفلفل.

اختتمت الورشة بإقامة معرض مصغر للمنتجات الغذائية التي أعدتها الأسر المنتجة، ما أتاح للمشاركين عرض جهودهم وإبداعاتهم في هذا المجال.

وعبّرت المشاركات عن آرائهن الإيجابية بشأن الورشة، حيث قالت ميمونة الجلندانية من ولاية دماء والطائيين إنها استفادت من تعلم طرق حديثة لصناعة المخللات والبهارات. من جانبها، أشارت مياء بنت محمد النعمانية، رئيس مجلس أولياء الأمور بمدرسة العلياء للتعليم الأساسي، إلى أهمية نقل التجارب العملية إلى الأمهات وطالبات المدارس في القرى المجاورة من خلال تنظيم ورش عمل مماثلة، الأمر الذي يسهم في توفير مصادر دخل إضافية وتحقيق التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • ورشة عمل حول التصنيع الغذائي بشمال الشرقية لتعزيز الشراكة المجتمعية
  • روسيا: الدفاع الجوي تصدى لهجوم بطائرات مسيرة كانت متجهة نحو موسكو
  • الأعلى للإعلام يتصدى لإعلانات المنتجات الغذائية غير الصحية.. تفاصيل
  • مؤسسات بشمال غزة تناقش واقع الوضع الإنساني بعد وقف إطلاق النار
  • حملة ازالة مكبرة فى حى الزهور بشمال سيناء.. تفاصيل
  • هيئة الأرصاد الجوية: 12 مدينة على موعد مع سقوط الأمطار
  • في ظل تصاعد عنف المتطرفين ... دول غرب أفريقيا تعلن نشر قوة مشتركة
  • السودان: الدعم السريع توسع هجماتها على مناطق بشمال دارفور
  • النيجر ومالي وبوركينا فاسو تشكل قوة موحدة لمحاربة الإرهابيين
  • صحف ومواقع عالمية تركز على السياق الزمني لهجوم إسرائيل على جنين