أحمد فتحي نجم منتخبنا : حققنا المطلوب.. وشكراً لجماهيرنا
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قدم أحمد فتحي لاعب منتخبنا العنابي أداء قويا على مدار مباراتي لبنان وطاجيكستان، واستحق إشادة الجميع بسبب المردود الفني والبدني الذي ظهر به وساهم مع زملائه في تأهل منتخبنا الوطني إلى دور الستة عشر من بطولة كأس آسيا كأول المجموعة، وفي انتظار تحديد منافسه في الدور التالي. العرب التقت مع اللاعب للحديث معه عن الفترة الماضية، وأهداف العنابي من مباراة الصين، بالإضافة إلى توجيه رسالة خاصة إلى منتخب فلسطين والشعب الفلسطيني، فكان لنا الحوار التالي:
◆ كيف ترى الفوز على منتخب طاجيكستان؟
■ كانت مباراة صعبة أمام فريق جيد، ولذلك الفوز كان له طعم خاص في ظل وجود الجماهير القطرية التي لم تبخل على الفريق وساندت اللاعبين منذ بداية المواجهة حتى نهايتها، لذلك أتوجه لهم بالشكر على دعمهم ومساندتهم القوية لنا منذ بداية البطولة، وطوال الفترات الماضية، فهم دائما على العهد وفي كل مناسبة نشعر بدعمهم.
◆ ما هو انطباعك بعد هذا الفوز؟
■ سعيد بالتأهل إلى الدور التالي بعد الفوز على منتخب طاجيكستان المميز، لقد أنجزنا خطوتنا الأولى بالتأهل لدور الستة عشر، الآن كل التركيز منصب على مباراة منتخب الصين، نخوض البطولة بهدف التتويج، والحفاظ على لقبنا الذي حققناه في عام 2019، ونقوم بتقسيم البطولة على مراحل أنهينا المرحلة الأولى بتحقيق هدف الصعود كأول المجموعة، الآن تركيزنا منصب على مباراة الصين ومن بعدها دور الستة عشر.
◆ وما هو الهدف من مباراة الصين ؟
■ هدفنا في البداية من دور المجموعات هو حصد العلامة الكاملة والفوز بالمباريات الثلاث، لذلك نلعب مباراة الصين من أجل الفوز والحصول على أكبر عدد من النقاط في دور المجموعات وحصد 9 نقاط.
◆ هل صدارة المجموعة تمثل ضغوطا على لاعبي العنابي بضرورة الفوز باللقب خاصة أن كأس آسيا في الدوحة؟
■ الضغوط موجودة بكل حال من الأحوال، البطولة تقام على ملعبنا والعنابي هو حامل اللقب، لذلك هدفنا الحفاظ على اللقب والتتويج الثاني على التوالي، لكن تفكيرنا يسير خطوة بخطوة، مباراة بمباراة، فإن ركزنا في كل مرحلة وحققنا الهدف المطلوب منها سنتوج في النهاية باللقب، سنفعل أقصى ما في قدراتنا من أجل الفوز في كل مباراة، ونتمنى أن يكون التوفيق حليفنا ونفوز باللقب في النهاية الرحلة.
◆ هل تخوضون مباراة الصين بأعصاب هادئة وبطريقة مريحة؟
■ لا توجد مباراة مريحة في بطولة كأس آسيا، ندخل مباراة الصين بنفس الروح المعنوية والقتالية، وبهدف الفوز كما قلت وحصد العلامة الكاملة، ونأخذ منها ثقة كبيرة قبل لعب مباراة دور الستة عشر، فأرى أن مباراة الصين مهمة على الصعيدين الفني والمعنوي، ولن نلعبها كتحصيل حاصل، هي مباراة سوف تؤثر بالتأكيد على باقي نتائج البطولة، لأنها قد تحسم الفريق المتأهل معنا في دور الستة عشر، لذلك سنلعب بكل قوة وبنفس الأهداف.
◆ تحدث لوبيز المدير الفني عن لعب المباراة بتغيير بعض العناصر وإراحة بعض العناصر ؟
■ لا أعرف كيف يفكر المدير الفني، ولكن أي لاعب سوف يلعب مباراة الصين سيكون على قدر المسؤولية ويلعب بنفس الروح والأداء المطلوبين لتحقيق الأهداف المنشودة التي أوضحتها من قبل، لدينا لاعبون على أعلى مستوى وعلى درجة عالية من الاحترافية، البديل بنفس مستوى الأساسي، وكلنا نكمل بعضنا داخل المستطيل الأخضر، كلنا على قلب رجل واحدة من أجل اللقب بمشيئة الله.
◆ وما هي رسالتك التي تحب توجيهها إلى منتخب فلسطين والشعب الفلسطيني؟
منتخب فلسطين يقدم أداء جيدا في كأس آسيا رغم الظروف التي يعيشونها، وأتمنى من الله أن يحققوا أفضل النتائج في الفترة المقبلة، وأن يزيح عنهم الغمة، قلوبنا مع شعب فلسطين والله يصبرهم وينصرهم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر أحمد فتحي منتخب العنابي كأس آسيا دور الستة عشر مباراة الصین کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
كل يمني مع منتخبنا الوطني
تنطلق الليلة منافسات كأس الخليج العربي لكرة القدم ٢٠٢٤م بدولة الكويت في نسختها الـ ٢٦، حيث تشهد البطولة تنافسا على كافة الأصعدة.
كأس الخليج ليس رياضيا فقط، فهو ملتقى أبناء الخليج واليمن والعراق، حيث تمتزج فيه الثقافة مع الأصالة والفن، وتتصدر المشاهدة منافسات كرة القدم.
بطولة الخليج ساهمت في تطوير الرياضية الخليجية، حيث وصلت معظم منتخباتها لكأس العالم، وحصلت على كأس آسيا، ووصلت أنديتها لكأس العالم للأندية.
التطور الكبير والمذهل في المنشآت الرياضية، كان من أبرز نتائج بطولات الخليج، وتتوج ذلك بتنظيم قطر لكأس العالم وهم البطولات الرياضية، كما فازت السعودية بتنظيم المونديال للعام ٢٠٣٤م.
اليمن كغيرها من دول الخليج استفادت من البطولة بتطوير منشآتها وملاعبها، وكانت استضافة خليجي ٢٠ بمدينتي عدن وأبين، نقطة فارقة، حيث نجحت اليمن من حيث الضيافة والتنظيم والكثافة الجماهيرية، وذلك بشهادة كل الدول المشاركة.
٢١ عاما على أول مشاركة يمنية، وما زلنا نبحث عن الفوز الأول، وهي النقطة السلبية في مشاركاتنا، ولهذا فإننا نمني النفس بأول فوز في خليجي زين ٢٦ بالكويت.
مهمة منتخبنا تحت قيادة الجزائري نور الدين ولد علي ليست سهلة، خاصة أنه سيقابل غدا الأحد في افتتاحية المجموعة الثانية، منتخب العراق بطل النسخة الأخيرة التي أقيمت بمدينة البصرة وصاحب الألقاب الأربعة، كما سيواجه منتخب السعودية صاحب الكؤوس الثلاثة، والبحرين صاحبة البطولة الوحيدة، ولهذا فإن المهمة صعبة، ولكنها ليست مستحيلة في تحقيق الفوز الأول، على الأقل أمام البحرين.
المنتخب اليمني يلتقي أشقاءه الخليجيين في المنافسات الآسيوية أو تصفيات كأس العالم، ونتائجه أمامهم أفضل من نتائجه معهم في بطولات الخليج، ونريده التغلب على هذه النقطة السلبية.
الكويت كما كانت المحطة الأولى لمشاركة منتخبنا الوطني في العام ٢٠٠٣م، ها هي المحطة الحالية. والفارق بين البطولين عقدين من الزمن، شهد العالم فيها تطورا كبيرا، حازت فيها منتخباتنا العمرية قدرا كبيرا منه، ونأمل أن يكون للمنتخب الأول نفس القدر.
تأتي البطولة كفاتحة للاتحاد المنتخب لولاية جديدة (٢٠٢٤ – ٢٠٢٨م) وترجو الجماهير اليمنية أن تكون الفترة القادمة فترة نتائج جيدة على مستوى المنتخب الأول كما كانت للفئات العمرية خلال السنوات الماضية.
بطولة الخليج هي إعلامية بالمقام الأول، ولهذا فإن تواجد الإعلام اليمني فيها، له أهمية كبيرة، ونسأل التوفيق للجنة الإعلامية بخليجي زين ٢٦، والمستشار خالد السودي رئيس اللجنة الإعلامية باتحاد كرة القدم المستشار الإعلامي لرئيس الاتحاد اليمني، ولكل الإعلاميين المشاركين في البطولة.
كل يمني مع منتخبنا الوطني، فالجميع محبون لبلدههم ستتجه أنظارهم نحو الكويت، ليؤازر نجوم المنتخب، داعيا لهم بالتوفيق.