مروان جمعة نائب رئيس الاتحاد الأردني: طموحنا ارتفع بعد عبور الماليزي
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
مباراة مرتقبة للمنتخب الأردني أمام كوريا الجنوبية غداً في الجولة الثانية للمجموعة الخامسة لكأس آسيا 2023، المعنويات مرتفعة داخل أروقة المنتخب الأردني وحتى الجمهور بعد الفوز الكبير في بداية المشوار أمام ماليزيا برباعية دون رد، وسط إمتاع وإقناع من اللاعبين،»العرب» أجرت حوارا خاصا مع مروان جمعة نائب رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، للحديث معه عن البداية القوية للنشامى، وعن رؤيته لمواجهة كوريا الجنوبية ، كما تحدثنا عن مصير حسين عموتة مدرب المنتخب والذي تعرض للانتقادات بعد نتائجه في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، وعبر المساحة التالية جاءت محصلة اللقاء:
◆ فوز في بداية البطولة برباعية على ماليزيا.
■ الفوز برباعية دون رد على ماليزيا في بداية المشوار في كأس آسيا شعور عظيم لا يوصف، لأن الانتصار في المباراة الأولى يكون له مفعول إيجابي في باقي المشوار، وبالفعل الجميع سعيد بالفوز، ولكن أغلقنا ملف المباراة، وحالياً تركيزنا على مباراة كوريا الجنوبية غداً ونحن نعرف تماماً أنها لن تكون سهلة على الإطلاق، ونأمل في تحقيق نتيجة جيدة ومن ثم لقاء البحرين في الجولة الثالثة.
◆ هل الروح أمام ماليزيا طريقكم لتحقيق نتيجة جيدة أمام كوريا؟
■ بالتأكيد نحن لدينا حالة من التفاؤل وكلنا أمل لتحقيق نتيجة إيجابية أمام كوريا الجنوبية، والطاقم الفني واللاعبون في قمة التركيز والإصرار لمواصلة النتائج المميزة في كأس آسيا
◆ ما تعليقك على الحضور الكبير للجمهور الأردني؟
■ الحضور الأردني في مباراة ماليزيا رائع، وعظيم وشعرنا أننا نلعب على أرضنا ووسط جماهيرنا بتواجد عدد جماهيري يتعدى 20 ألفا، سواء من الجالية الأردنية في قطر أو الجماهير التي أتت من الأردن، وأيضا مأشقاؤنا من قطر والدول العربية والذين حرصوا على الحضور ومساندتنا في مواجهة ماليزيا.
◆ هل الفوز يزيد من أحلام الأردن في البطولة؟
■ نحن دائما لدينا حالة من التفاؤل لتحقيق إنجاز في البطولة، وجميع البعثة رغبتهم كبيرة في البطولة، وبطبيعة الحال بعد الفوز والأداء القوي أمام ماليزيا طموحنا ارتفع، مهمتنا حاليا الوصول للدور ربع النهائي من بطولة كأس آسيا وهدفنا التالي الدور نصف النهائي.
◆ كانت هناك لقطة بالتضامن مع فلسطين.. حدِّثنا عنها؟
■ عقب الهدف الأول للاعب محمود المرضى كان مكتوبا على قميصه «إنها قضية الشرفاء»، وهذا أمر طبيعي، نحن وأهل فلسطين شعب واحد وكان التصرف من اللاعب من قلبه، وشاهدنا اللاعبين تتفاعل معه، في لقطة الجميع تحدث عنها، حتى شاهدنا المواقع العربية تتناول وتتحدث عن اللقطة.
◆ عقب النتائج المتراجعة في التصفيات كان هناك غضب جماهيري على عموتة؟
■ أي مدرب جديد يحتاج لوقت مناسب حتى يتأقلم مع المنتخب، والحمد لله شهدنا نتائج طيبة في الفترة الماضية، والمدرب المغربي حسين عموتة من أفضل المدربين في الوطن العربي ونحن كلنا ثقة به وبالطاقم التدريبي، وسبق وأن حقق نجاحات مع الفرق التي قادها على المستوى الأفريقي والآسيوي، وغضب الجمهور أراه طبيعيا لأنهم يريدون لمنتخب بلادهم تحقيق أفضل النتائج، ونحن بالفعل نحن لم نفكر في رحيل حسين عموتة مطلقاً عن تدريب المنتخب الأردني
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر المنتخب الأردني كأس آسيا مروان جمعة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية المعزول يرفض مجددا المثول أمام هيئة التحقيق
امتنع الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول اليوم الأربعاء عن الامتثال لاستدعاء ثانٍ من سلطات مكافحة الفساد للتحقيق في إعلانه الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر/كانون الأول. ويأتي هذا الرفض بعد أن تجاهل يون الاستدعاء الأول الذي أصدرته الهيئة الأسبوع الماضي.
وبحسب وكالة "يونهاب" للأنباء، فإن يون لم يمثل أمام لجنة التحقيق في الفساد، التي طلبت حضوره في الساعة العاشرة صباحا بتوقيت كوريا الجنوبية. كما أنه لم يحضر استجوابا ثانيا كان مقررا اليوم، مما أثار موجة من الانتقادات المحلية ودعوات المعارضة لاتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضده.
ويواجه يون عدة اتهامات خطيرة تشمل إساءة استخدام السلطة والتمرد على خلفية إعلانه الأحكام العرفية التي لم تدم سوى ساعات قليلة. ويعد التمرد من بين التهم القليلة التي لا يتمتع رئيس كوريا الجنوبية بحصانة ضدها، مما يجعل التحقيقات الحالية أكثر حساسية. وقد أدت تلك الأحداث إلى تعميق أزمة الحكم في البلاد، حيث تتصاعد الضغوط السياسية والشعبية على يون.
وبعد أن تجاهل الاستدعاء الأول في 18 ديسمبر/كانون الأول الجاري، نقلت وكالة "يونهاب" عن مسؤول في مكتب التحقيقات قوله إنه سيتم النظر في إمكانية إصدار مذكرة اعتقال بحق يون إذا استمر في رفض الامتثال للتحقيقات.
إعلانبدورها، وجهت المعارضة انتقادات حادة لحكومة يون، محذرة من أن استمرار رفض التعاون مع التحقيق قد يؤدي إلى تدمير الأدلة المهمة المرتبطة بالقضية. كما دعا بعض السياسيين إلى اتخاذ إجراءات قانونية إضافية للضغط على يون لتقديم استجابة واضحة بشأن أفعاله.
وكان البرلمان الكوري الجنوبي قد وافق في 14 ديسمبر/كانون الأول على بدء إجراءات مساءلة الرئيس تمهيدا لعزله. ومن المتوقع أن تنظر المحكمة الدستورية في القضية قريبا لتقرر ما إذا كان سيتم عزل الرئيس أو إذا كان سيتمكن من استعادة سلطاته الرئاسية.
بالإضافة إلى التحقيق في إعلان يون للأحكام العرفية، بدأ الادعاء العام والشرطة ومكتب التحقيقات في قضايا الفساد تحقيقات واسعة تشمل عدة مسؤولين آخرين من الحكومة. وتشمل التهم الجديدة إساءة استخدام السلطة والتمرد، وسط مخاوف متزايدة من تداعيات هذه التحقيقات على استقرار الحكومة الكورية الجنوبية.
وكان يون قد صرح -في خطاب له في السابع من ديسمبر/كانون الأول، بعد 4 أيام من محاولة فرض الأحكام العرفية- بأنه "لن يتهرب من المسؤولية القانونية والسياسية" عن أفعاله. ومع ذلك، فإن موقفه المتعنت تجاه التحقيقات يزيد من تعقيد الأزمة السياسية، ويجعل موقفه أكثر صعوبة في مواجهة الضغوط الداخلية والدولية.