فلسطين تفرض التعادل على الإمارات
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أهدر منتخب فلسطين ركلة جزاء والعديد من الفرص في الشوط الثاني بعدما استفاد من هدف عكسي ليتعادل بهدف لمثله مع عشرة لاعبين من الإمارات في المجموعة الثالثة لكأس آسيا لكرة القدم على ملعب الجنوب.
وتقدمت الإمارات لصدارة المجموعة ولها أربع نقاط من مباراتين في انتظار نتيجة مباراة إيران وهونج كونج اليوم. بينما حصدت فلسطين نقطتها الأولى في دور المجموعات.
وسجل سلطان عادل هدف التقدم للإمارات في الدقيقة 23 قبل أن يسجل بدر ناصر بالخطأ في مرماه لتتعادل فلسطين بعد خمس دقائق من نهاية الاستراحة.
وتبادل الفريقان السيطرة في البداية وتصدى خالد عيسى حارس الإمارات لضربة رأس من زيد قنبر وحولها إلى ركلة ركنية قبل أن يسدد عبد الله إدريس من مدى قريب في الشباك الخارجية لفلسطين.
لكن نجح المهاجم عادل في الإفلات من الرقابة ليسجل بضربة رأس من مدى قريب محرزا هدفه الثاني في البطولة المقامة في قطر.
وحاول منتخب فلسطين العودة في النتيجة، وحصل على ركلة جزاء بعد تدخل من حكم الفيديو المساعد حيث أظهرت الإعادة إعاقة عدي الدباغ من خليفة الحمادي مدافع الإمارات الذي حصل على بطاقة حمراء. لكن الحارس خالد عيسى نجح في التصدى للركلة التي نفذها تامر صيام في الدقيقة 39.
واستمرت محاولات فريق المدرب مكرم دبوب وأبعد البديل خالد الهاشمي تمريرة منخفضة كانت في طريقها لشباك الإمارات في الوقت بدل الضائع، ثم حاول الدباغ بضربة رأس افتقرت للدقة.
وفرض منتخب فلسطين كلمته مع انطلاق الشوط الثاني وضغط بحثا عن التعادل، وكان له ما أراد حين أخطأ المدافع ناصر في إبعاد تمريرة عرضية ليحولها برأسه في شباك.
وبعد التعادل، وقف الحارس عيسى أمام مهاجمي فلسطين وأبعد العديد من التسديدات تحديدا من الدباغ. وتصدى الحارس البالغ عمره 34 عاما لضربة رأس للمدافع محمد صلاح بعد ركلة ركنية، قبل أن تمر رأسية الدباغ فوق العارضة.
وهيأ محمود أبو وردة الكرة لزميله الدباغ الذي سدد من مدى قريب لكن عيسى واصل تألقه بإنقاذ ناجح في الدقيقة 72.
وحاول الدباغ مجددا بعدها بأربع دقائق وأطلق تسديدة منخفضة مرت بجوار القائم الأيسر.
وتلعب فلسطين أمام هونج كونج في مباراتها الأخيرة في دور المجموعات يوم الثلاثاء بينما تلعب الإمارات مع إيران.
مصعب البطاط: كنا الأقرب للفوز
أكد قائد منتخب فلسطين مصعب البطاط رضاه على نتيجة التعادل أمام المنتخب الإماراتي بهدف لكل فريق.
وقال اللاعب في تصريحات بعد اللقاء» كرة القدم فوز وخسارة، والحمد الله على التعادل، في الشوط الأول تلقينا هدفا، واهدرنا ضربة جزاء وكنا نستطيع العودة».
وأضاف قائلا» نجحنا في تجاوز الخسارة الأولى من إيران برباعية مقابل هدف، وفي لقاء الأمس كنا الاقرب للفوز بعد أن اهدرنا العديد من الفرص في الشوطين، وسوف نغلق ملف مباراة الإمارات ونركز في القادم».
وقدم البطاط شكره وتقديره للحضور الجماهيري الكبير الذي حضر لملعب الجنوب لدعم الفلسطيني وكنا نأمل في تحقيق الفوز والحصول على النقاط الثلاث لاسيما وان الفدائي قدم عرضا قويا وكبيرا وكنا نستحق الفوز خاصة بعد ان سجلنا هدف التعادل حيث ارتفعت معنويات اللاعبين وزاد حماسنا بقوة واضعنا فرصا كثيرة ولكن قدر الله ما شاء فعل.
وتابع قائلا «مباراة هونغ كونغ مهمة للغاية لحسم التأهل لدور الستة عشر، وبإذن الله سنلعب من اجل تحقيق الفوز، وسنقدم عرضا مثل الذي ظهرنا عليه في لقاء أمس». من اجل الحصول على نقاط المباراة ليس امامنا فرص الا الفوز وحصد النقاط والامل كبير في هذا اللقاء.
عدي الدباغ: مواجهة هونغ كونغ مفصلية
أكد عدي الدباغ للاعب المنتخب الفلسطيني أن منتخب بلاده كان يستحق الانتصار على منتخب الإمارات في مباراة امس في بطولة كأس آسيا والتي انتهت بالتعادل الايجابي بهدف لكل فريق.
وقال «هاردلك لنا، نحن كنا نستحق الفوز، وكنا قريبين من الانتصار خاصة في الشوط الثاني حيث اهدرنا العديد من الفرص، وفي الشوط الأول اهدرنا ضربة جزاء».
وأضاف قائلا «مباراة هونغ كونغ القادمة ستكون قوية ومهمة لنا للغاية ومؤهلة لدور الستة عشر، وهذا ما نطمح اليه للمرة الأولى في تاريخ الكرة الفلسطينية».
وتابع قائلا «الجمهور لم يقصر وكان اللاعب رقم 12، وكنا نريد الفوز ولكن كرة القدم لم تنصفنا وفي اللقاء القادم سنلعب من اجل اسعادهم». ونأمل في اللقاء الاخير بالفوز وحصد النقاط الثلاث لأنه سيكون بمثابة بطاقة التأهل لو تحقق ذلك وكلنا امل وثقة في احراز الفوز خاصة وان الفريق امس اضاع فوزا مستحقا ولكن الحظ عاندنا بشدة بعد اضاعة ركلة الجزاء.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر منتخب فلسطين كأس آسيا منتخب الإمارات منتخب فلسطین فی الشوط
إقرأ أيضاً:
كوزمين: قيادة منتخب الإمارات «شرف كبير»
علي معالي (أبوظبي)
أكد كوزمين أولاريو في مقابلة مع إحدى وسائل الاعلام الرومانية بأن الاحتراف الإماراتي عالي الجودة قائلاً: «المستوى التقني والتنظيمي، يتجاوز ما يتخيله الأوروبيون، وكل شيء هو الأفضل من حيث التحضير والتعافي وما إلى ذلك، إنه احتراف عالي الجودة».
وجاء رد كوزمين عندما تم توجيه سؤال إليه بأنه خاطر بقبول عرض تدريب المنتخب الإماراتي في هذا التوقيت الصعب من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم.
قال كوزمين: «شرف كبير لي أن أتولى تدريب المنتخب الإماراتي، ولكن ليس بالأمر الهين أن تكون مسؤولاً عن فريق بلد ما».
وأضاف: «هناك العديد من اللاعبين الموهوبين الذين يرغبون في التقدم بالمستوى، وهناك عدد من اللاعبين الجدد مثل ميلوني، ليما، ولوان بيريرا وكايو وآخرون، وسوف ألتقي بهم، بعد أن أنهي مهمتي في الشارقة».
تطرق الحديث إلى العديد من النواحي الأخرى منها الاستثمار الذي يعمل به كوزمين في الدولة، خاصة في أحد المطاعم المعروفة، واعترف كوزمين بأنه ليس المالك الوحيد، بل هو شريكاً فيه.
وقال كوزمين أيضاً: «أمامي في الوقت الراهن هدفان، الأول هو نهائي الكأس يوم 9 مايو ضد شباب الأهلي، ثم نهائي دوري أبطال آسيا 2 أمام ليون سيتي السنغافوري يوم 18 مايو من مباراة واحدة ليست على أرض محايدة، وأيضاً في ملعب صغير يسع حوالي 6 آلاف مقعد».