إيران تعلن تسليم باكستان أدلة على تورط جيش العدل في هجمات كرمان
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أعلن مسؤول إيراني، اليوم الجمعة، أن بلاده زودت باكستان بعدة أدلة تثبت تورط "جيش العدل" في هجوم كرمان الإرهابي، والذي راح ضحيته مئات القتلى والجرحى.
وقال المسؤول الإيراني لوكالة "رويترز": "جيش العدل يخطط لتنفيذ المزيد من الهجمات في إيران".
وأعلن الجيش الباكستاني، أنه "نفَّذ ضربات دقيقة في إيران باستخدام الطائرات المسيَّرة، والصواريخ، والأسلحة الموجهة عن بُعد"، مضيفاً: "نجحنا في ضرب مخابئ تستخدمها منظمات إرهابية، لا سيما جبهة تحرير بلوشستان".
وأوضح في بيان، الخميس: "التزمنا أقصى درجات الحذر خلال الضربات في إيران لتجنب وقوع أضرار جانبية".
وقالت وزارة الخارجية الباكستانية في وقت سابق، إن الجيش نفذ ضربات داخل إيران استهدفت "مسلحين انفصاليين من البلوش"، بعد يومين من إعلان طهران أنها هاجمت قواعد لجماعة أخرى داخل الأراضي الباكستانية.
البيت الأبيض: واشنطن تراقب الأوضاع وتبادل القصف بين باكستان وإيران إيران تؤكد ضرورة منع باكستان تأسيس قواعد لـ"الإرهابيين" على أراضيهاكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أعلن، الأربعاء، أن بلاده استهدفت ما أسماه "مجموعة إرهابية إيرانية" في باكستان المجاورة، و"لم تستهدف أي مواطن باكستاني"، غداة إعلان إسلام أباد سقوط طفلين في ضربة جوية شنّتها طهران الثلاثاء.
وشدد عبد اللهيان خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس على أن طهران تحترم سيادة باكستان، إلا أنها "لن تقبل تهديد أمنها القومي". وقال إنه "تم استهداف ما يُسمى جماعة جيش العدل، وهي مجموعة إرهابية إيرانية".
وتقول الجماعة إنها "تقاتل إيران من أجل استقلال محافظة سيستان وبلوشستان، والمزيد من الحقوق للشعب البلوشي الذي يمثل المجموعة العرقية الرئيسية في المحافظة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: باكستان جيش العدل كرمان هجوم كرمان ايران جیش العدل
إقرأ أيضاً:
إيران.. مسلح يغتال قاضيين أمام المحكمة العليا في طهران
اغتال رجل مسلح، يوم السبت، قاضيين أمام المحكمة الإيرانية العليا في طهران، على ما ذكرت وكالة "ميزان أونلاين" التابعة للسلطة القضائية.
وأوردت الوكالة أن "ثلاثة قضاة من المحكمة العليا استهدفوا. قتل اثنان منهم، وأصيب واحد"، مضيفة أن "المهاجم قتل نفسه".
ووقع الحادث أمام قصر العدل في ساحة الأرك، حيث أطلق المهاجم النار على القضاة بشكل مباشر.
من جهتها، فتحت السلطات تحقيقًا فوريًا في الحادث لتحديد دوافع المهاجم وخلفياته.
ولم تعلن على الفور أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وأفادت وكالة "تسنيم" بأن منفذ الهجوم هو من العمال الخدميين في قصر العدل بطهران وانه قد انتحر بعد تنفيذ الهجوم وان القاضيين محمد مقيسة وعلي رازيني قد قتلا نتيجة إصابتهما.
وذكرت الوكالة "على إثر الحادث أصدر المركز الإعلامي للسلطة القضائية في إيران بيانا جاء فيه أن هذا المسلح نجح في الوصول إلى مقر المحكمة العليا، وأقدم عن سابق قصد وإصرار على اغتيال قاضيين شجاعين وثوريين ومخضرمين في مكافحة الجرائم التي تستهدف الامن القومي الإيراني وجرائم التجسس والجرائم الإرهابية".
القاتل
وأوضح البيان أن التحقيق الأولي يشير بأن المهاجم لم يكن من مراجعي الدوائر القضائية، ولم يكن له ملف قضائي وأنه انتحر على الفور قبل القاء القبض عليه، وأن التحقيقات جارية لكشف خلفيات الهجوم والمتورطين المحتملين فيه.
ووفق وكالة تسنيم، فإن "الجهاز القضائي الإيراني قد قام خلال العام المنصرم بخطوات واسعة لتعقب وملاحقة ومحاكمة عملاء الكيان الصهيوني وعملاء الولايات المتحدة والجواسيس والزمر الارهابيةوفق وكالة تسنيم، فإن القاضي رازيني كان قد تعرض لمحاولة اغتيال في عام 1998 على يد عملاء الزمر وأصيب بجروح".