حميدتي يوضح تفاصيل مشاركته بقمة إيقاد
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
كمبالا – نبض السودان
شارك قائد مليشيا الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” في قمة الإيقاد التي عقدت في مدينة عنتيبي بأوغندا والتي بحثت كيفية وقف الحرب في السودان.
واضاف “لقد كان اجتماع القمة فرصة سانحة لنا لتقديم شرح مفصل لفخامة رؤساء دول الإيقاد حول أسباب نشوب الأزمة في السودان ورؤيتنا لوقف الحرب والتفاوض للوصول إلى سلام شامل ومستدام يعالج جذور الأزمة ويؤسس لبناء مستقبل أفضل لشعبنا بما يجعل هذه الحرب آخر الحروب في بلادنا”.
وأكد حميدتي خلال الاجتماع على رغبته الصادقة في تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد لرفع المعاناة الإنسانية عن الشعب.
وتابع “نحن ممتنون لجميع رؤساء دول الإيقاد وعلى رأسهم الرئيس إسماعيل عمر جيليه رئيس جمهورية جيبوتي رئيس الإيقاد وشكر خاص لرئيس جمهورية أوغندا يوري موسفيني، ونأمل أن تكلل جهودهم في تحقيق السلام والاستقرار في بلادنا بما ينعكس على أمن واستقرار المنطقة والعالم.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: تفاصيل حميدتي مشاركته يوضح
إقرأ أيضاً:
الغريب.. والأغرب
بدد الروس فرصة كانت مواتية فى مجلس الأمن لوقف الحرب فى السودان، واستخدم المندوب الروسى فى المجلس سلاح الڤيتو فقتل مشروع قرار وقف الحرب فى المهد.
مشروع القرار كان مقدمًا فى مجلس الأمن من جانب بريطانيا وسيراليون، وكان أمل الذين قدموه أن تتوقف نار هذه الحرب التى دخلت عامها الثانى فى الخامس عشر من أبريل من هذه السنة، وكان من بين نتائجها حسب تقارير منظمة الأمم المتحدة أن ٢٥ مليون سودانى صاروا فى عداد الذين ينتظرون المساعدات الإنسانية!
الغريب أن جميع أعضاء المجلس صوتوا لصالح تمرير مشروع القرار، إلا روسيا التى شرعت سلاح الڤيتو فى وجه المصوتين لتواصل الحرب طريقها فى تدمير السودان.. وكان وزير الخارجية البريطانى قد وصف الڤيتو الروسى بأنه «وضيع»، وأضاف أنه من العار على الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أن يواصل الحرب على أوكرانيا، وأن يقف حجر عثرة فى طريق وقف الحرب فى السودان.
ولم يوضح المندوب الروسى الأسباب التى دعت بلاده إلى اتخاذ هذا الموقف الغريب والعجيب، وكان كل ما فعله أنه ألمح إلى «استعمار بريطانى جديد» يقف وراء مشروع القرار.. وهذا كلام غامض كما ترى لأنه لا يشرح كيف ولا لماذا؟
وليس أغرب من الموقف الروسى إلا موقف الحكومة السودانية التى رحبت بما فعلته موسكو فى المجلس، وبغير أن تقول لنا هى الأخرى كيف ولماذا؟.. كيف ترحب بتعطيل مشروع قرار يوقف الحرب وينقذ السودان؟ ولماذا تتخذ هذا الموقف وهى أدرى الناس بما ألحقته الحرب بالبلاد من خراب، ومن تدمير، ومن تبديد للثروات العامة والخاصة؟
وقد اكتملت المأساة عندما نقلت وسائل الإعلام خبرًا عن قيادى فى قوات الدعم السريع بالتوازى مع ما جرى فى المجلس يقول فيه، إنهم فى قوات الدعم السريع التى تقاتل الجيش يفكرون فى الإعلان عن تشكيل حكومة فى المناطق التى يتواجدون فيها!
وحين يحصل هذا فسوف يكون وبالًا على كل سودانى، لأن معناه أن يلحق السودان بليبيا التى تعرف حكومتين إحداهما فى الشرق والأخرى فى الغرب.. وهكذا يتكاثر على السودانيين ما تكاثر من قبل على الليبيين، ويدفع الشعبان فى البلدين ثمن صراع على السلطة مرة وعلى الثروة مرةً ثانية!