بعد تعادل مصر وغانا.. تقارير توضح طبيعة إصابة صلاح
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
انتهت مباراة مصر وغانا ضمن منافسات الجولة الثانية ببطولة أمم إفريقيا كوت ديفوار، بالتعادل 2-2، في لقاء مثير شهد خروج جناح ليفربول الإنجليزي وقائد المنتخب المصري محمد صلاح مصابا.
وسقط صلاح (31 عاما) بعد التحام مع مدافعي غانا، وظل مستلقيا على الأرض لدقائق ليخرج بعدها متألما وهو يمسك العضلة الخلفية لفخذه.
وجاء التشخيص المبدئي لإصابة صلاح من جانب الدكتور محمد أبو العلا طبيب منتخب "الفراعنة"، بشد في العضلة الخلفية، على أن يتم حسم الموقف بشكل نهائي، بعد إجراء أشعة على مكان الإصابة لمعرفة درجة الشد على أمل أن تكون مجرد إجهاد ولا تصل إلى مرحلة التمزق في العضلة، وفقما ذكرت صحيفة "الأهرام" المصرية.
من جانبه نقل موقع "المصري اليوم" عن مصدر داخل الجهاز الفني لمنتخب مصر قوله "شعر صلاح بآلام خفيفة في العضلة الخلفية. إصابة لم تكن تمنعه من استكمال المباراة، لكن الجهاز الطبي فضل خروجه حتى لا تتفاقم الإصابة".
وأضاف المصدر: "إصابة صلاح بسيطة واللاعب سيكون جاهزا للمشاركة في مباراة الرأس الأخضر المقبلة، ولكن سيخضع لفحوصات طبية خلال الساعات القليلة المقبلة من أجل الاطمئنان عليه".
ونقل موقع "اليوم السابع" عن صحيفة "ذا أثلتيك" الرياضية، قولها إن إصابة صلاح التي خرج على إثرها من اللقاء أمام غانا، هي في العضلة الخلفية للاعب.
وبنتيجة لقاء مصر وغانا، رفع منتخب "الفراعنة" رصيده إلى نقطتين، بينما حصد منتخب غانا أول نقطة له في المجموعة، علما أن مصر سجلت عن طريق عمر مرموش في الدقيقة 69 ومصطفى محمد في الدقيقة 74، بينما سجل محمد قدوس هدفي الفريق المنافس.
ويختتم منتخب مصر مبارياته في الدور الأول بمواجهة الرأس الأخضر يوم الإثنين المقبل، حيث بات مطالبا بالفوز إذا أراد الصعود رسميا لدور الـ16 فيما تلعب غانا مع موزمبيق في نفس الجولة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات صلاح غانا الفراعنة لمنتخب مصر الرأس الأخضر لفحوصات طبية عمر مرموش ومصطفى محمد محمد قدوس صلاح محمد صلاح مصر وغانا مباراة مصر وغانا مواجهة مصر وغانا صلاح غانا الفراعنة لمنتخب مصر الرأس الأخضر لفحوصات طبية عمر مرموش ومصطفى محمد محمد قدوس كأس أمم أفريقيا العضلة الخلفیة إصابة صلاح فی العضلة
إقرأ أيضاً:
«موسم العرمة» .. طبيعة ساحرة وتجربة استثنائية
البلاد – الرياض
شهد” موسم العرمة” للسياحة البيئية في نسخته الرابعة إقبالًا كبيرًا من الزوار الباحثين عن تجربة فريدة وسط الطبيعة الخلابة والتضاريس المتنوعة، التي تتميز بها محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية.
ويستقطب الموسم الزوار من داخل المملكة وخارجها، حيث يقدم فرصة لاستكشاف سلسلة جبال العرمة الشهيرة، التي تمتد بطول 700 كيلومتر؛ من أم الجماجم شمالًا إلى البياض جنوبًا، حيث تتميز هذه السلسلة الجبلية بثرواتها الفطرية والنباتية وإرثها الثقافي العريق، وتُعد رمزًا للجمال الطبيعي، وتزدان بتضاريس متنوعة؛ تشمل الأودية، والجبال، والسهول وغيرها من المعالم السياحية، التي تزخر بهما المحميتان.
ويمتد موسم العرمة حتى شهر أبريل من كل عام، متزامنًا مع انخفاض درجات الحرارة ونشاط المواسم الممطرة، ما ينعش الغطاء النباتي، ويُوجد بيئة مثالية للرحلات البرية والأنشطة السياحية في الهواء الطلق، ويتمتع الزوار خلاله بأنشطة مميزة؛ مثل المشي الخلوي، وتأمل النجوم، وركوب الراحلة، وركوب الدراجات الهوائية، بالإضافة إلى التنزه في أجواء طبيعية ساحرة، تجمع بين هدوء الصحراء وجمال التضاريس المتنوعة.
وحظي موسم العرمة باهتمام خاص من هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية؛ حيث تم إنشاء أكثر من 300 وحدة تخييم بيئية؛ وفق معايير الاستدامة البيئية، بما يضمن حماية البيئة وسلامتها، كما يتميز الموسم بتوفير تجربة غنية تراعي توازن الطبيعة واستدامتها، ما يعزز مكانة المنطقة وجهةً رائدةً للسياحة البيئية في المملكة. ويُعد موسم العرمة تجسيدًا لثراء البيئة المحلية وأصالتها، ووجهة مثالية للراغبين في الاستمتاع بتجربة فريدة، تجمع بين جمال الطبيعة والأنشطة السياحية المستدامة.