الأقباط يحتفلون بـ«برمون عيد الغطاس 2024» اليوم
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
يحتفل الأقباط الأرثوذكس، اليوم الجمعة 19 يناير، بـ«برمون عيد الغطاس 2024»، بإقامة القداسات والصوم الانقطاعي استعداد للاحتفال بعيد الغطاس، ذكرى معمودية المسيح في نهر الأردن، في يوم السبت 20 يناير، بحسب السنكسار.
والسنكسار كتاب يحوي سير الآباء القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد وأيام الصوم مرتبة حسب أيام السنة، ويقرأ منه فى الصلوات اليومية، ويستخدم فيه التقويم القبطي.
وفقاً للتقويم القبطي، يوافق اليوم الجمعة، العاشر من شهر طوبة لعام 1740 القبطي، ويذكر السنكسار، أن الكنيسة رتَّبت أن يكون هذا اليوم برمون لـ«عيد الغطاس 2024» فيصام انقطاعيا، وبحسب القاعدة الطقسية، أن يكون البرمون يوما واحدا هذا العام، أما إذا وقع العيد يوم الاثنين، فيكون البرمون ثلاثة أيام، أوَّلها الجمعة ويُصام انقطاعيا للغروب، ثم يوميّ السبت والأحد يصامان صوما عاديا إذ لا يجوز فيهما الصوم الانقطاعى، وإذا وقع العيد يوم الأحد فيكون البرمون يومين، الجمعة ويصام انقطاعياً والسبت صوماً عاديا، وتُقرأ فصول يوم 10 طوبه في كل أيام البرمون.
طقس برمون عيد الغطاسوبحسب طقس الكنيسة في عيد الغطاس، تصلى تسبحة العشية بالطقس السنوي، وتضاف الابصالية الخاصة بالبرمون والطرح من كتاب ابصاليات الميلاد والغطاس وتحتفل الكنيسة بعيد الغطاس المجيد –الظهور الالهى او الثيؤفانيا- يوم السبت 11 طوبه الموافق 20 يناير.
«برمون» هي كلمة يوناينة الأصل، تعني خلف العادة، حيث تصوم خلاله الكنيسة صوم انقطاعي على غير العادة خلال فترة الإفطار التي تسبق وتلي عيد الغطاس، ويمنع فيها أكل السمك، حيث يعد البرمون من أصوام الدرجة الأولى في الكنيسة، ووضعته الكنيسة للاستعداد لعيد الغطاس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الغطاس 2024 عيد الغطاس قداس عيد الغطاس عید الغطاس 2024
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: أوضاع الأقباط في عهد الرئيس السيسي أفضل مما سبق
كشف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن كيفية تعامل الكنيسة مع قضية الإلحاد في ظل استهداف المجتمع المصري عبر موجات من التطرف والالحاد حيث قال: “الالحاد هو ترك الايمان في الديانات السماوية ونحن في الكنيسة نحاول أن نقدم فصول توعية ضد الإلحاد داخل الكنيسة”.
وأشار خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن العلم، عندما يسيطر على العقل بالكامل، قد يؤدي أحيانًا إلى طرد الإيمان. قائلاً: “إحنا عايشين في عصر العلم وأحيانا عندما يحتل العقل يطرد الإيمان بمثابة صراع بين العلم والايمان ونقدم فصول توعية ونشرح عمل الله في حياة الإنسان”.
وشدد: "الالحاد عاوز كورسات وشرح ودورات لمكافحته والكنيسة تعمل على هذا الجزء بالأخص في اجتماعات الشباب ولدينا برامج تلفزيونية تستهدف ذلك".
وعن موجات الارهاب التي استهدفت فيها مصر على مدار عشر سنوات وطالت الكنائس، علق قائلاً: "أهم التحديات التي واجهت الكنيسة عام 2013 كان الإرهاب، والإرهاب لم يكن يستهدف الكنيسة وحدها، بل كان يستهدف الوطن كله.
وشدد على أن الكنيسة القبطية كنيسة وطنية، وهو ما جعلها في صف الوطن دائماً قائلاً : " كما قلت أن الارهاب لم يكن مقصوداً به الكنيسة وإنما الوطن ككل ونشكر ربنا أن الكنيسة وطنية ويعني أنها دائماً في صف الوطن منذ بدايتها صحيح كان موجه للكنيسة وفي أكثر من موقع وأنا شخصيا تعرضت لحادث إرهابي داخل الكنيسة المرقسية بالإسكندرية عام 2017. يوم احد الشعانين وحدثت الواقعة ولكن من الصدف الغريبة اننا في هذا اليوم انهينا الصلاة قبل موعدها بساعة وهي صدفة عجيبة ".
مواصلاً : " الارهاب كان موجود في البلد وقتها لكن الدولة تعاملت مع الموضوع بشكل جدي وفي نفس تلك الفترة تم إستهداف مسجد في العريش بعملية كبيرة وتلاها حرق مجمع اللغه عبر حرقه وهكذا وبالتالي الارهاب كان موجهاً للوطن بداية من المحكمة الدستورية ثم مجمع اللغة ثم المسجد وعدد من الكنائس "، مردفاً : " الاقباط بالنسبة للارهابيين إعتقدوا أنها النقطة الضعيفة التي ستؤدي لصراعات داخليه ".
ووجه قداسته الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على إعادة ترميم جميع الكنائس التي أُحرقت في 2013، قائلًا: "تم ترميم كل الكنائس التي أُحرقت في 2013، في أقل من شهر بواسطة الهيئة الهندسية بتوجيهات من الرئيس السيسي واقمت فيها القداس راس السنة عام 2017 ورجعت زي ماكانت وأشكر الرئيس السيسي على محبته واعتزازه."
ووعن مقولته الشهيرة وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن علق قائلاً : " لما نهد حاجة ممكن يعاد بنائها لكن لما نهد الوطن مانعرفش نبنيه تاني "
وعن تقدير الرئيس السيسي له قال : بشكره على معزته وإعتزازه لان الوطن يبقى واحد وضياع الوطن يعني لايمكن إستعادته ومثال على ذلك الصومال أين كانت وأين اصبحت منذ عام 1990 وحتي الان ؟ وماحدث في سوريا على مدار 14 سنة ؟ ".
وعن أوضاع الأقباط في مصر الآن، قال البابا تواضروس:"أوضاع الأقباط في مصر الآن أفضل مما كانت عليه في السابق."