عقب اتهامها فنانا شهيرا بأنه السبب.. زوجة شاعر غنائي مصري تعلن طلاقها منه
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
عقب تصاعد الأزمات بينهما، أعلنت جيني كامل طلاقها رسميا من الشاعر الغنائي أمير طعيمة بعدما تصدر الثنائي محركات البحث خلال الأشهر القليلة الماضية.
وفي حسابها على "فيسبوك"، نشرت جيني كامل خبر طلاقها من أمير طعيمة، قائلة: "تم الطلاق الرسمي وليس انفصال، وسيبقي أمير والد أولادي وجد أحفادي له الود والتقدير الحمد لله".
وفي الفترة الأخيرة، أثارت زوجة الشاعر أمير طعيمة جدلا في منشور قالت فيه إن الفنان أكرم حسني سبب في خراب بيتها وانفصالها عن زوجها.
وأوضحت قائلة: "سبب رئيسي في خراب بيتي التفكير ده وصاحب الفكرة دي والقعدات اللذيذة اللي أنا رفضتها وهرفضها وبرفضها، وأنا بيتي قائم من 16 سنة محدش لا زعزعه ولا قرب منه ودي نتيجة إنك تدخل ناس بيتك معاهم ناس بتسمم أفكارهم..استقرار بيتي فوق أي اعتبارات يا أكرم ولو أنت هديت بيتك لأسباب القريبين عارفينها، ما تسممش أفكار زوجي زيك ولو إنها خلاص انتهت.. يا رب تكون مرتاح أنت وهو.. أمير طعيمة حسبي الله ونعم الوكيل فيك أنت وهو".
وفي أول رد لأمير طعيمة عن خلافاته مع زوجته جيني كامل، كتب عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك"بخصوص انفصاله عنها: "أنا منفصل رسميا من شهرين و كنت منتظر الإعلان الرسمي لحين الانتهاء من بعض الإجراءات القانونية اللي كنت أتمنى أنها تتم بشكل ودي حفاظا على مصلحة أولادي ورغبة مني أن الأمور تتم بشكل يليق بعشرة سنين طويلة وللأسف لما ده ما حصلش الطلاق وقع".
وأضاف: "فيما يخص إقحام اسم أخويا وصديقي الفنان أكرم حسني:
1- مش أکرم أول ولا آخر حد هييجي اسمه بالباطل و ده للأسف كان متوقع، بس بما إن الهجوم منها دلوقتي على أكرم فعايز اقول التالي..أكرم ملوش أي صلة بالطلاق وبالعكس لما عرف من مدة إني هاخد الخطوة دي نصحني ما اعملش كده لمصلحة أولادي.
2- كصدیق وکفنان هو من أنضف الناس اللي اتعاملت معاهم وأشهد ربنا إني عمري ما شفت منه غير كل خير و احترام.
3- أکرم مش طرف مباشر أو غير مباشر في الطلاق طلاقي لأسباب أكيد مش مكانها الفيسبوك ولا تخص أحد غير الطرفين مفيش حد في الدنيا بيطلق إلا لأسباب تخصه.
4- أكرم ما عملش هاك لحسابها والكلام ده ربنا عالم إنه غير صحيح.
في حين أنه حذف هذا المنشور بعد نشره بدقائق، وفق ما ذكرت قناة "القاهرة 24".
المصدر: RT + "القاهرة 24"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم تويتر غوغل Google فنانون فيسبوك facebook مشاهير أمیر طعیمة
إقرأ أيضاً:
د. نزار قبيلات يكتب: «فوات الأوان».. توسّل النصوص وتفلّت الإجابات
منذ البداية لم يجعل الشاعر محمد أبو زيد عنوان كتابه هذا لغزاً مؤرّقاً للقرّاء، فأجاب بأن كل ما فهمناه كان بعد «فوات الأوان»، غير أن حالة الفهم هذه جاءت بعد عِراك مع أسئلة طرحها الشاعر في فصل من ديوانه عنوانه «بعد» فيقول: لا أفهم لماذا يكتب الشعراء قصائدهم.. بهذه الطريقة العروضية المتكلّفة، فالتفاصيل التي لا تتوقف عن اللجلجة لا يمكن سبكها في المقاطع العروضية ومحسناتها البديعية، لذلك جاءت كتابته مُنداحة لا تقف عند أي إطار تقييدي صلب بما في ذلك الأيديولوجيا، التي تكلّف الشاعر -أي شاعر- الكثير من أجل حراسة المبدأ بالشعر، فالتفاصيل شائكة، والحل عنده جاء في تَضخيمها بمِجهَر الشعر، فتجدها تطفو في كل الحيوات والطبقات، التي يشغلها فكر شاعر سؤاله الوجودي مازال متاحاً.
يقول الشاعر: «فالنيزك سيضرب الأرض بعد قليل»، وهنا من الجنون أن نطلب من شاعر أن يبرهن ما يقوله، فهو قادر على منح حتى الملاعق والسكاكين والحشرات والحيوانات حيزاً للتحدّث في نصوصه عن البشر الذين لم يُطِق الشاعر الحديثَ معهم قبلاً، في هذا الديوان عودة لترميم العلاقة بين الشاعر وفضاء المقهى، فالشعراء يجدون في المقهى معبراً جديداً لمحاورة الإنسانية عبر اعتزال قيمتها المادية، لذا جاءت المواضيع غير تقليدية في الديوان، وهي مفارقات يجب ألّا يتألم القارئ لها: كالموت والحياة، وشأو الكتابة وجديتها، والحديث مع الجمادات حولنا، ومواجهة الحداثة غير المجدية.
سوريالية المضمون الشعري هنا فَرضت شكلاً كتابياً عند أبي زيد، فمزجَه بالقليل من السخرية والكثير من الفلسفة الميتافيزيقية والعجيبة، كل ذلك جاء بشكل جَبري، فالشاعر يكشف بأنه لم يكن يحب الكلام كما أحبّ الصمت، لكن ثمة لجلجة قوية تحاصره بالكثير من الماورائيات المُتعِبة التي يمكن أن تكشف عنها في نصوص متعددة الأشكال لكنّها مؤرقة، فالنّص ذاته هائم بين أشكال القصيدة المعهودة وبين مضمونها غير المتعقل، يقول: «أستيقظ كل يوم على مجانين يمرون أمام السرير، على صاعقة تضرب رأسي لتضيء الطريق لأعدائي»، في الديوان تكثر الإشارات التي تحيل إلى خارج النص لكنها تلتقي مجدداً حين تعود لنقطة البدء في العنوان دون تشبيه أو مجاز تزويقي، لكن ما مصير الشعراء بعد فوات الأوان، كل هذا لا يقلق النصوص في هذا الديوان الشعري، إذ المقلق هو من سيجمع البَعثرة التي نظّمها هؤلاء الشعراء في فوضى العالم.
أبو زيد شاعر مسؤول، يحاول في هذا الديوان المتسع بالرؤى المديدة أن يُخيط دوائره بالمكاشفة تارةً وتارةً في اللّهاث مع الشهب التي تتقافز من حوله. يقول: «لأفهم نفسي، لأعرف ماذا تغيّر فيّ مع السنين التي ترتفع كجدران بئر حولي» هذه الحيرة ظلّت تحاصره حتى وصلت إلى نهاية غير متوقعة لهذا الديوان حين طغت الأسئلة في العناوين التي التهمت كل محاولات الإجابة في نص يعترف بأن الأوان فاته، وأن الأسئلة لم تنقذ الإجابات بعد، لأنها كما قال في قفلة ديوانه: «وأنا بلا يدين أمدهما إليك كي تنقذني».. هذا تحليق شاهق، يُنجزه أبو زيد ببصيرة مختلفة ولغة تجيد المناورة لكنها لا تخاف المصير.
*أستاذ بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية