مفاجأة .. طبيب المنتخب يفصح عن إصابة محمد صلاح وحالته الصحية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
تعادل منتخب مصر مع نظيره غانا بنتيجة 2-2، في المباراة التي أقيمت أمس الخميس، ضمن مباريات الجولة الثانية من دور المجموعات بكأس الأمم الإفريقية 2023، في تمام الساعة العاشرة مساء.
وكشف طبيب منتخب مصر لكرة القدم سبب استبدال صلاح في مواجهة غانا، والتي انتهت بالتعادل 2-2.
وقال: "الآلام في العضلة الخلفية وراء استبدال محمد صلاح وسيخضع لبعض الفحوصات الطبية لتحديد مدى إصابته".
وبهذه النتيجة، يكون ترتيب منتخب مصر المركز الثاني بترتيب المجموعة الثانية، بينما احتل منتخب غانا المركز الأخير برصيد نقطة واحدة.
سيكون موعد مباراة مصر القادمة أمام كاب فيردي، في لقاء الجولة الثالثة من منافسات كأس الأمم الأفريقية هو الساعة العاشرة من مساء يوم الإثنين المقبل، بتوقيت القاهر، وهو نفس موعد مباراة غانا وموزمبيق في المواجهة الثانية من المجموعة.
بهذه النتيجة رفع منتخب مصر رصيده إلى نقطتين فى المجموعة الثانية، بينما حصد منتخب غانا أول نقطة له فى المجموعة، التي يتصدرها منتخب كاب فيردي ويتذيلها موزمبيق قبل مواجهتهما عصر الجمعة.
بدأ منتخب مصر أمام غانا، بتشكيل مكون من: حراسة المرمى: محمد الشناوي، خط الدفاع: محمد حمدي، ومحمد عبد المنعم، وأحمد حجازي، وعمر كمال، وخط الوسط: إمام عاشور، وحمدي فتحي، ومحمد النني، خط الهجوم: محمد صلاح، ومرموش، ومصطفى محمد.
واستبعد روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر، 4 لاعبين من قائمة منتخب مصر التي ستخوض مواجهة غانا، وضمت قائمة المستبعدين عن المباراة كلا من ياسر إبراهيم وأحمد سامي وأحمد الشناوي ومهند لاشين.
وجلس على مقاعد بدلاء منتخب مصر أمام غانا كل من محمد أبو جبل ومحمد صبحى وعلى جبر ومحمد هانى ومحمود تريزيجيه وأحمد حسن كوكا ومحمود كهربا وأحمد فتوح ومروان عطية ومحمود حمادة ومصطفى فتحى وأحمد سيد زيزو.
وضم تشكيل غانا: ريتشارد أوفيري في حراسة المرمي، ورباعي الدفاع دينيس أودوي- إليكسندر ديجيكو، ومحمد ساليسو، جودين منساه، وفي الوسط ماجيد أشيميرو، محمد قدوس، ساليس عبدول، وفي الهجوم، أنتوني سيمينيو، وغيناكي ويليامز، جوردان آيو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد صلاح تفاصيل إصابة محمد صلاح منتخب مصر غانا محمد صلاح منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
منتخب قدامى اللاعبين لم يأخذ حقه
د. أحمد بن علي العمري
بالأمس القريب شاهدت المباراة النهائية بين منتخبنا الوطني لقدامى اللاعبين ومنتخب العراق الشقيق وهي البطولة الأولى والتي فاز بها المنتخب العراقي بركلات الترجيح في دولة الكويت الشقيقة ولدولة الكويت كما هو المعهود والمعروف منها كل الشكر والتقدير الجزيل للمبادرات الجميلة والرائعة وقد كانت مباراة جميلة وراقية وقد كانت متميزة بكل المقاييس وإن كان المنتخب العُماني هو الأفضل طوال المباراة بقيادة الكابتن القدير يونس أمان.
لكن العجيب والمستغرب أنني لم أشاهد أستوديو تحليليا للمباراة ولم أشاهد أستوديو يقام في دولة الكويت من قبل القناة الرياضية العُمانية والأدهى والأمر أنني لم أشاهد وجودا للجمهور العُماني في المدرجات، ولا حتى رابطة مشجعين. فماذا حصل يا قوم؟! ألم يكن هؤلاء الأبطال الذين تغنينا بهم ومجدناهم في العطاء في مرحلة من المراحل لما بذلوه لأجل عُمان بدون تمنن أو إظهار الذات… ألم يكن هؤلاء الأشاوس الذين رفعوا راية عُمان عالية خفاقة في يوم من الأيام؟! ألم يكن هؤلاء الذين أطلقنا عليهم الأساطير؟! ألم يكن هؤلاء الذين أطلقنا عليهم العصر الذهبي للكرة العُمانية. ألا يجدر بنا أن نحترمهم ونقدرهم ونشجعهم ونعطيهم الزخم الإعلامي والجماهيري الذي يستحقونه والذي يعتبر أقل درجات الوفاء والشكر والعرفان لهم والذي هو واجب علينا حقا من مسؤولين وإداريين وحتى جمهور.
لقد كان الإعلام والجماهير من خلفه، وراء المنتخب في كأس الخليج قبل شهور قليل، مع إن هذا شيء طبيعي وواجب، وكلنا نتفق عليه، وقد أحرزنا المركز الثاني، على الرغم من أن حقنا هو الكاس والمركز الأول كما كان في البصرة ولولا بعض التدخلات لكنا أبطال دورة البصرة وأبطال دورة الكويت ولكن الطيبة العمانية وتسامحها أفقدتنا حقوقا مكتسبة ومستحقة.
ولكن حصل ما حصل ولي شخصيا بعض التحفظات على مباراتي النهائي وهي منطقية، ولكن لا أريد أن أفصح عنها حالياً على الرغم من أن الأدلة واضحة وصريحة.
نحن العُمانيين متسامحون أكثر من اللازم لدرجة أن فقدنا بعض حقوقنا وإلا لماذا لم يكن هناك أمين عام لدول مجلس التعاون الخليجي عُماني حتى الآن؟!
لقد فاز بالأمس القريب أيضا أحد الاطفال العُمانيين برئاسة البرلمان العربي للأطفال وهذا يعني أن العُماني عندما يترشح في المحافل الخارجية، فالكل يتضامن معه ويحترمه ويقدره ويريده أن يفوز وما علينا سوى المبادرة والترشح لأنه مجرد ترشح العُماني فالكل ينشده لأنهم يعرفون حياديته ووسطيته وعدالته ونزاهته المطلقة.
بالعودة إلى منتخب قدامى اللاعبين (الأساطير)، كيف يكونوا أساطير ولا أحد يهتم بما يقدمونه؟!
هناك ملاحظة على نظام البطولة والتي تقام لأول مرة بمبادرة كريمة من دولة الكويت الشقيقة، وهي مادام يحق للاعب أن يخرج للاستراحة ويقدر يرجع للمباراة، فلماذا لا يكون كل شوط 30 دقيقة لأن 20 دقيقة يمكن أن تدخل في زمن جس النبض وليس الشوط الكامل، وربما هذا السبب الذي جعل أغلبية المباريات تنتهي بالتعادل في الجولة الأولى لأن الوقت ما يكفيها، ولو كان كل شوط 30 دقيقة فلربما كان لعُمان ما تقوله وتحقق فوز أكبر.
صحيح أننا لم نشارك في بطولة كأس الخليج الأولى التي أقيمت في البحرين، ولكننا شاركنا في البطولة الأولى لقدامى اللاعبين والأمل كان معقودا أن تكون البطولة عُمانية.
ثم لماذا يسمح للاعب مثل كرار جاسم لاعب المنتخب العراقي أن يشارك وهو ما زال يلعب في الأندية العراقية ومحافظا على لياقته الكاملة ونشاطه المستمر؛ فيفترض أن يكون من يشارك في البطولة قد اعتزل تمامًا لأنه إذا كان ما يزال يلعب فإن ذلك يعمل فارق كبير لأنه ما زال بكامل طاقته وحيويته.
وقبل أن أنهي مقالي هذا أقترح على الاتحاد العُماني لكرة القدم وعلى وزارة الثقافة والرياضة والشباب أن تنتهز الفرصة وأن يتقدم الاتحاد العُماني لكرة القدم بفكرة بطولة كأس الخليج للمرأة وهي للمرة الأولى وأن تقام هذه البطولة خلال فترة خريف ظفار، وأتمنى وأرجو أن تتحقق هذه الأمنية وأن أراها واقعاً ملموساً على أرض الواقع، وأنا على يقين تام بأن الجمهور الخليجي سوف يتفاعل مع هذه البطولة وبأعلى موجاته.
حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها.
رابط مختصر