العرب القطرية:
2024-10-02@10:12:00 GMT

خريجون لـ «العرب»: جاهزون لحماية مقدرات الوطن

تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT

خريجون لـ «العرب»: جاهزون لحماية مقدرات الوطن

أعرب خريجون بالدفعة السادسة من كلية الشرطة، عن فخرهم واعتزازهم بالتخرج، من الكلية التي اكتسبت سمعة كبيرة على مستوى المنطقة لما تتضمنه من برامج تدريبية وأكاديمية تصقل المهارات وتنمي القدرات وتضيف المعلومات التي تجعل من الطالب رجل أمن جاهزا للذود عن وطنه.
وقالوا في تصريحات لـ «العرب»: إن فرحة التخرج كبيرة جداً بالنسبة لنا كونها ثمرة 4 سنوات من الجد والجهد في برامج التدريب العسكرية والدراسات الاكاديمية، وأضافوا: اننا نعي جيداً عظمة القسم الذي تلوناه اليوم وسوف نوظف تعليمنا وقدراتنا في حماية بلادنا ودعم مسيرة تقدمها وازدهارها في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى.

 


في البداية اعرب الملازم عبد العزيز المنصوري المتفوق الأول بالمجموع العام والعلوم القانونية والتدريب العسكري الذي حصل على سيف الشرف خلال حفل التخرج أمس أعرب عن سعادته بهذا الإنجاز، وقال ربما لا تساعدني الكلمات لأعبر عن مدى سروري وامتناني لكل من وقف بجانبي ووجهني وساعدني في الاستمرار في مسيرتي الأكاديمية والعسكرية، وأدعو الله أن يوفقنا جميعا لخدمة هذا الوطن المعطاء. وأضاف أنهيت بحمد الله أربع سنوات في كلية الشرطة بأكاديمية الشرطة، تميزت بالاجتهاد في الدراسة الأكاديمية والجد في التدريبات العسكرية تكللت بالتوفيق، وحصدت ثمار النجاح بحصولي على المركز الأول في المجموع العام والأول في العلوم القانونية والشرطية والتدريب العسكري، وهذا بفضل من الله ونعمة منه. واردف لا تسعني الكلمات الممزوجة بالوفاء والتقدير للقائمين على الأكاديمية وكلية الشرطة الذين لم تدخر جهدا في مساعدتنا وتوجيهنا، كما أتقدم بالشكر للسادة الضباط والأساتذة والمدربين بكلية الشرطة كافة الذين واصلوا الليل بالنهار من أجل تزويدنا بمعارفهم وخبراتهم. وتقدم المنصوري بالتهنئة إلى زملائه الخريجين، سائلا الله أن يجعله واياهم من النافعين لديننا ووطننا ويوفقنا لما يحب ويرضى. وفي الختام أوصى المنصوري الطلاب الملتحقين بالكلية الذين سيلتحقون مستقبلا أن يحافظوا على الضبط والربط العسكري، والتركيز في الاختبارات سواء الجانب الأكاديمي أو العسكري، والمثابرة لتحقيق التميز، لأننا نؤدي رسالة عظيمة في حب الوطن والوفاء له، وأتمنى لهم التوفيق والنجاح.

اجتهاد ومثابرة
من جانبه قال الملازم غانم حجاج الدوسري المتفوق الثاني في المجموع العام: حققت المركز الثاني على الدفعة في المجموع العام، وسيظل اجتهادي ومثابرتي حافزا لي في مسيرتي العلمية ودافعا لمزيد من التعلم في مستقبل حياتي، ويبقى هذا الإنجاز من دواعي فخري طوال حياتي أمام أهلي وأبنائي وكل معارفي. 
وأضاف: أتقدم بجزيل الشكر والامتنان والعرفان إلى جميع الأساتذة والمدربين الذين لم يتوان أحد منهم يوما عن تقديم معارفهم وخبراتهم حتى وصلت لهذه المرحلة وحققت طموحي، وإلى جميع القائمين والعاملين في أكاديمية الشرطة، ومن له فضل علينا في إكمال هذه المسيرة، طيب الله عيشهم وذكرهم وجزاهم عنا ألف خير.

أهداف وقناعات 
بدوره قال الملازم محمد بدر أحمد العبيدلي، المتفوق الثالث في المجموع العام والأول في الرماية: منذ التحاقي بكلية الشرطة وضعت نصب عيني أهدافا أسير عليها وقناعات لا أحيد عنها، وهي إخلاص النية لله سبحانه وتعالى وجعل طلب العلم عبادة كما أوصانا رسولنا الكريم. ومن دواعي سروري وتقديري أن أذكر بكل الفخر والاعتزاز والدي فهو القدوة والمثل الأعلى وله بصماته الواضحة في حياتي وتفوقي، كما أذكر بالخير والفضل دعوات والدتي -أطال الله في عمرها- التي دائما ما تشجعني وتشد من أزري لكي أتبوأ مكانة عالية لخدمة وطني المعطاء، هذه هي القناعات التي دفعتني إلى النجاح والخروج للحياة العملية.
وأضاف: إنني مدين لأكاديمية الشرطة هذا الصرح الأمني العملاق التي أخذت مكانتها المتقدمة بين الأكاديميات النظيرة عربيا وإقليميا، فالكلية أخذت بيدي وأكسبتني المهارات العسكرية والأكاديمية لكي أقوم بدوري كمواطن محب لوطنه، وكان طموحي كبيرا للالتحاق بالكلية، فهي صاحبة الريادة في رؤيتها ورسالتها لإعداد قادة أكفاء يسيرون بكل الثقة والثبات في دروب التحدي. 

شكر وامتنان 
من جهته قال الملازم محمد فهد منيف الودعاني، المتفوق الأول في اللياقة البدنية: إنه لمن دواعي سروري أن أعبّر بهذه الكلمات عن معاني الشكر والامتنان لمن وجهني ووقف بجانبي ودفعني وزادني إصرارا لاستكمال ومواصلة مسيرتي العلمية والعسكرية أنهيت مرحلة مهمة بكل صبر وجد واجتهاد على مدى أربع سنوات عملنا خلالها ليلا ونهارا لم نعرف الكلل ولا الملل وذلك في سبيل نيل شرف اليوم الذي حصدت فيه ثمار ذلك الجهد بحصولي على المركز الأول في اللياقة البدنية. 
وأضاف: يسعني إلا أن أتقدم بالشكر لإدارة كلية الشرطة بأكاديمية الشرطة على عطائهم الدائم ودعمهم المستمر لي ولزملائي المرشحين.
ووجه رسالة إلى المرشحين في الدفعات الأخرى مستقبلا لكلية الشرطة، بالقول»أرجو أن يحذو حذونا في الجد والاجتهاد والمثابرة والالتزام بالأوامر العسكرية حتى يصلوا إلى مبتغاهم وإنهاء فترة تدريبهم ودراستهم بنجاح.

 امتنان للقيادة الحكيمة 
وقال الملازم علي حسن خلف المهندي، المتفوق الأول في الكفاءة القيادية: أهدي تخرجي لمن له الفضل في وضع اللبنات الأولى في مسيرتنا لدراسة القانون والعلوم الشرطية ولمن اتخذنا عزمه وعزيمته منهجا للسمو والرفعة سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، وإلى كل من ساندني وزملائي في هذه المسيرة التربوية والتعليمية الحافلة بالإنجازات على المستوى الشخصي والمستوى العلمي. وأضاف: أتقدم لكل مسؤول كان له الفضل فيما وصلنا إليه من تحقيق طموحاتنا وآمالنا بجزيل الشكر والتقدير. وعلينا أن نسير ساعدا بساعد على خطى قيادتنا الحكيمة، متحدين متعاونين في العمل، وإن حصولي على هذا التفوق يمثل وساما أضعه على صدري، وما اكتسبته من معرفة لخيرة أبناء الوطن خلال مسيرتي العلمية والعسكرية بكلية الشرطة يعد وساما آخر.

انضباط والتزام
وقال الملازم خلف محسن العتيق الدوسري، المتفوق الأول في السلوك والمواظبة: منذ التحاقنا بكلية الشرطة استوعبنا مدى أهمية الضبط والربط العسكري، وبالفعل انعكس انضباطنا على إجادتنا للتدريبات العسكرية بشكل احترافي، وأجدنا التدريبات بالسلاح وبدونه. وأضاف: أسهمت البرامج التدريبية المتطورة بالكلية في إكسابنا مهارات رياضية وعسكرية متنوعة كان لها أثر إيجابي في التعامل مع التمارين القاسية وشديدة التعقيد، إذ نجحنا في أداء التدريبات والسيناريوهات كافة بمستوى متميز نال ثناء الضباط والمدربين المشرفين وذلك على مدى أربع سنوات، وقد ازدادت ثقتنا في أنفسنا ومهاراتنا الميدانية ما يجعلنا مستقبلا مستعدين لأداء كل المهام الأمنية التي تتطلب قدرات احترافية عالية.
وأعرب عن الامتنان لكل من شارك في تأهيل المرشحين عسكريا وأكاديميا خلال سنوات التحاقنا بالكلية لنصبح ضباطا على مستوى عال من الكفاءة والمهنية، ونؤكد جاهزيتنا التامة للانضمام لخدمة وطننا الغالي وتعزيز أمنه واستقراره.
شعور بالفخر 
وقال الملازم بهاء الدين حازم ذوقان، المتفوق الأول في الدرجات العامة من الطلبة الموفدين – دولة فلسطين: نحمد الله أن بلغنا هذا اليوم العظيم وأنا أتخرج من هذا الصرح المعرفي الأكاديمي التدريبي الشرطي الذي نفاخر به العالم أجمع وبوجوده على أرض دولة قطر التي قدمت لنا الكثير خلال فترة دراستنا في الكلية ولم نشعر يوما ما بالغربة واشكر كل زملائي الخريجين وأتمنى لهم التوفيق والسداد.
ويعتبر ما وصلنا إليه ثمرة تعب وجهد مستمر من كلية الشرطة التي تفتحت فيها عقولنا بالعلم وزادت من مخزوننا المعرفي الكثير وتعلمنا فيها أصول القيادة الناجحة التي تصل للحلول لأي مشكلة بشكل مبتكر يواكب مستجدات العمل الأمني في العالم.. وأضاف: أتقدم هنا بكل معاني الوفاء والشكر لكلية الشرطة ومديرها العام وضباطها وهيئة التدريس وكل من يعمل فيها على جهودهم ووقتهم ووقوفهم بجانبنا.

أمانة وإخلاص 
من جانبه قال الملازم زايد العيادي سعيد جداً بهذا الإنجاز الذي كان ثمرة أربعة أعوام من الاجتهاد في الدراسة والمواظبة الجادة على البرامج التدريبية، وأضاف ما دخلت هذه الكلية إلا لخدمة وطني وهي بدورها أهلتني لهذه المهمة، وسأنفذها بكل امانة وإخلاص واضعا الله نصب عيني ومحبة وولائي لوطني ولسمو أميرنا المفدى. بدوره قال الملازم تميم الكواري انه سعيد جداً بتخرجه من كلية الشرطة، وأضاف سنوظف جميع الخبرات والمهارات التي اكتسبناها خلال فترة الدراسة بالكلية لخدمة الوطن والمواطن.

خبرات ومهارات 
من جانبه اعرب الملازم منصور عجب القحطاني عن فخره الشديد بتخرجه من كلية الشرطة التي أصبحت وجهة طالبي العلوم الشرطية والعسكرية، وأضاف: كانت فترة الانتساب للكلية تجربة مفيدة لنا، واكتسبنا من خلالها العلم واللياقة البدنية، وأشار إلى ان مرحلة الدراسة انتهت وجاءت الآن مرحلة خدمة الوطني التي سنؤديها بإخلاص واجتهاد.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر كلية الشرطة التدريب العسكري من کلیة الشرطة بکلیة الشرطة

إقرأ أيضاً:

"فخر الوطن" يشيد بجهود خط الدفاع الأول في حملة التطعيم ضد شلل الأطفال بغزة

أشاد مكتب "فخر الوطن"، بجهود أبطال خط الدفاع الأول العاملين ضمن حملة التطعيم الطارئة، ضد شلل الأطفال، والتي نفذتها دولة الإمارات في قطاع غزة، تحت إشراف منظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع اليونيسيف والأونروا، حيث تمكّنت الحملة من تطعيم حوالي 560 ألف طفل، دون العاشرة في قطاع غزة، ضد شلل الأطفال ضمن عملية "الفارس الشهم3".

وأشار إلى أن هذه المبادرة الهامة، تأتي كجزء من الدعم الإنساني والإغاثي، الذي تقدمه دولة الإمارات لسكان قطاع غزة.
وأوضح مكتب فخر الوطن، أن أبطال خط الدفاع الأول، شاركوا في تنظيم ودعم نقاط التطعيم، حيث ساهموا بفعالية في تسهيل عملية التطعيم وتقديم المساعدة للأسر والأطفال.
ويُعد نجاح هذه الحملة التطعيمية شهادة على جهود هؤلاء الأبطال، الذين عملوا بلا كلل في ظروف صعبة، لضمان وصول اللقاح إلى كل طفل محتاج، ما يبرز التزام دولة الإمارات الراسخ لحماية أطفال قطاع غزة.
وقال فخر الوطن: "يُعتبر نجاح الحملة الإنسانية الإماراتية لتطعيم أطفال غزة ضد شلل الأطفال، تذكيراً قوياً بالتأثير الذي يمكن أن تُحدثه الجهود الإنسانية الُمنسّقة في تحسين الحياة، وإبراز دور الأبطال في الخطوط الأمامية الذين يخاطرون بحياتهم لجلب الأمل والشفاء لمن هم في أمس الحاجة".

مقالات مشابهة

  • "فخر الوطن" يشيد بجهود خط الدفاع الأول في حملة التطعيم ضد شلل الأطفال بغزة
  • دفاع النواب: رسائل الرئيس في حفل كلية الشرطة حاسمة لحماية الأمن القومي
  • رئيس عربية النواب: كلمة السيسي بأكاديمية الشرطة تاريخية للحفاظ على أمن الوطن
  • نعيم قاسم: جاهزون لمواجهة أي توغل بري وسنواصل مساندتنا لغزة
  • نعيم قاسم: جاهزون لمواجهة اي توغل بري وسنواصل مساندتنا لغزة
  • «حماة الوطن»: الدولة قوية باتحاد المصريين.. وقادرة على مواجهة أي تحديات
  • “دو” تحقق إنجازاً جديداً في ترسيخ الاستدامة وتتجاوز أهدافها لحماية البيئة خلال النصف الأول 2024
  • ثقافة الانهزام لدى بعض العرب
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. السيسي لـ«المصريين»: أمورنا مستقرة وسياستنا متوازنة.. واحذروا انتشار الشائعات
  • نائب رئيس حزب المؤتمر يشيد بكلمة السيسي خلال حفل تخرج طلاب الشرطة