العرب القطرية:
2024-06-29@16:21:16 GMT

جائزة عالمية لسيناريو فيلم مستوحى من قطر

تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT

جائزة عالمية لسيناريو فيلم مستوحى من قطر

حققت إسراء الكمالي، خريجة جورجتاون في قطر، الجامعة الشريكة لمؤسسة قطر، إنجازا جديدا في عالم السينما بفوزها بجائزة الدور ربع النهائي التي تمنحها زمالات أكاديمية نيكول لكتابة السيناريو لعام 2023 التابعة لأكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، عن سيناريو بعنوان (المكان القلق) أو «The Anxious Place» والذي تدور أحداثه المستوحاة في دولة قطر.

 
وحققت إسراء الكمالي هذا الموقع المتقدم في المسابقة الدولية لكتابة السيناريو، التي تهدف إلى تشجيع كتاب السيناريو الناشئين من أصحاب المواهب حول العالم، بعد اختيار نصها من قبل الأكاديمية التي تمنح جوائز الأوسكار، متفوقة بذلك على 5599 سيناريو آخر مشاركاً.
وتنضم الجائزة الجديدة إلى مجموعة الجوائز والتقديرات الدولية التي حصدتها كاتبة السيناريو والمخرجة العراقية المقيمة في لوس أنجلوس، بما يفتح لها آفاقاً جديدة في ميدان صناعة السينما العالمية. 
وكان سيناريو «The Anxious Place» (المكان القلق) حاز أيضًا العديد من الجوائز في المهرجانات السينمائية في جميع أنحاء الولايات المتحدة وسويسرا، مما يجعل خريجة جامعة جورجتان في قطر في صدارة صانعي الأفلام العراقيين الحاصلين على التقدير في هذه المناسبات المرموقة في صناعة السينما.
وعن هذا السيناريو الذي ألفته قالت إسراء: «يحمل سيناريو «المكان القلق» رسالة عالمية، حيث يمكن أن نشهد أحداثه تدور في أي مكان من العالم. وهو يحكي قصة صديقين مقربين في المدرسة الثانوية، أحدهما قطري والثاني سوري، يتسابقان مع الزمن لتوثيق معالم بعض الأحياء القديمة في قطر قبل أن تتغير ملامحها بفعل التطور العمراني».
وأضافت الكمالي: «كانت السنوات العشرون التي عشتها في الدوحة مصدر إلهامي في كتابة هذا السيناريو. فخلال هذه السنوات عايشت التغيرات الكبيرة التي شهدتها المدينة، التي بلغت حداً غيّر ملامحها. فكنت كمن يستيقظ على واقع جديد كل يوم. لذلك أردت كتابة قصة لا نراها في السينما بمنطقة الشرق الأوسط ودول الخليج، أتحدث فيها عن مفهوم المنزل، والذي لا يقتصر بالضرورة على المكان الذي ولدنا فيه أو المساحة الجغرافية التي نعيش فيها فقط».

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر كتابة السيناريو

إقرأ أيضاً:

سيناريو التقسيم والفقاعات.. هذه خطط إسرائيل لغزة بعد الحرب

على وقع العمليات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة، يتركز الضوء خلال المرحلة المقبلة على مستقبل القطاع وماذا سيحدث بعد انتهاء الحرب التي شردت مئات الآلاف وقتلت عشرات الآلاف.

صحيفة "وول ستريت جورنال" قدمت مجموعة من الأفكار والخطط المطروحة في هذا الإطار، استنادا إلى مصادر شملت ضباطا في الجيش الإسرائيلي ومتقاعدين من الاستخبارات الإسرائيلية ومراكز البحوث والأكاديميين والسياسيين.

وفي حين لم تقل القيادة السياسية في إسرائيل شيئا تقريبا عن الشكل الذي سيبدو عليه قطاع غزة وكيف سيحكم بعد انتهاء المعارك، كانت هذه المجموعات تعمل على خطط مفصلة تقدم لمحة عن الكيفية التي تفكر بها إسرائيل فيما تسميه "اليوم التالي".

وتتمثل إحدى الخطط التي تكتسب زخما في الحكومة والجيش في إنشاء "جزر" أو "فقاعات"، حيث يمكن للفلسطينيين غير المرتبطين بحماس أن يعيشوا في ملاجئ مؤقتة، بينما يستمر الجيش الإسرائيلي في مهمته المعلنة وهي "القضاء على حماس".

ويدعم أعضاء آخرون في حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خطة أخرى، تركز على الأمن وتسعى إلى تقسيم غزة بممرين يمتدان عبر عرضها، ومحيط محصن "يسمح للجيش الإسرائيلي بشن غارات عندما يرى ذلك ضروريا".

وتكشف الخطط، سواء تم تبنيها بالكامل أو لا، عن حقائق قاسية حول عواقب الحرب، ومنها:

المدنيون الفلسطينيون قد يتم حصرهم إلى أجل غير مسمى في مناطق أصغر من قطاع غزة، في حين يستمر القتال خارجها. الجيش الإسرائيلي قد يبقى في القطاع لسنوات حتى يتم "القضاء على حماس".

وقال نتنياهو، في تعليقات نادرة تناولت هذا الملف الأسبوع الماضي، إن الحكومة ستبدأ قريبا خطة على مراحل لإنشاء إدارة مدنية يديرها فلسطينيون محليون في مناطق الشمال، مضيفا أنه "يأمل في مساعدة أمنية من الدول العربية".

وقال مسؤولون إسرائيليون حاليون وسابقون إن نتنياهو كان يشير على الأرجح إلى "خطة الفقاعات"، التي نوقشت بين صناع القرار الحكوميين.

ووفقا لأشخاص مطلعين على الملف، فإن الخطة تهدف إلى العمل مع الفلسطينيين غير المنتمين إلى حماس لإنشاء مناطق معزولة في شمال غزة.

وسوف يوزع الفلسطينيون في المناطق التي تعتقد إسرائيل أن حماس لم تعد تسيطر عليها، وفي نهاية المطاف سيدير تحالف من الولايات المتحدة والدول العربية هذه العملية.

"خطة زيف"

وقال إسرائيل زيف، الجنرال الإسرائيلي السابق الذي ساعد في تقديم أفكار لإخلاء غزة من حماس: "يجب اتخاذ القرارات اليوم".

ويقترح زيف، الذي أشرف على خروج إسرائيل من غزة عام 2005، أن "يتمكن الفلسطينيون المستعدون للتنديد بحماس من التسجيل للعيش في جزر جغرافية مسيجة، تقع بجوار أحيائهم وتحرسها القوات الإسرائيلية، وهذا من شأنه أن يمنحهم الحق في إعادة بناء منازلهم".

وستكون العملية "تدريجية"، وفق خطة زيف، وفي الأمد البعيد يتصور العسكري السابق إعادة السلطة الفلسطينية المتمركزة في الضفة الغربية إلى غزة كحل سياسي، حيث تستغرق العملية برمتها ما يقرب من 5 سنوات.

وبموجب خطته، يمكن لحماس أن تكون جزءا من إدارة غزة "إذا أطلقت سراح جميع الرهائن المحتجزين هناك ونزعت سلاحها، لتصبح حركة سياسية بحتة".

خطط أخرى

بحسب خطة أخرى، وضعتها منظمة غير ربحية تدعى "مايند إسرائيل"، فإن هجمات السابع من أكتوبر والحرب التي تلتها تعني أن الإسرائيليين والفلسطينيين لم يعد بوسعهم التعامل مع بعضهم البعض بحسن نية.

وتدعو الخطة إلى العمل مع الولايات المتحدة والحكومات العربية لإنشاء هيئة حاكمة فلسطينية جديدة، تعمل على سمته "وقف الإرهاب ضد إسرائيل".

وتقول الخطة إن المناقشات حول إنشاء دولة فلسطينية يجب أن تبدأ بعد 5 سنوات من الحرب، إذ أن "بعد هجمات حماس في السابع من أكتوبر لا ينبغي مكافأة الحركة بإنشاء دولة الآن".

وتدعو خطة أخرى نشرها مركز "ويلسون" إلى أن الولايات المتحدة يجب أن تنشئ قوة شرطة دولية لإدارة الأمن في غزة، وتسليم المهمة بمرور الوقت إلى إدارة فلسطينية لم يتم تحديدها بعد.

وقال روبرت سيلفرمان، الدبلوماسي الأميركي السابق في العراق الذي شارك في وضع الخطة، إن فريقه ناقشها مع المسؤولين الإسرائيليين لعدة أشهر، حتى إنه غير أجزاء من الاقتراح لجعله أكثر قبولا لأهداف الحرب الإسرائيلية والديناميكيات السياسية، لكن الأمر تعثر مع مكتب نتنياهو.

وتستند وثيقة أخرى، صاغها أكاديميون إسرائيليون ووصلت إلى مكتب نتنياهو، إلى سوابق تاريخية في إعادة بناء مناطق الحرب في ألمانيا واليابان بعد الحرب العالمية الثانية، ومؤخرا في العراق وأفغانستان.

وتنظر الوثيقة في كيفية التعامل مع عقيدة حماس من خلال "التعلم من هزيمة أيديولوجيات مثل النازية وتنظيم داعش".

وتعترف الوثيقة التي تتألف من 28 صفحة، التي اطلعت عليها صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن "عملية نزع التطرف وتحديد القيادة الجديدة ستكون طويلة ومعقدة، وينبغي أن تبدأ في أقرب وقت ممكن، خاصة في ضوء الوضع الإنساني في غزة".

وتفترض جميع الخطط المطروحة أن "إسرائيل ستترك حماس في نهاية المطاف منزوعة السلاح، سياسيا وعسكريا".

مقالات مشابهة

  • صراع السينما المصرية على شباك التذاكر.. "أولاد رزق وبيت الروبي وصعيدي في الجامعة الأمريكية" أفلام حققت أرقامًا قياسية بالإيرادات.. والشناوي: السيناريو ونجم العمل من أهم أسباب النجاح
  • قراءة لقصيدة اغتراب للشاعرة (آمال صالح)
  • سيناريو التقسيم والفقاعات.. هذه خطط إسرائيل لغزة بعد الحرب
  • تقديراً لمسيرتها.. منح الممثلة والمنتجة إيزابيل أوبير جائزة “لوميير”
  • عاجل.. «بايدن» يحدد سيناريو اندلاع حرب عالمية ثالثة
  • إيزابيل أوبير تتسلم جائزة "لوميير" الفرنسية أكتوبر المقبل
  • تقرير: المستشفيات في شمال إسرائيل تستعد لسيناريو حرب مع "حزب الله"
  • الدفاع التركية: لا أحد يريد حربا عالمية ثالثة.. ورغم ذلك "جيشنا جاهز لأي سيناريو"
  • توثيق إنجازات المملكة.. "كنوز السعودية" تحصد 11 جائزة عالمية
  • الاتحاد الأوروبي يستعد لـ السيناريو الكابوس.. انتخابات فرنسا تثير القلق