علماء روس يبتكرون طرفا اصطناعيا يشبه الأذن الطبيعية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
تمكن علماء روس من ابتكار طرف اصطناعي للأذن مصنوعا من مادة السيليكون يبدو كأنه عضو حقيقي يشبه الأذن الطبيعية.
ووفقا للخبراء بجامعة «بيرم» الروسية التقنية للابحاث الدولية، فإن الأطراف الاصطناعية الإلكترونية الموجودة تشبه أدوات السمع، أما المنتجات الأكثر تجميلا فإنها تخفي عيوب الأذن دون أن تكون لها وظيفة إعادة قدرة المريض على السمع.
وقال إيغور بيزوكلادنيكوف الأستاذ المساعد وقائد الفريق بالجامعة: «تمكن العلماء باستخدام تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد من تكرار تضاريس العضو الحقيقي في تصميم الأذن الاصطناعية والتأكد من أن إطار الجهاز يتضمن المكونات الإلكترونية اللازمة لتشغيل الطرف الاصطناعي»،وأضاف أن الطبقة المطورة للأذن تتصف بجمالية وتلبي متطلبات الطبيعة، ويمكن إصلاحها.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: روسيا السيليكون علماء روس
إقرأ أيضاً:
حريق متعمد يلتهم محمية الحسوة الطبيعية في عدن
الجديد برس|
تعرضت محمية الحسوة الطبيعية في مدينة عدن، لعملية حرق واسعة طالت أجزاء كبيرة من أشجارها ومساحاتها الحيوية، في حادثة أثارت غضباً واستنكاراً واسعاً بين سكان المدينة.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر زراعية أن الحريق كان متعمداً، ويُعتقد أنه تمهيد لتحويل المنطقة المحروقة إلى مخطط تجاري لصالح أحد المتنفذين الذي يسعى لاستخراج وثائق لتمليك الأرض.
ووصفت المصادر عملية الحرق بأنها مبيتة لاستهداف هذا الموقع البيئي الهام، الذي يقع على خط البريقة – كالتكس. ودعت الجهات المختصة إلى التحقيق في الحادثة ومحاسبة المسؤولين عنها، محذرة من خطورة هذه الأعمال التي تهدد بتدمير المحمية وتحويلها إلى مكب للنفايات.
وتعد محمية الحسوة الطبيعية واحدة من أبرز المحميات البيئية في اليمن، إذ تمتد على مساحة تقدر بـ200 هكتار، وتتميز بتنوع نباتي وحيواني فريد. تحتوي المحمية على 23 نوعاً نباتياً و39 نوعاً من الطيور، منها أربعة أنواع مهددة بالانقراض، مثل النورس أبيض العينين وأبو منجل المقدس والنحام الصغير.
ناشطون بيئيون شددوا على ضرورة التحرك العاجل لحماية المحمية وإعادة تأهيلها، معتبرين أن استمرار هذه الانتهاكات يشكل خطراً كبيراً على البيئة والحياة البرية في المنطقة.
وتعاني المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف السعودي الإماراتي من عملية سطو ونهب للأراضي من قبل متنفذين في حكومة عدن ورئاسي العليمي، وهو ما زاد من سخط المواطنين وسط استياء شعبي من تدهور الأوضاع المعيشية للسكان في تلك المناطق.