«خيمة البنا».. نازح فلسطيني يشحن الهواتف بالطاقة الشمسية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
افتتح النازح الفلسطيني محمود البنا، الذي يقيم في مخيم مستحدث بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، مشروعا صغيرا لتخفيف أزمة الكهرباء وتوفير الطاقة اللازمة لشحن هواتف النازحين.
وثبت «البنا» ألواح طاقة شمسية فوق خيمة صغيرة، ووفر داخلها عددا من البطاريات المُخزنة للطاقة وأدوات ومستلزمات كهربائية تساهم في شحن أكبر عدد من هواتف النازحين.
ويأتي المشروع في وقت يقضي فيه النازح ساعات طويلة لشحن هاتفه كي يتمكن من التواصل مع ذويه، الذين يعيشون في مراكز ومناطق نزوح أخرى.
ورصدت عدسة الأناضول، إقبالا على خيمة البنا، من النازحين الراغبين بشحن هواتفهم المحمولة، حيث تمتلئ الكوابل الكهربائية بأسلاك الشحن الموصولة بالهواتف. ويقول البنا للأناضول، إنه كان يعمل في مجال شبكات الإنترنت، الأمر الذي أتاح له توفير ألواح طاقة شمسية قبل اندلاع الحرب. وأضاف: «للتخفيف من أعباء الناس، قررت افتتاح هذا المشروع الصغير الذي يوفر لهم الطاقة لشحن الهواتف أو البطاريات التي تستخدم لأغراض الشحن والإنارة».
وأوضح أنه اختار أكثر منطقة مكتظة بخيام النازحين وافتتح فيها هذا المشروع للتخفيف عنهم.
واستكمل قائلا: «في هذه المخيمات لا يوجد كهرباء ولا أي ملمح من ملامح الحياة».
وأشار إلى أن تكلفة شحن الهواتف تتراوح بين (1-2 شواكل)، فيما تتراوح تكلفة شحن البطاريات بين (4-6 شواكل) وذلك بحسب حجمها (الدولار الواحد يعادل 3.80 شيكل).
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطاع غزة مدينة رفح النازحين الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: أكثر من 15 مليون نازح جرّاء الحرب في السودان
كشفت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، الثلاثاء، عن ارتفاع أعداد الفارين من ديارهم بسبب النزاع في السودان إلى 15 مليون نازح.
ويعيش النازحون داخليًا الذين يقيمون في 10,152 موقعًا في 184 محلية وسط أوضاع إنسانية قاسية جراء ضعف الاستجابة الإنسانية وتدمير سُبل العيش في الريف والحضر.
وقالت منظمة الهجرة، في بيان لها إن: “إجمالي عدد النازحين داخليًا بلغ 11,568,970، فيما عبر 3,472,003 الحدود إلى البلدان المجاورة منذ 15 أبريل 2023”.
وأشارت إلى أن 31% من إجمالي النازحين فروا من العاصمة الخرطوم، تليها ولاية جنوب دارفور التي نزح 18% من سكانها، وتعقبها ولاية شمال دارفور التي فر منها 15% من مواطنيها.
وأفادت بأن 53% من النازحين داخليًا هم أطفال تقل أعمارهم عن 18 عامًا.
ويدفع النزوح المستمر بالأطفال إلى مخاطر عديدة، منها التجنيد في الجماعات المسلحة واستخدامهم كمقاتلين وجواسيس وعمال، في ظل تعطل العمل الدراسي خاصة في مناطق النزاع النشطة.
وكشفت منظمة الهجرة عن ذهاب 1.2 مليون سوداني إلى مصر، وأكثر من مليون فرد إلى جنوب السودان، و939 ألف شخص إلى تشاد، فيما عبر 162 ألف شخص الحدود إلى إثيوبيا، و108 آلاف لاجئ إلى ليبيا، و37 ألف فرد إلى أفريقيا الوسطى.
وتسعى الأمم المتحدة إلى جمع 6 مليارات دولار هذا العام منها 1.8 مليار دولار لمساعدة 5 ملايين لاجئ سوداني في دول الجوار والمجتمعات التي تستضيفهم، فيما يُخصص باقي المبلغ لمساعدة قرابة 21 مليون فرد داخل البلاد.