جثة فتاة بها آثار تعذيب وملفوفة داخل بطانية تثير الذعر بالجيزة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
يُجري ضباط الإدارة العامة لمباحث الجيزة برئاسة اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة تحريات أمنية مكثفة لسرعة كشف ملابسات وتفاصيل واقعة العثور على جثة فتاة في العقد الثاني من عمرها بها آثار تعذيب وملفوفة داخل بطانية وملقأة بأحد الشوارع بدائرة قسم شرطة المنيرة الغربية، من خلال فحص علاقات المجني عليها عقب تحديد هويتها وكذا تفريغ كاميرات المراقبة بمحيط العثور على الجثة وسرعة تتبع خط سير الحناة وضبطهم.
وتشير التحريات الأولية إلى أن القتل بدافع الانتقام للشرف وجاري كشف ملابسات وتفاصيل الواقعة.
كانت البداية بتلقي الرائد مصطفى الدكر رئيس مباحث قسم شرطة المنيرة الغربية بمديرية أمن الجيزة إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها تلقيها بلاغا بالعثور على جثة داخل بطانية بأحد الشوارع بدائرة القسم، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل البلاغ وبالفحص تبين العثور على جثة فتاة بها آثار تعذيب وملفوفة داخل بطانية ولا تحمل أوراق تدل على هويتها.
جرى فرض كردون أمني بمحيط العثور على الجثة وجاري العمل على كشف ملابسات وتفاصيل الواقعة وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العثور علي جثة فتاة العثور على جثة النيابة العامة بمديرية أمن الجيزة تفريغ كاميرات المراقبة قسم شرطة المنيرة الغربية كاميرات المراقبة ملفوفة مديرية امن الجيزة العثور على
إقرأ أيضاً:
منزل أصبح سجناً.. طفلان يكشفان تفاصيل مروعة عن تعذيب والدهما
استغاثة مدوّية أطلقها طفلان من شرفة منزلهما في منطقة بولاق الدكرور بمصر، كشفا خلالها عن معاناة يومية تحت وطأة التعذيب والتقييد بالسلاسل الحديدية على يد والدهما، الذي حوّل منزله إلى زنزانة مغلقة.
ووفقاً لتقارير محلية، تلقى قسم شرطة بولاق الدكرور بلاغاً من الأهالي بعد سماعهم صرخات طفلين يطلبان النجدة.
وانتقلت القوات على الفور لمكان الواقعة، حيث عثرت الشرطة على الشقيقين، وهما فتاة تبلغ 10 سنوات وولد يبلغ 13 عاماً، مقيدين بسلاسل حديدية حول رقبتيهما داخل المنزل.
وأفاد الطفلان في أقوالهما أمام الأجهزة الأمنية أن والدهما، الذي يعمل سائقاً، عمد إلى تقييدهما بهذه الطريقة، حتى يمنعهما من مغادرة البيت.
وتم إعداد كمين أمني، وأسفر عن ضبط المتهم فور عودته إلى المنزل، وبمواجهته، أقر بارتكابه الواقعة، مبرراً تصرفه بأنه كان يحاول "تأديب" طفليه ومنعهما من الخروج دون إذنه.