للشهر الثاني على التوالي، تعجز النازحة الفلسطينية رضا عوض، المصابة بمرض مزمن، عن تلقي علاجاتها، بسبب النقص الحاد في الأدوية بقطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي.
تعاني عوض من «اكتئاب نفسي» أصيبت به منذ حوالي 10 سنوات، وخلال الحرب مرت برحلتي نزوح من مخيم البريج للاجئين (وسط) وصولا إلى مخيم مستحدث بمدينة رفح (جنوب).


السيدة الفلسطينية تحاول التعايش مع مرضها المزمن ومضاعفاته الآخذة بالظهور والتطور، في ظل غياب العلاجات اللازمة.
هي أم لسبعة أطفال وتعيش داخل خيمة تؤوي 28 شخصا، وهي واحدة من مئات آلاف الفلسطينيين أصحاب الأمراض المزمنة الذين لا يتلقون أدويتهم منذ أشهر. وكانت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة قالت الثلاثاء، إن «350 ألف مريض مزمن لا يتلقون أدويتهم جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة».

مضاعفات شديدة
تقول عوض لوكالة الأناضول: «لم أتلق العلاج الخاص بمرض الاكتئاب النفسي الذي أصبت به من 10 سنوات، منذ أكثر من شهرين».
وتابعت: «هذا العلاج غير موجود حاليا ما سبب لي مضاعفات صحية كبيرة»، منها «دوار حاد، واستفراغ، وفقدان الشعور بالألم».

أمراض جانبية
النازح الفلسطيني فايز عبده (67 عاما)، انقطع عن تناول علاجه الخاص بدائي السكري والضغط المزمنين، منذ نحو 4 شهور.
عبده مر بتجربتي نزوح من مخيم البريج إلى النصيرات (وسط) ومن ثم لرفح (جنوب) ويعيش حاليا داخل غرفة أسسها من ألواح الصفيح (الزينكو)، برفقة 5 عائلات.
ويوضح الرجل خلال حديثه للأناضول، أن الحرب حرمته أيضا من تلقي أدوية لأمراض جانبية نتجت بفعل إصابته بالسكري والضغط.
وذكر أن قصفا إسرائيليا استهدف منزلا مجاورا لمنزله قبل نزوحه، تسبب بإصابته في قدمه التي تدهور وضعها سريعا بسبب إصابته بالسكري وعدم تلقيه للعلاج.
وبيّن أنه كان يتلقى أدويته من عيادة طبية في مخيم البريج، إلا أنه اليوم يعيش بلا دواء ولا طعام يساهم في رفع مناعة جسده.
ويستكمل قائلا: «قدمي اليوم لا أستطيع المشي عليها، كلما حاولت أسقط أرضا لا أشعر بأي توازن خلال المشي».
وسبق وأن قال عدد من الفلسطينيين بغزة، في أوقات سابقة، إنهم لا يجدون أدويتهم داخل الصيدليات أو المستشفيات.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطاع غزة الأمراض المزمنة نقص الأدوية الحرب الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

«الإرشاد الزراعي»: التدابير الوقائية داخل المزارع تحد من انتشار الأمراض الوبائية

نصحت إدارة الإرشاد الزراعي بوزارة البيئة والمياه والزراعة، اليوم الثلاثاء، ملاك مزارع الماشية بمراعاة التدابير الوقائية.

وأضافت الإدارة، عبر منصة (إكس)، أن وضع تدابير وقائية ورقابية فعالة داخل المزارع يحد من انتشار الأمراض الوبائية بين الماشية، مع معرفة الحالة الصحية للقطيع والوعي لأي طارئ أو تغير في سلوك الحيوانات.

وتابعت، إنه لا يمكن التخلص من الأمراض بشكل نهائي، كذلك لا يمكن التخلص من تهديد الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، بينما يمكن تقليل فرص حدوث المرض بالوقاية، مشيرا إلى أن المختصين عليهم بيان أفضل الممارسات الوقائية.

وضع تدابير وقائية ورقابية فعالة داخل المزارع يحد من انتشار الأمراض الوبائية بين الماشية #السنة_الدولية_للإبليات#مرشدك_الزراعي pic.twitter.com/A9tZE1pap7

— الإرشاد الزراعي (@agri_ext) July 2, 2024

مقالات مشابهة

  • مقتل قائد بالكتيبة 75 الإسرائيلية بصاروخ مضاد للدبابات في غزة
  • شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة بغزة
  • «القاهرة الإخبارية»: «الاحتلال الإسرائيلي» يقصف سيارة شرقي مخيم المغازي بغزة
  • رويترز: عشائر غزة ترفض الانخراط في الخطة الإسرائيلية لإدارة القطاع بعد الحرب
  • «الإرشاد الزراعي»: التدابير الوقائية داخل المزارع تحد من انتشار الأمراض الوبائية
  • «الصحة» تبحث التعاون مع «فايزر» في صقل مهارات الكوادر الطبية وعلاج الأمراض المزمنة
  • "مكتب الشورى" يستعرض حزمة من الردود الحكومية حول التوظيف والتخطيط العمراني ونقص الأدوية
  • الخطة الإسرائيلية باتت الآن مكشوفة
  • متى تنتهي أزمة نقص الدواء في مصر؟..البرلمان يجيب
  • الهباش: الفلسطينيون هم أصحاب الدار.. وتحديد مسار الأوضاع مسئوليتهم