سيد معوض: أين بصمة روي فيتوريا على الكرة المصرية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أكد سيد معوض نجم الأهلي السابق، أن روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر لعب أمام غانا بنفس استراتيجية المواجهة السابقة أمام موزمبيق، مشيرًا إلى أن الحسنة الوحيدة كانت مشاركة إمام عاشور في الوسط، مشيرا إلى أن الدفع بـ تريزيجيه ساهم في زيادة العمل الهجومي بشكل واضح.
وقال عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على فضائية Etc: "هناك موجة انتقادات ستبدأ ضد محمد صلاح، والذي اعتبر أنه أهم لاعب في الجيل الحالي وفي تاريخ مصر كلها، وهو الذي حمل على عاتقه المنتخب الوطني في السنوات الماضية، والبعض كان ينتظر تحقيق نتيجة سلبية للهجوم ضده".
وأضاف: "روي فيتوريا لديه عقد حتى 2026 ولم يدخل لاعب جديد لمنتخب مصر، وأين التطوير في مستوى اللاعبين، فما هي الاستفادة التي تحققت في عهد المدرب البرتغالي، بغض النظر عن اي شئ وسهولة مشوار تصفيات كأس العالم، وكذلك معدل اعمار منتخب مصر هو الأعلى بين الفرق المشاركة".
وواصل: "أين الأداء الجيد في الملعب، ولم نرى سوى بضع دقائق والاعتماد على الفرديات، والأهداف جاءت من الضغط فقط على الخصم، دون وجود أي جملة تكتيكية واضحة".
وزاد: "الجميع يعلم بأهمية محمد قدوس في منتخب غانا، ولم يتم الضغط عليه مطلقا، وطريقة لعب منتخب مصر ليست جيدة، والشوط الأول كان سيئا ولم نذهب للمرمى، ولا نرى جملة واضحة على الجانب الهجومي، هيكتور كوبر كان يعتمد على طريقة معينة، بالتمرير لصلاح وكنا نسجل أهداف".
وأكمل: "كنا نقول أننا سنقدم أداءًا أفضل أمام غانا، ولكن لم نرى شيئا في ارضية الملعب، والمنتخب المصري لعب مباراتين كان من الممكن الفوز فيهم بسهولة، لكن قدمنا مستوى متواضع".
وأتم: "ما هو دور روي فيتوريا في تطوير منظومة كرة القدم منذ التعاقد معه، فهو لديه القدرة على وضع خطط معينة، لكن لم نرى شيئا حتى الآن".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روی فیتوریا
إقرأ أيضاً:
«بصمة خضراء» للحفاظ على البيئة
مريم بوخطامين (رأس الخيمة)
أخبار ذات صلةقدمت طالبات الصف التاسع من مدارس الإمارات الوطنية برأس الخيمة، مشروع «بصمة خضراء»، الذي يهدف إلى تعزيز الاستدامة البيئية، من خلال تقليل الأثر البيئي السلبي، وزيادة الوعي بأهمية التوازن البيئي وفي إطار جهودهن البيئية، نفّذت الطالبات أنشطة عدة، بالتعاون مع هيئة حماية البيئة والتنمية برأس الخيمة، كان أبرزها تنظيف شاطئي محمية المزاحمي وزراعة أشجار المانجروف، نظراً لدورها المهم في تعزيز النظام البيئي البحري.
كما أطلقن حملة توزيع حقائب معاد تدويرها وقوارير مياه قابلة لإعادة الاستخدام، بهدف تشجيع البدائل المستدامة. كما نظّمن حملات توعوية بيئية تضمنت ورش عمل، ومحاضرات، وعروضاً تعليمية حول أهمية إعادة التدوير، وتقليل النفايات، وترشيد استهلاك المياه والطاقة، ما ساهم في نشر ثقافة الاستدامة بين الطلاب والمجتمع.
وفي إطار اهتمامهن بمجال الطاقة المستدامة، زارت الطالبات مجمع سعود بن صقر للطاقة والابتكار، حيث تعرّفن على أحدث التقنيات في مجال الطاقة المتجددة، ودور الابتكار في تحقيق الاستدامة، ما عزّز فهمهن لأهمية استخدام مصادر الطاقة النظيفة في المستقبل.
وعن أهمية المشروع، قالت الطالبة موزة الشحي: «نحن نؤمن بأن التغيير يبدأ بخطوات صغيرة، ومبادراتنا تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي وإلهام الآخرين لاتخاذ خطوات إيجابية نحو الاستدامة».
من جانبها، قالت الطالبة سارة أحمد النعيمي: «حماية البيئة مسؤولية الجميع، ومن خلال هذه الأنشطة نحاول تشجيع الأفراد على تبني عادات صديقة للبيئة».
وأكدت الطالبة إليازية آل علي: «العمل الجماعي والمشاركة الفعالة من المجتمع هما أساس نجاح أي مشروع بيئي، ونحن فخورون بالمساهمة في نشر ثقافة الاستدامة». وذكرت زميلتهن ريمان فيصل أن «الاستدامة ليست مجرد فكرة، بل أسلوب حياة يجب أن نتبناه يومياً للحفاظ على بيئتنا للأجيال القادمة».