خبير سياسي يكشف عن فخ سقطت فيه أمريكا بسبب حرب غزة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أكد الدكتور سمير التقي، الباحث في معهد الشرق الأوسط بواشنطن، أن أمريكا وقعت في الفخ بسبب عدم قدرتها على التقدم للأمام ولا العودة إلى الخلف بشأن قضية قطاع غزة، وأصبح هناك تناحر كبير بين نتنياهو وبايدن.
أمريكا وإسرائيل يبحثان الانتقال إلى عمليات أقل شدة في غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترف بنبش القبور في غزة .. ما السبب؟
وأضاف التقي، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “زووم”، الذي يعرض عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، الخميس، أن نتنياهو يفضل أن يُقتل المحتجزين الإسرائيليين، وذلك بهدف أن يتمكن من أن يقول للإسرائيليين أنه يقوم بتصفية قادة حماس، موضحًا أن نتنياهو يعلم أنه لن يحدث الإفراج عن المحتجزين حتى تسقط حكومته.
وأشار إلى أن الفخ الذي وقعت فيه الولايات المتحدة الأمريكية جعل المسؤولية الآن كاملة على بايدن شخصيًا، وعلى الشعب الإسرائيلي الذي كان من المفترض أن يتجاوز مرحلة الصدمة التي كان بها، بعد ماحدث في السابع من أكتوبر، وأن ينتقل إلى التفكير في الغد.
وذكر أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية تعلم أن الإفراج عن الأسرى هو في مقابل سقوطها، كما تعلم أنها لا تستطيع أن تنجز أي شئ ذو مغزى ضد المقاتل الفلسطيني.
انتقال إسرائيل إلى عمليات أقل شدة في غزةأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، أن الوزير لويد أوستن بحث مع نظيره الإسرائيلي يواف جالانت، انتقال إسرائيل إلى عمليات أقل شدة في غزة.
وأكدت وزارة الدفاع، أن أوستن قال لنظيره الإسرائيلي أنه يعي مخاوف تل أبيب بشأن الحدود اللبنانية، بعد الهجمات الأخيرة لحزب الله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمريكا نتنياهو غزة الوفد بوابة الوفد فی غزة
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: زيارة السيسي للإمارات تعكس الدور المحوري لمصر في دعم فلسطين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، الخبير في الشؤون الدولية، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دولة الإمارات تمثل أهمية استراتيجية كبيرة، سواء من حيث التوقيت أو النتائج أو الدلالات.
وأوضح أن هذه الزيارة تأتي في ظل تطورات إقليمية مهمة، أبرزها الاتفاق الأخير بين إسرائيل وحماس للإفراج عن الرهائن والمعتقلين الفلسطينيين، الذي جاء ثمرة للجهود المصرية المستمرة لتحقيق تهدئة وحل القضايا العالقة.
وأوضح خلال مداخلة ببرنامج "هذا الصباح"، على قناة "إكسترا نيوز"، وتقدمه الإعلامية لمياء حمدين، أن الدور المصري كان حاسمًا في التوصل إلى هذا الاتفاق، مشيرًا إلى أن مصر تُعد صمام الأمان للقضية الفلسطينية والداعم الأساسي للشعب الفلسطيني إنسانيًا وسياسيًا، وهو ما حظي بتقدير من الأطراف الدولية، بما فيها الولايات المتحدة.
وأبرز الدكتور أحمد أهمية التنسيق بين مصر والإمارات في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيدًا بالعلاقات المميزة بين البلدين، مؤكدًا أن الإمارات كانت دائمًا داعمًا قويًا للجهود المصرية، سواء الأمنية أو الإنسانية، في دعم الشعب الفلسطيني، كما أن زيارة الرئيس السيسي إلى الإمارات تؤكد أهمية التعاون الثنائي بين البلدين في تحقيق السلام والاستقرار الإقليمي.
وأشار إلى أن التنسيق المصري الإماراتي يمتد ليشمل العمل الإنساني، حيث أنشأت الإمارات مستشفى ميدانيًا في قطاع غزة، بينما تقدم مصر الدعم الإنساني بشكل رئيسي من خلال إدخال المساعدات عبر معبر رفح، هذا التعاون المشترك خفف كثيرًا من معاناة الشعب الفلسطيني وساهم في إعادة إعمار غزة.
تناول الدكتور أحمد أهمية التزام الأطراف الدولية بتنفيذ الاتفاق بمراحله الثلاث، موضحًا أن الجهود المصرية والإماراتية، بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة، تسعى لضمان تنفيذ بنود الاتفاق، بما يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية.
وأضاف أن الحراك المصري الإماراتي يهدف إلى تحقيق رؤية شاملة لحل القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن حل الدولتين يمثل مصلحة عربية ودولية لتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة، مؤكدا أن مصر والإمارات تعملان على نقل المنطقة من مربع الصراع والتوتر إلى مربع الاستقرار والازدهار، من خلال تقديم نموذج تنموي يدعم السلام والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.