إيران تبحث عن التأهل أمام هونغ كونغ
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
يبحث المنتخب الإيراني عن ضمان تأهله المبكر إلى الدور ثمن النهائي من بطولة كأس آسيا قطر 2023، عندما يلتقي هونغ كونغ اليوم على استاد خليفة الدولي، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة. وتحتل إيران صدارة المجموعة بثلاث نقاط جمعتها من فوز أول على فلسطين (4- 1) في افتتاح مبارياتها، متقدمة بفارق الأهداف عن الإمارات صاحبة المركز الثاني بنفس الرصيد، بعد تغلبها على هونغ كونغ (3- 1).
وسيضمن الفوز والنقاط الثلاث تأهل إيران إلى الدور التالي مبكرا بغض النظر عن بقية نتائج المنافسين، إذ يتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى دور الستة عشر مع أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث.
وتبدو دوافع إيران الساعية لاستعادة اللقب القاري الغائب منذ 48 عاما، وإحراز لقبها الرابع بعد أعوام 1968 و1972 و1976، لتحقيق الفوز، خصوصا بعد العرض القوي الذي قدمته في مباراتها أمام فلسطين، والانسجام الواضح بين عناصر تشكيلتها.
وفي المقابل، يبحث منتخب هونغ كونغ عن تجنب خسارة ثانية تواليا، تقضي على آماله في التأهل إلى الدور التالي، خلال مشاركته الأولى بعد غياب 55 عاما عن البطولة، حيث يمني النفس بتحقيق الفوز أو على الأقل التعادل للحفاظ على آماله في التأهل.
وبعد أن مني بالخسارة في مباراته الأولى أمام الإمارات، يأمل منتخب هونغ كونغ تحقيق أول انتصار له في تاريخ مشاركاته في البطولة القارية، حيث لم يسبق له ذلك بعد أن خاض 11 مباراة، حيث تعادل في ثلاث مباريات وخسر في ثمان.
قالينوي: النسخة الأفضل
قال أمير قالينوي المدير الفني لمنتخب إيران، إن قطر سوف تنظم النسخة الأفضل في تاريخ كأس الأمم الأسيوية، مشددا على أن هناك تطورا كبيرا في كل الجوانب تشهدها الدوحة، وكان هناك تنظيم تاريخي لبطولة كأس العالم 2022، واليوم يعتقد أنها ستنظم النسخة الأفضل في التاريخ الأسيوي.
وقال إن فريقه لعب مباراة صعبة ضد فلسطين في الجولة الأولى من دور المجموعات بكأس آسيا، مشددا على أن فريقه تعرض لإصابتين، مشددا على أن مباراة هونج كونج ستكون صعبة أيضا، فهم يمتلكون لاعبين مميزين، مشيرا إلى أن فريقه جاهز من الناحية الفنية ويعرف لاعبي المنافس جيدا، واصفا إياهم بالمبدعين.
وأضاف : «جوارديولا هو من خرج بفلسفة التيكي تاكا واللمسة الأولى والآن قام بتغيير فلسفته، عدم تمريرات اللاعبين لم تصبح مهمة، الأهم أن تخلق فرصا وتصل إلى المرمى.. لكل لاعب مسؤولية محددة حتى في أنديتهم، وهنا المسألة مختلفة نحدد مهام مختلفة لكل لاعب».
اندرسن: صفوفنا اكتملت
يرى يورن اندرسن المدير الفني لمنتخب هونج كونج، أن مباراة فريقه أمام إيران ستكون صعبة، معربا عن سعادته باكتمال صفوف فريقه بعودة المدافع هيليو الذي غاب عن المباراة الأولى بسبب الإصابة، مشددا على أن صفوف المنتخب اكتملت وبات جاهزا للعب ضد الإيراني. وقال المدير الفني خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة: «سنلعب ضد خصم قوي، وآخر مرة لعبنا ضدهم في إيران كانت صعبة جدا، هو من الفرق الثلاثة الأوفر حظا بالتتويج باللقب.. نعرف أن المباراة ستكون صعبة لكن سنبذل قصارى جهدنا، سنقاتل في كل مباراة، ونترقب ما نراه في النهاية».
وأضاف المدرب: «تصنيفنا أقل من إيران، ولكننا مستعدون لهم بلاعبيهم الذين يلعبون في أوروبا، حاولنا في اليومين الماضيين على الخطط التكتيكية، وكل لاعب هنا في الدوحة لديه فرصة اللعب».
وعاد ليقول: «أظن أن البطولة جيدة وتضم فرقا قوية، واللاعبون ممتازون يلعبون في أفضل الأندية الأوروبية، أعتقد أن مستوى المنافسة في تحسن على مدار الأعوام الماضية،
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر كأس آسيا قطر المنتخب الإيراني هونغ كونغ هونغ کونغ
إقرأ أيضاً:
قمصان ميسي ممنوعة في باراجواي.. ما القصة؟
يستضيف منتخب باراغواي نظيره الأرجنتيني يوم الخميس، في مباراة كلاسيكية ضمن الجولة الحادية عشرة من تصفيات كأس العالم.
قمصان ميسي ممنوعة في باراجواي.. ما القصة؟وبما أنها مباراة كلاسيكو بين "الأحمر والأبيض" و"التانغو"، فقد أراد اتحاد الكرة الباراغوياني إضافة نوع من الإثارة على القمة.
وأعلن رئيس اتحاد كرة القدم الباراغوايانية فرناندو فيلاسوابا، أن أي مشجع يحضر إلى الملعب مرتديًا قميص ليونيل ميسي سيُعدّ شخصًا غير مرحب به. ويتضمن هذا القرار قمصان منتخب الأرجنتين، وبرشلونة، وحتى إنتر ميامي.
والهدف من هذا القرار هو تزيين المدرجات بألوان "ألبييروخا"، الأحمر والأبيض الوطني، وخلق أجواء 100 في المائة "صنع في باراغواي" لدعم اللاعبين الباراغوايانيين.
ياسر إبراهيم: أتمني العودة لصفوف المنتخب.. وخسارتنا أمام الزمالك كانت سببا لتحقيق البطولات خاص.. زيزو يتجه للموافقة على عرض الزمالك وقرار نهائي بشأن الأخدود السعوديوقال فيلاسوابا بفخر عبر إذاعة "لا ريد": "نحن جميعًا شركاء في هذه المباراة بطريقتنا".
وتم تطبيق هذه التعليمات سابقًا في مباراة باراغواي ضد البرازيل الأخيرة، حيث شملت اللاعب فينيسيوس جونيور. واضطر مشجعوه حينها لترك قمصانهم في المنزل أو مواجهة الطرد من الملعب كما لو كانوا يحاولون دخول نادٍ ليلي عند الثالثة صباحًا. رسميًا، الهدف هو تقليل التوترات والشغب، ويبدو أن هذه السياسة جلبت الحظ؛ فقد فاز حينها باراغواي 1-0.
وفي سباق التأهل إلى كأس العالم 2026، تتصدر الأرجنتين الترتيب برصيد 22 نقطة، في حين يحتل منتخب باراغواي المركز السادس برصيد 13 نقطة، ويكافح للحصول على تذكرة التأهل المباشر.