مصرع عنصرين إجراميين في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة بالصف
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
لقي عنصرين إجراميين شديدي الخطورة مصرعهما في تبادل إطلاق النار مع الأجهزة الأمنية بمنطقة الصف بالجيزة.
كانت قد وردت معلومات إلى ضباط مباحث مركز شرطة الصف بمديرية أمن الجيزة مفادها قيام عنصرين إجراميين بالإتجار في المواد المخدرة متخذين من دائرة المركز وكرا لمزاولة أعمالهما الإجرامية.
وبعد التأكد من صحة المعلومات وبالتنسيق مع قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن تم مداهمة مكان اختباء المتهمين ولدي استشعار المتهمين بالقوة الأمنية بادروا بإطلاق النار وتم تبادل إطلاق الرصاص ولقي المتهمين مصرعهما وعثر بحوزتهما "بندقية خرطوش، 10 طربة لجوهر مخدر الحشيش، 3 سيارات، مبالغ مالية، وهواتف محمولة".
وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتجار في المواد المخدرة اطلاق الرصاص إدارة البحث الجنائي البحث الجنائي امن الجيزة النيابة العامة بمديرية أمن الجيزة بندقية خرطوش تبادل إطلاق الرصاص بمنطقة الصف بالإتجار فى المواد المخدرة جوهر مخدر الحشيش عنصرين إجراميين مخدر الحشيش مديرية امن الجيزة مصرع عنصرين إجراميين مركز شرطة الصف مواد المخدرة منطقة الصف
إقرأ أيضاً:
كشف معلومات جديدة عن منفذ مذبحة السويد
كشفت الشرطة والصحافة في السويد، اليوم الخميس، معلومات جديدة عن المجزرة التي راح ضحيتها 11 شخصا جراء إطلاق نار وعن منفذها.
وأفادت المعلومات الجديدة بأنّ المسلّح، الذي أطلق النار داخل مركز تعليمي للبالغين في مدينة أوريبرو بوسط البلاد الثلاثاء، كان مدجّجا بالسلاح، مشيرة إلى أنّه كان يعاني من اضطرابات نفسية ويعيش منعزلا عن محيطه لسنوات، وضحاياه من جنسيات عدّة.
وأعلن متحدث باسم الشرطة السويدية، اليوم الخميس، العثور على ثلاث بنادق في المركز التعليمي حيث وقعت أسوأ عملية قتل جماعي في تاريخ البلاد.
وقال "عثرنا على ثلاث قطع سلاح بجانب" جثّته.
ورجّحت الشرطة أن يكون المهاجم قد تصرّف بمفرده وانتحر بعد فعلته.
وبحسب الشرطة، فإنّ تحقيقاتها أفادت بأنّ المهاجم كان لديه ترخيص لحيازة أربع بنادق صيد، مرجحة أنّه زار سابقا المركز التعليمي.
ولم تنشر الشرطة اسم المهاجم لكنّ الصحافة السويدية قالت إنّه يدعى ريكارد أندرسون (35 عاما).
وأكد لارس ويرين المسؤول في الشرطة، خلال مؤتمر صحافي اليوم، أنّ عناصر الأمن الذين هرعوا إلى مكان المأساة عصر الثلاثاء تحدثوا عن "ما يمكن وصفه بالجحيم: قتلى وصراخ ودخان".
كما تحدّثت آنا بيرغكفيست الضابطة في الشرطة المسؤولة عن التحقيق عن "هجوم مروع".
وقالت للصحافيين "عثر الفنّيون على عشرة مخازن رصاص فارغة داخل المبنى، كما عثروا على عدد كبير من أغلفة الرصاص".
وأضافت "كان هناك قدر لا يصدق من الطلقات النارية في الداخل، حتى أنّه كان لديه بعض الذخيرة المتبقية التي لم يستخدمها".
وبحسب الصحافة، فإنّ هذا الرجل كان يعيش منعزلا ويعاني من مشاكل نفسية.
ونقلت صحيفتا "أفتونبلاديت" و"إكسبرسن" عن أقارب المهاجم أنّه أصبح عاطلا عن العمل ومنعزلا عن عائلته وأصدقائه.
وبحسب صحيفة "أفتونبلاديت"، فقد أخفى المهاجم أسلحته في حقيبة غيتار وغيّر ملابسه في دورات المياه في المركز التعليمي حيث ارتدى زيا عسكريا قبل أن يبدأ بإطلاق النار.
وبثّت قناة "تي في 4" التلفزيونية مقطع فيديو صوّره طالب بينما كان يختبئ في دورة المياه.
- "سوف تغادرون أوروبا!"
يمكن في هذا الفيديو سماع طلقات نارية في الخارج. وبعد أن عزلت القناة التلفزيونية الصوت، يمكن في الفيديو سماع شخص يصرخ "سوف تغادرون أوروبا!".
وبحسب القناة فإنّ المركز التعليمي يقدّم دروسا في اللغة السويدية للمهاجرين.
ولا تزال الشرطة تعمل على تحديد دوافع إطلاق النار.
لم يكن المهاجم معروفا لدى الشرطة ولم تكن له أيّ صلة بأيّ عصابة.
وأثار هذا الهجوم، الذي وصفه رئيس الوزراء أولف كريسترسن بأنه "أسوأ عملية قتل جماعي" في تاريخ السويد، صدمة في البلاد.
وأوقع الهجوم 11 قتيلا أحدهم مطلق النار وستة جرحى خمسة منهم إصاباتهم خطرة.
وزار الملك كارل السادس عشر غوستاف والملكة سيلفيا بالإضافة إلى رئيس الوزراء مدينة أوريبرو عصر الأربعاء ووضعوا إكليلا من الزهور قرب موقع المذبحة.
وقال الملك إنه والملكة "مصدومان للغاية"، مضيفا "السويد بأسرها في حالة حداد".
وفي هذا الموقع، يستمر توافد الجمهور للوقوف دقيقة صمت وترك ملاحظات وزهور وإضاءة شموع.