العرب القطرية:
2025-04-17@10:00:47 GMT

فيتنام وإندونيسيا لإنعاش حظوظهما في التأهل

تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT

فيتنام وإندونيسيا لإنعاش حظوظهما في التأهل

يتطلع منتخبا فيتنام وإندونيسيا لتحقيق الفوز الأول لهما في كأس آسيا قطر 2023، عندما يلتقيان اليوم على ملعب عبدالله بن خليفة، في الجولة الثانية من المجموعة الرابعة بالبطولة.
ويدخل كلا المنتخبين اللقاء دون نقاط، حيث كان المنتخب الفيتنامي قد خسر مباراته الأولى أمام المنتخب الياباني بأربعة أهداف مقابل اثنين، في حين خسر منتخب إندونيسيا أمام العراق بثلاثة أهداف مقابل هدف، ويسعى كل منهما للتعويض في مباراة اليوم.


ويتمسك كلا المنتخبين بحظوظ التأهل رغم خسارتهما في الجولة الأولى، فالفرصة ماتزال قائمة بشرط تحقيق الفوز في المباراتين المتبقيتين بدور المجموعات، لذا سيحاول كل منتخب تقديم أفضل ما لديه في لقاء اليوم من أجل الإبقاء على فرصة التأهل لدور الستة عشر.
ويقود منتخب فيتنام المدرب الفرنسي فيليب تروسيه، حيث نجح في تسجيل هدفين في شباك منتخب اليابان وصيف النسخة الماضية وأكثر منتخبات القارة تتويجا بالبطولة برصيد أربعة ألقاب وأحد أبرز المرشحين للمنافسة على لقب النسخة الحالية.
ويمتلك المنتخب الفيتنامي العديد من اللاعبين المميزين مثل دو هونغ دونغ، وبوي هوانغ فيت ونغوين دينه صاحب الهدف الأول لمنتخب بلاده في البطولة، وكذلك فان توان هاي صاحب الهدف الثاني في شباك اليابان، بجانب العديد من العناصر التي شاركت في المباراة الأولى وأظهرت مستوى جيدا رغم الخسارة، وتتطلع للتعويض في لقاء اليوم. في المقابل يقود منتخب إندونيسيا الكوري الجنوبي شين تاي يونغ، والذي يتطلع بدوره لتحقيق الفوز من أجل التمسك بالفرصة الأخيرة في التأهل، على الرغم من أنه لم يخف أن المهمة أصبحت أكثر صعوبة بعد الخسارة أمام العراق، فقد وصفها بالمعقدة لكنه رغم ذلك شدد على أنه سيركز على الجانب المعنوي وسيدفع لاعبي إندونيسيا للظهور بشكل أفضل أمام فيتنام.
ويمتلك المنتخب الإندونيسي العديد من اللاعبين البارزين، منهم مارسيلينو فيردينان صاحب الهدف الوحيد لمنتخب بلاده في البطولة حتى الآن، وكذلك يعقوب سايوري، وحارس المرمى إرناندو سوتاريادي إلى جانب باقي العناصر التي تمني النفس بتحقيق الانتصار من أجل إنعاش حظوظ التأهل للدور الثاني في البطولة.

تروسيه: تصحيح المسار

أكد الفرنسي فيليب تروسيه، مدرب منتخب فيتنام، قدرة المنتخب على تجاوز نظيره الإندونيسي، في المباراة المقررة بينهما اليوم وتحقيق الفوز لضمان الاستمرار في البطولة.
وقال تروسيه خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المواجهة: بإمكان منتخب فيتنام تحقيق الفوز ولدي ثقة في اللاعبين لتصحيح مسار الخسارة أمام اليابان بأربعة أهداف مقابل هدفين في الجولة الأولى، مشيرا إلى أن منتخبه سيعمل على الظهور بمستوى أفضل مقارنة بالمباراة السابقة، مضيفا أن جميع اللاعبين يتطلعون لكتابة تاريخ لأنفسهم.
وأوضح أن المنتخب الفيتنامي بحاجة للفوز على المنتخب الإندونيسي لتحسين وضعه في جدول ترتيب المجموعة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر فيتنام وإندونيسيا كأس آسيا فی البطولة

إقرأ أيضاً:

"كان" الفتيان: الضربات الترجيحية تذهب بالمنتخب المغربي إلى النهائي على حساب كوت ديفوار

حجز المنتخب الوطني المغربي مقعدا له في النهائي، عقب انتصاره بالضربات الترجيحية، بعد نهاية المباراة التي جرت أطوارها اليوم الثلاثاء، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، لحساب نصف نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 17 سنة المغرب 2025، بالتعادل السلبي صفر لمثله.

ودخل أبناء نبيل باها المباراة في جولتها الأولى بعزيمة الانتصار على كوت ديفوار، للتأهل إلى النهائي، الذي سيخوضه للمرة الثانية على التوالي، وكذا في تاريخ الكرة المغربية خلال هذه الفئة، حيث سيواجه منتخب مالي المتأهل سلفا، بفوزه على بوركينافاسو بهدفين نظيفين، في حالة ما حجز مقعدا له في المشهد الختامي.

وحاول المنتخب الوطني المغربي الوصول إلى شباك يانيك كواسي، بشتى الطرق الممكنة لافتتاح التهديف، إلا أن التسرع في اللمسة الأخيرة بعد الوصول لمربع العمليات حال دون تحقيق المبتغى، في الوقت الذي اعتمد لاعبو كوت ديفوار على الهجمات المرتدة، لعل إحداها تهدي لهم هدفا ضد مجريات اللعب، يبعثرون به أوراق نبيل باها ولاعبيه، الذين يودون مواصلة مشوارهم الجيد في البطولة.

وبسط المنتخب الإيفواري سيطرته على مجريات اللعب خلال بعض الدقائق بحثا عن افتتاح التهديف، إلا أنه سرعان ما عاد أشبال الأطلس إلى التحكم في نسق اللقاء، على أمل تسجيل الهدف الأول، للاقتراب من التواجد في المشهد الختامي، الذي ستجرى أطواره السبت المقبل، 19 أبريل الجاري، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، بداية من الساعة الثامنة مساء، أمام المنتخب المالي، علما أن أبناء نبيل باها حجزوا مقعدا لهم في مونديال قطر.

وتواصلت الندية فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك بغية الوصول إلى الشباك، إلا أن استمرار تألق شعبيب بلعروش، ويانيك كواسي، حال دون تحقيق المبتغى، ناهيك عن قلة تركيز اللاعبين في اللمسة الأخيرة سواء أثناء التسديد أو التمرير، لتستمر الأوضاع على ماهو عليه في العشر دقائق الأخيرة والوقت بدل الضائع، دون أي جديد يذكر في عداد النتيجة، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.

وسارت الجولة الثانية كسابقتها، هجمات متكررة من الطرفين، دون أية فعالية تذكر على مر الدقائق، لتتواصل بذلك الندية بين المنتخبين، على أمل تسجيل الهدف الذي استعصى عليهما في الشوط الأول، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق بلعروش وكواسي في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار، علما أن الأشبال تمكنوا من التسجيل، إلا أن الحكم ألغاه بداعي وجود التسلل.

وتدحرجت الكرة في العشر دقائق الأخيرة في وسط الميدان خلال معظم الفترات، مع بعض المحاولات التي لم تجدي نفعا لزيارة الشباك، نظرا لغياب النجاعة الهجومية، والوقوف الجيد للمدافعين، ليتواصل البحث عن الهدف المفقود، الذي سيذهب بمسجله إلى النهائي لمواجهة مالي، في حين لم يعرف الوقت بدل الضائع أي جديد، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي صفر لمثله، انتقل على إثرها المنتخبان إلى الضربات الترجيحية، التي ابتسمت للمنتخب المغربي، ليتأهل بذلك إلى النهائي.

كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة منتخب بوركينافاسو منتخب كوت ديفوار منتخب مالي

مقالات مشابهة

  • بوقرة يسجل حضوره في أول حصة تدريبية من تربص منتخب أقل من 20 عام
  • مقترح لتشكيل “فريق مدربين” لقيادة منتخب العراق
  • أوليفيا ويفر تقطع بطاقة التأهل لنصف نهائي بطولة الجونة الدولية للإسكواش 2025
  • “الفاف” تكشف قائمة اللاعبين المعنيين بالتربص المقبل لمنتخب أقل من 20 عاما
  • كواليس محادثات الركراكي مع لامين جمال لإقناعه بتمثيل المغرب
  • باها : فخر كبير التأهل للنهائي ولاعبينا يستحقون التتويج باللقب الأفريقي
  • البرتغالي هيليو سوزا على أعتاب قيادة المنتخب العراقي.. قرار الحسم خلال أيام!
  • "كان" الفتيان: الضربات الترجيحية تذهب بالمنتخب المغربي إلى النهائي على حساب كوت ديفوار
  • "كان" الفتيان... المنتخب المغربي يواجه كوت ديفوار وعينه على التأهل للمشهد الختامي
  • اتحاد الكرة يحتفي بـ«أبيض الناشئين» وسط أجواء التأهل إلى «المونديال»