وزراء خارجية «عدم الانحياز» يطالبون بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
تبنت دول حركة عدم الانحياز، يوم أمس الخميس، في ختام الاجتماع التحضيري لوزراء خارجيتها تحضيرا للقمة الـ19 في العاصمة الأوغنية كمبالا، مقترح «التوجه نحو المطالبة بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين بالأمم المتحدة».
وجاء في البيان الختامي للاجتماع أن "النقاشات سجلت موقفا جامعا تلتزم من خلاله الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز للمضي قدما في عملية طلب الاعتراف بفلسطين كدولة كاملة العضوية بالأمم المتحدة وذلك بغية الحفاظ على حل الدولتين الذي التفت حوله المجموعة الدولية كحل دائم ونهائي للصراع العربي-الإسرائيلي.
ترامب يطالب بمنحه «حصانة قضائية شاملة»: حتى لو تجاوزتُ.. الحدود منذ ساعتين مقتل 10 مدنيين في غارات يُرجح أنها أردنية جنوب سورية منذ 5 ساعات
ودعت جميع الوفود المشاركة إلى «توحيد مواقف الحركة وتكثيف الضغط من أجل وضع حد للجرائم البشعة والاعتداءات الهمجية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني منذ أكثر من 100 يوم على أيدي الاحتلال الإسرائيلي».
وأكدت غالبية الدول على «ضرورة توفير الدعم اللازم للشعب الفلسطيني في الظرف الراهن ومواصلة دعم حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف».
وعقد الاجتماع الوزاري يومي الأربعاء والخميس للتحضير للقمة الـ19 لحركة عدم الانحياز والقمة الثالثة لمجموعة 77+الصين المقرر عقدهما بالعاصمة الأوغندية كمبالا خلال الفترة من 19 إلى 23 من شهر يناير الجاري.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: عدم الانحیاز
إقرأ أيضاً:
المقررة الأممية: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف 'الأونروا' لإنهاء الوجود الدولي في فلسطين
قالت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، إنّ: الاحتلال الإسرائيلي يهدف إلى تصفية "الأونروا"، باعتبارها رمزا للوجود الدولي في فلسطين؛ وذلك في مقابلة صحفية.
وأكدت ألبانيز، أنّه: "لا يمكن لأحد إنهاء "الأونروا" التي وجدت بموجب قرار دولي ومحمية بقواعد ومواثيق الأمم المتحدة" موضّحة أنّ: "إسرائيل لا تستهدف الأونروا لإنهاء حق العودة للاجئين الفلسطينيين".
"بل تستهدفها لأنها أكبر هيئة تابعة للأمم المتحدة في فلسطين، وبالتالي فإن التخلص منها سيسهل ويسرع التخلص من أي وجود أممي آخر يعارض سياسة تل أبيب القائمة على التطهير العرقي وإخضاع الشعب الفلسطيني" تابعت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.
وأردفت ألبانيز: "الأونروا لن تختفي لأنها جزء من الأمم المتحدة، وإذا أرادت الدول الأعضاء إنهاء عملها فلا يمكنها فعل ذلك إلا من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وليس من خلال تغيير القوانين أو تجريم الوكالة كما تفعل إسرائيل، ولا عبر قطع التمويل عنها كما فعلت سويسرا وهولندا والولايات المتحدة وغيرها، أما حقوق اللاجئين الفلسطينيين فستظل محفوظة لأن هذه الحقوق منصوص عليها في القانون الدولي".
واسترسلت: "طلب تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة أمر لا ينبغي إهماله لما قامت به إسرائيل من اعتداء على مؤسسات الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
ومضت بالقول: "عندما طالبت بتعليق عضوية إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ركزت على نقطة محددة ألا وهي أنه حتى لو تجاهلنا الاحتلال غير القانوني ونظام الفصل العنصري الذي هو جريمة ضد الإنسانية، وحتى لو تجاهلنا الإبادة الجماعية، فإن تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة واجب على المجتمع الدولي تنفيذه بسبب ما فعلته خلال الـ15 شهرا الماضية ضد الأمم المتحدة".
وأردفت: "خلال 15 شهرا دمرت إسرائيل 70% من مقرات الأمم المتحدة في غزة، واستهدفت مدارس الأونروا التي كانت تؤوي اللاجئين، ورأينا أطفالا قُصفوا أثناء بحثهم عن مأوى في منشآت الأونروا، كما جرّمت إسرائيل الأونروا ووصفتها بالإرهاب، واعتبرتني أنا نفسي والأمين العام للأمم المتحدة شخصيات غير مرغوب بها، واتهمت العديد من مسؤولي الأمم المتحدة بمعاداة السامية وتمجيد الإرهاب".
وخلصت بالقول إنّ: "إسرائيل مزقت ميثاق الأمم المتحدة أمام أعضاء الجمعية العامة، ولذلك، وبسبب عدم احترامها لقوانين الأمم المتحدة، فإنها لا تستحق أن تبقى ضمن عضوية الأمم المتحدة حتى تتراجع وتحترم قواعد وقوانين المنظمة الأممية".