موسكو تحدد أولوياتها وتسطر طبيعة علاقاتها الدولية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا ستقدم مقترحات لمجلس الأمن الأسبوع المقبل بغرض استئناف الجهود للتوصل إلى التسوية بعملية السلام في الشرق الأوسط،
مشددًا أن فرض خطط على الفلسطينيين في أروقة مكاتب الإدارة الأمريكية لن يكتب له النجاح وأن الحل فقط من خلال الرباعية الدولية وممثلين عن الجامعة العربية.
وفي الملف الأوكراني قال لافروف إن أمل الغرب في الانتصار على روسيا هو مجرد وهم، مضيفًا أن روسيا لا ترفض المفاوضات مع أوكرانيا لكن الغرب هو من منع زيلينسكي من التفاوض مع موسكو، موضحًا أن توقيع عقود أمنية ثنائية بين أوكرانيا ودول أوروبية لا يحمل أي نقاط ملزمة قانونيا.
فما شكل الاختراق الذي يمكن أن تحققه روسيا في عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية؟ وما حجم الآمال المعلقة في الغرب على خروج نظام كييف بأقل الخسائر من المواجهة مع روسيا؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة الشرق الأوسط العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين جامعة الدول العربية سيرغي لافروف قطاع غزة مجلس الأمن الدولي موسكو وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تتهم روسيا بقصف مدرسة في كورسك
اتصال اتهم الجيش الأوكراني روسيا، السبت، بقصف مدرسة لجأ إليها مسنون في مدينة سودجا، الواقعة في القسم الذي تحتله كييف من منطقة كورسك الروسية، مؤكداً أن عشرات المدنيين عالقون تحت أنقاض المبنى.
وقال المتحدث باسم القيادة الأوكرانية في هذه المنطقة أوليكسي دميتراشكيفسكي إن "95 شخصاً عالقون تحت الأنقاض".
وشنت أوكرانيا هجوما مفاجئا في أغسطس (آب) الفائت في منطقة كورسك، وتمكنت من السيطرة على عشرات القرى والمدن الصغيرة، بينها مدينة سودجا المركزية، والتي كان يقيم فيها نحو 6 آلاف شخص قبل المعارك.
وكتبت هيئة الأركان الأوكرانية على تلغرام أن "الطيران الروسي قصف مدرسة داخلية في مدينة سودجا بمنطقة كورسك بواسطة قنبلة جوية موجهة. الضربة كانت متعمدة".
وأضافت: "عند وقوع الهجوم، كان عشرات السكان داخل المبنى يستعدون للخروج منه. يتم القيام بكل ما هو ممكن لإسعاف الناجين".
وأكد المتحدث العسكري أن "معظم هؤلاء الأشخاص مسنون وطريحو الفراش".
وكان موظف روسي أوضح الأسبوع الفائت لفرانس برس أن السلطات تعمل "في شكل دائم" على ضمان إجلاء المدنيين الروس العالقين خلف خطوط الجبهة.