رسالة دكتوراه مصرية تشيد بنموذج الذكاء الاصطناعي القطري
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أكد أكاديميون مصريون أن دولة قطر شهدت تطورا تقنيا وتكنولوجيا كبيرا واستخداما متطورا لتقنيات الذكاء الاصطناعي خلال السنوات الماضية في كافة المجالات جعلها في مصاف دول الشرق الأوسط في التقدم التكنولوجي، كما نجحت في تعزيز منظومة الحكومة الرقمية.
جاء ذلك خلال مناقشة رسالة دكتوراه لباحثة مصرية بعنوان: «الذكاء الاصطناعي وانعكاساته على المسؤولية المدنية» شارك فيها سعادة الشيخ الدكتور ثاني بن علي بن سعود آل ثاني عضو مجلس إدارة مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم للعلاقات الدولية بغرفة قطر كعضو ومناقش.
وفي بداية جلسة المناقشة أثنت اللجنة المشرفة برئاسة الدكتورة سهير منتصر أستاذ ورئيس قسم القانون المدني، والأستاذ الدكتور ممدوح المسلمي عميد كلية الحقوق جامعة الزقازيق، على مشاركة الدكتور الشيخ ثاني بن علي كعضو ومناقش ضمن اللجنة، ثم جرى استعراض التقدم القطري في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وتناولت الباحثة تقنية الذكاء الاصطناعي وأهميته في التفكير أو التعليم واتخاذ القرارات وقد تناولت أيضا مفهوم الذكاء الاصطناعي ونشأته وكذلك مستقبل الذكاء الاصطناعي ومجالات استخدامه المختلفة كما تناولت الحكومات الرقمية ومستقبل تكنولوجيا الذكاء الاصنطاعي وكذلك المسؤولية المدنية لتقنيات الذكاء الاصطناعي في المجالات القانونية وكذلك إدارة الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته.
وأكد الشيخ الدكتور ثاني بن علي آل ثاني، ريادة قطر إقليمياً وعالمياً في مجال تكنولوجيا المعلومات، وهي تتجه نحو بناء دولة مشيرا إلى أن الدولة قامت ببناء مدن ذكية يتمتع سكانها بحياة وخدمات عالية الجودة، ويشهد لاقتصادها بالقوة والنمو المتسارع والتنوع والاستدامة.
وأشاد بالدور الكبير لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات القطرية في تنفيذ إستراتيجية الدولة في مجال التحول الرقمي وبناء المدن الذكية والأمن السيبراني، وتعزيز كفاءة البنية التحتية التكنولوجية.
شارك في الحضور عدد من المسؤولين وأعضاء بمجلس النواب المصري وأساتذة القانون بمختلف الجامعات المصرية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الذكاء الاصطناعي التقدم التكنولوجي الحكومة الرقمية الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
5 مخاطر تسببها تقنيات الذكاء الاصطناعي.. احذر
لا شك أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حيث يدخل في العديد من الاستخدامات ويعتمد عليه الكثير من الأفراد، فيتم استخدام الذكاء الاصطناعي في الكثير من المجالات مثل التعليم والأجهزة الطبية والرعاية الصحية والأعمال الإلكترونية والصناعات التقنية، فهو حقًا ثورة تقنية هائلة شكلت وغيرت طريقة تفاعلنا مع التكنولوجيا بشكل كبير، ولكن لكل تطور أو تقنية العديد من الإيجابيات والسلبيات، لذلك ذكر تقرير أوروبي سلبيات الذكاء الاصطناعي ودوره في تسريع وتيرة الجريمة وهو ما سنرصده خلال السطور التالية.
تسريع الوتيرةأشار تقييم يوروبول الأوروبي لتهديدات الجريمة المنظمة، إلى أن الذكاء الاصطناعي يلعب دورًا كبيرًا في تسريع وتيرة الجريمة بشكل عالمي كبير.
إعادة تشكيل المشهدحذرت منظمة يوروبول الأوروبي لتهديدات الجريمة المنظمة من أن الذكاء الاصطناعي يعمل على إعادة تشكيل مشهد الجريمة المنظمة جذريًا، حيث تعمل التقنيات الحديثة في الذكاء الاصطناعي على توسع نطاق العمليات الإجرامية، مما يؤثر في جعلها أكبر قابلية للتوسع هذا بالإضافة إلى صعوبة اكتشافها.
التزييف العميق والاحتيالأضاف التقييم الأوروبي أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تساعد في نشر هجمات متعددة من التزييف العميق والذي يتم استخدامه في عمليات الاحتيال على المترددين والمستهلكين لوسائل التواصل الاجتماعي، حيث يعمل المحتالون على استخدام الذكاء الاصطناعي في التلاعب من خلال الهندسة الاجتماعية.
هذا بالإضافة إلى استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في عمليات الاحتيال عبر الإنترنت، وذلك من خلال التأثير على بعض الأشخاص والتلاعب عليهم باستخدام أساليب معينة لخداعهم أو إرهابهم.
رسالة نصية وبيانات شخصيةذكر التقرير أيضًا أن هناك الكثير من الطرق والأساليب التي يستخدمها المحتالين لخداع المترددين مثل قيامهم بإرسال رسالة نصية أو بريد إلكتروني مزيف من شركة الاتصالات أو من البنك المتوفر فيه حسابك، حيث يوهم المستخدم بقطع الخدمة ما لم يقم بتحديث البيانات أو الدفع الفوري لهم، فيضطر عدد كبير من المستخدمين إلى دفع الأموال أو إرسال بياناتهم الشخصية إلى المحتالين مما يعرض حساباتهم الشخصية والبنكية ومعاملتهم المالية للخطر.
تزييف الصوتحذر التقرير كذلك من قدرة الذكاء الاصطناعي على تزييف الصوت، وهو ما يستخدمه المحتالون في الهجوم الصوتي المزيف حيث يعمل الذكاء الاصطناعي على استخدام صوت الشخص المقرب للضحية لخداعه والحصول على أموال منه.