ردا على نتنياهو.. واشنطن: لا سبيل لإنهاء تحديات إسرائيل الأمنية دون دولة فلسطينية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، "إنه لا سبيل لإنهاء التحديات الأمنية طويلة الأمد التي تواجه إسرائيل في المنطقة والتحديات قصيرة الأمد المتمثلة في إعادة إعمار غزة، دون إقامة دولة فلسطينية".
من جانبه قال السيناتور الأمريكي كريس ميرفي، "إن تصريح نتنياهو لا يساعد في كسب مزيد من الأصوات في مجلس الشيوخ على حزمة المساعدات لإسرائيل".
بدوره قال السيناتور بيتر ويلش، "إن رفض نتنياهو إقامة دولة فلسطينية يكشف أنه يريد أخذ أموالنا وأنه سيرفض دائما نصائحنا".
وفي ذات السياق، قالت عضو مجلس الشيوخ الأمريكي إليزابيث وارن، "إن رفض نتنياهو إقامة دولة فلسطينية ضمن أي ترتيبات لما بعد الحرب خطير".
وأضافت، "أن رفض نتنياهو إقامة دولة فلسطينية ضمن أي ترتيبات لما بعد الحرب يتناقض مع السياسة الأمريكية".
وتابع، "أن واشنطن تدعم حل الدولتين لأنه الطريق الوحيد لضمان السلام وأمن وكرامة الإسرائيليين والفلسطينيين".
كما ذكرت شبكة "إن بي سي" الأمريكية، "أن رفض نتنياهو إقامة دولة فلسطينية بعد الحرب في قطاع غزة قد يعقد موافقة مجلس الشيوخ على المساعدات لإسرائيل".
وسبق أن قالت وكالة "أسوشيتد بريس" الخميس، إن رئيس الوزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أبلغ الولايات المتحدة بمعارضته إقامة دولة فلسطينية في إطار أي سيناريو لمرحلة ما بعد الحرب".
وأضافت الوكالة، "أن موقف نتنياهو يسلط الضوء على انقسامات عميقة بين واشنطن وتل أبيب بعد أكثر من ثلاثة أشهر على من الحرب على غزة التي تهدف للقضاء على حكم حماس".
وفي وقت سابق من أمس الخميس، تعهد نتنياهو خلال مؤتمر صحفي، "بالمضي قدما في الهجوم على غزة حتى تحقق إسرائيل انتصارا حاسما على حماس".
وأعلن نتنياهو رافضه فكرة الدولة الفلسطينية، وقال إنه "نقل مواقفه إلى الأميركيين".
وتابع، "في أي ترتيب مستقبلي تحتاج إسرائيل إلى السيطرة الأمنية على جميع الأراضي الواقعة غرب نهر الأردن، كما يجب أن يكون رئيس الوزراء قادرا على قول (لا) لأصدقائنا"، في إشارة إلى الولايات المتحدة.
وكانت الولايات المتحدة دعت إسرائيل إلى تقليص هجومها على غزة، وقالت إن إقامة دولة فلسطينية يجب أن يكون جزءا من "اليوم التالي" للحرب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة دولة فلسطينية نتنياهو الاحتلال غزة نتنياهو الاحتلال دولة فلسطينية الإدارة الأمريكية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إقامة دولة فلسطینیة رفض نتنیاهو بعد الحرب
إقرأ أيضاً:
إسرائيل الآن.. مظاهرات أمام منزل نتنياهو والمعارضة تعلن الحرب على الحكومة (فيديو)
تشهد إسرائيل حالة من القلق الداخلي، وانتقادات واسعة تواجهها حكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، منذ هجمات 7 أكتوبر من العام الماضي، وبالتزامن مع مظاهرات ضد نتنياهو، ومحاولة الهجوم علي منزله، شن المعارضين هجمات واسعة ضده بضرورة تقديم الاستقالة.
مظاهرات ضد نتنياهوواندلعت احتجاجات واسعة النطاق في أنحاء إسرائيل، شارك فيها آلاف المتظاهرين من أهالي المحتجزين والمعارضين للحكومة، مطالبين بوقف الحرب على غزة، وإتمام صفقة لتبادل الأسري، حسبما ذكرت وسائل إعلام عبرية.
هجوم على منزل نتنياهوشهد منزل نتنياهو في قيسارية حالة من الذعر، عقب تعرضه لهجوم بقنابل ضوئية، ما يُبرز فشلًا أمنيًا جديدًا مثيرًا للقلق، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».
وأدت قنابل ضوئية أُلقيت بالقرب من منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيسارية، إلى حالة من التأهب الأمني العالي.
وأشارت شرطة الاحتلال وجهاز الاستخبارات الداخلية إلى إن نتنياهو وأفراد عائلته، لم يكونوا موجودين في المنزل عند وقوع الحادث.
Israeli Prime Minister Netanyahu's house in Caesarea was hit by flares. pic.twitter.com/TmBy7eG4rp
— DD Geopolitics (@DD_Geopolitics) November 16, 2024وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أنباءً عن إطلاق قنابل ضوئية باتجاه منزل نتنياهو من البحر، لكن التحقيقات جارية وجرى اعتقال 3 أشخاص، وأشارت الصحيفة إلى أن أجد المشتبه بهم هو ضابط احتياط رفيع في جيش الاحتلال.
زعماء المعارضة يطالبون باستقالة حكومة نتنياهووطالب كل من زعيم المعارضة يائير لابيد، وزعيم حزب «الوحدة الوطنية» بيني غانتس باستقالة الحكومة، كما دعا لابيد وجانتس وزير العدل ياريف ليفين إلى الاستقالة.
ودعا يائير لابيد حكومة نتنياهو إلى الاستقالة، متهمًا إياها بـ«أسوأ كارثة في تاريخ إسرائيل»، كما طالب باستقالة وزير العدل ياريف ليفين، محذرًا من أن خطته المثيرة للجدل لإصلاح القضاء ستقوض الديمقراطية الإسرائيلية.
واعتبر لابيد أنّ دور ليفين في فشل 7 أكتوبر يجعله غير مؤهل للحديث عن الإصلاح القضائي، وطالبه بالاستقالة والعودة إلى المنزل.
وانتقد زعيم الوحدة الوطنية بيني جانتس، دعوة وزير العدل ياريف ليفين للحكومة لاستئناف برنامج الإصلاح القضائي المثير للجدل، وحذّر من أنّ آخر مرة تمت فيها محاولة العملية «جلبت كارثة لدولة إسرائيل».
وألقى جانتس بالمسؤولية على ليفين في الكارثة التي حلت بإسرائيل، مُشيرًا إلى أنّ إصلاحاته القضائية أدت إلى انقسامات عميقة ساهمت في وقوع أحداث 7 أكتوبر.