أستاذ علوم سياسية: بعض الممارسات المقترنة بالجيل الجديد تجعلنا نشعر بالخوف
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
تحدثت الدكتورة نيفين مسعد أستاذ العلوم السياسية، عن شعورها عندما ترى طلاب هذا الجيل، قائلة: "أشعر بمزيج من المشاعر المتضاربة، فالشباب يفاجئنا أحيانا بأسئلة وأفكار جديدة وتكون هذه الأفكار أحد مداخل معارفنا".
وأضافت "مسعد"، في حوارها مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج "الشاهد"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "لكن في الوقت ذاته، بعض ممارسات المقترنة بالجيل الجديد تجعلنا نخاف مثل الاستسهال وعدم الانتظام في حضور المحاضرات والاعتماد الكبير على الآلة".
وتابعت أستاذ العلوم السياسية: "من الأشياء التي تستفزني جدا، عندما يكون هناك تكليف لطالب، وبدلا من أن يكتب ويعد ويجهز نفسه لعرض المادة، فإنه يقرأ من الهاتف الخليوي، وأنا أرى هذا التصرف عدم تقدير للمكان الذي يتواجد فيه، فمن المفترض ان يجهز نفسه ويعد شغله، وعندما أقول لطلابي ذلك فإنهم يتعجبون ويعتبرونني كائن فضائي لا ينتمي إلى هذا العالم، وبخاصة عندما أطلب منهم أن يقرأوا أو يتابعوا نشرات الأخبار، حيث يستقون معلوماتهم الأساسية من وسائل التواصل الاجتماعي".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تسجل مكاسب أسبوعية وسط تصاعد الاضطرابات السياسية
ارتفعت أسعار النفط مع تصاعد التوترات الجيوسياسية من روسيا إلى إيران، في حين أدى انتعاش أسواق الأسهم إلى زيادة الشهية تجاه الأصول الخطرة.
صعد سعر خام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 1% لتتم تسويته فوق مستوى 71 دولاراً للبرميل، مرتفعاً بأكثر من 6% خلال الأسبوع، بينما تخطى سعر تسوية خام برنت مستوى 75 دولاراً للمرة الأولى منذ 7 نوفمبر. وتصاعدت حدة الصراع بين روسيا وأوكرانيا بسرعة بعد أشهر من الاستنزاف الدموي، مع استخدام الجانبين للصواريخ الأطول مدى هذا الأسبوع. وفي الوقت نفسه، قالت إيران إنها ستزيد قدرتها على إنتاج الوقود النووي بعد أن انتقدتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.
كما تلقى سعر الخام دفعةً من المكاسب في أسواق الأسهم، وجاء الصعود رغم ارتفاع الدولار وهو ما يجعل السلع المسعرة بالعملة أقل جاذبية. كما انكمش النشاط التجاري في منطقة اليورو بشكل غير متوقع، وهو مؤشر على المخاطر الناجمة عن الخلاف المتزايد حول التجارة.
ومع ذلك، ظهرت إشارات داعمة لصعود سعر الخام هذا الأسبوع. ارتفع أقرب نطاق زمني لخام غرب تكساس الوسيط إلى 48 سنتاً -مما يشير إلى نقص بالإمدادات- بعد أن انقلب لفترة وجيزة خلال الأسبوع الماضي إلى هيكل كونتانغو الهبوطي للمرة الأولى منذ فبراير.
تأرجح سعر النفط بين المكاسب والخسائر الأسبوعية منذ منتصف أكتوبر، في ظل تحديات شملت قوة الدولار ووفرة العرض ومؤشرات على ضعف الطلب. وفي الوقت نفسه، تسببت التوترات الجيوسياسية -بما في ذلك تحديث الكرملين لعقيدته النووية هذا الأسبوع- في تحقيق مكاسب مؤقتة، لكنها فشلت في توفير دفعة ممتدة في مواجهة التوقعات واسعة النطاق بحدوث فائض نفطي في العام المقبل.
قال بوب ماكنالي، رئيس مجموعة "رابيدان إنرجي غروب"، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ: "لا تزال السوق متقبلة مخاطر الاضطرابات الجيوسياسية"، وأضاف: "سيكون الرئيس ترمب مستعداً لتضييق الخناق على صادرات الطاقة الروسية للحصول على النفوذ المطلوب لتنفيذ الصفقات التي يريدها".
وفي الوقت نفسه، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على "غازبروم بنك" الروسي، مما أدى إلى إغلاق ثغرة أبقتها واشنطن مفتوحة على مدار الحرب نظراً لأهمية المقرض لأسواق الطاقة. وتزيد العقوبات من خطر قطع بعض تدفقات الغاز الروسي المتبقية إلى عدد من دول أوروبا الوسطى.