رأس لفان تفتح أبوابها للباحثين عن الفقع
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
تفتح محمية رأس لفان الصناعية اليوم الجمعة أبوابها أمام المواطنين الراغبين بالبحث عن الفقع داخل المحمية، وتستمر المحمية بفتح أبوابها غداً من السادسة صباحا حتى الرابعة مساء.
وتقرر تنظيم دخول وخروج المواطنين من خلال تخصيص موقع لمواقف مركبات المواطنين وإدخالهم إلى المحمية عبر الحافلات المخصصة لهذا الغرض، وستدخل الحافلات إلى المحمية كل ساعة من الساعات المحددة خلال فترة فتح المحمية في النهار.
ويشترط لدخول المحمية إبراز البطاقة الشخصية القطرية حتى يتسنى للمواطنين من هواة مثل هذه الفعاليات الدخول والاستمتاع برحلة البحث عن الفقع الذي يعد من النباتات المحببة لدى أهل قطر، كما يعد البحث عنه من الموروث الشعبي، حيث يحرصون على الحصول عليه، خاصة أنها لا تظهر إلا في فصل الشتاء وبعد هطول الأمطار.
وكانت محمية رأس لفان قد فتحت أبوابها للمواطنين عام 2020، حيث خصصت يوماً لزيارات المواطنين الباحثين عن الفقع.
وشهدت المحمية زيارة نحو 3 آلاف زائر خلال اليوم المفتوح، وأشاد مواطنون بهذه الخطوة وبالخدمات المميزة التي توفرت لهم إلى جانب فرصة دخول المحمية والاستمتاع بالمناظر الطبيعية والبحث عن الفقع، مشيرين إلى أن محمية رأس لفان تقع في منطقة لبرثة الغنية بالفقع في مواسمه، وكانت مقصداً لأهالي البلاد منذ قديم الزمان، لافتين إلى أن فتح أبواب المحمية أمام الجماهير بمثابة إعادة إرث مجتمعي إلى الحياة، وأن الجميع يعلم أن البحث عن الفقع منتشر لدى أهالي قطر منذ القدم ويحن إليه الكثير من كبار السن في وقتنا الحالي، كما أن الفقع ذو فوائد كثيرة ومحبب كثيراً لدى أفراد المجتمع.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر
إقرأ أيضاً:
“مالك الحزين” مهاجرٌ وزائر شتوي يتواجد بـ “محمية الملك سلمان”
تُعد محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، أحد أهم مسارات هجرة وعبور الطيور المهاجرة سنويًا، وملاذًا طبيعيًا، وذلك بفضل بيئتها المتوازنة وتضاريسها المتنوعة، وتحتضن ما يقارب 290 نوعًا من الطيور، ومن أبرز الأنواع, طائر “مالك الحزين” من الطيور المهاجرة وزائر شتوي يتواجد في المناطق الرطبة داخل المحمية، ويتميز بطوله الذي يصل إلى 98 سم، وعرض جناحيه إلى 195 سم، ووزنة يصل إلى 2070 جرامًا ومن الطيور التي تتغذى على الأسماك والفقاريات واللافقاريات الصغيرة، من الطيور وشيكة التهديد بالانقراض إقليميًّا.
وتعمل الهيئة على تحقيق التوازن البيئي المستدام، عبر حماية التنوع الحيوي، وبالأخص الأنواع المهددة بالانقراض، لتضمن وجودها بأعدادها الطبيعية، وذلك عبر تفعيل برامج حفظ ورصد ومتابعة مستمرة، والعمل على حمايتها من الأخطار المهددة لها، ومراقبة الخبراء والفرق الميدانية في الهيئة لهذة الطيور، خلال هجرتها السنوية ومرورها بالمملكة والذي يشكل قيمة بيئية، ورمزية تاريخية في المملكة.
وتبذل الهيئة جهودًا كبيرة لإعادة مقومات الحياة الطبيعية والفطرية داخل نطاقها الجغرافي، بالعمل على الحفاظ على التنوع الأحيائي، وإعادة توطين الأنواع الفطرية المهددة بالانقراض إلى موائلها الطبيعية، وتسعى جاهدة لتحقيق الرؤية الواعدة للمملكة 2030 لتحسين جودة الحياة.