أكد أحمد عيد عبد الملك نجم الزمالك السابق، أن مباراة مصر وغانا أثبتت أن المنتخب عندما يتعرض لضغط المنافسة على بطولات يقدم أداءًا غير جيدًا، بعيدا عن المستوى الجيد الذي ظهر به الفريق تحت قيادة روي فيتوريا في المباريات الودية، مشيرا إلى أن اللاعبين لم يقدموا 30% من مستواهم، كما أن المدرب أول مرة يلعب في بطولة مُجمعة، ولم يدرس غانا بشكل جيد.

وقال عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على فضائية Etc: "أرى أن منتخب غانا من أقل الفرق فنيا في تاريخهم، ولم يكن هناك فرص كثيرة لهم ورغم ذلك سجلوا هدفين".

وأضاف: "بالتأكيد محمد صلاح سيجري المزيد من الفحوصات بعد الإصابة، المنتخب كان له رد فعل بعد استقبال أهداف فقط، ومصر وغانا كان هدفهم الخروج بالتعادل، لأن اختيار أحسن ثوالث منحهم أمل في الصعود للدور القادم".

وواصل: "معظم المنتخبات الإفريقية أصبح لديها لاعبين مميزين، هناك تحولات حدثت فى المستوى بشكل واضح، منها الرأس الأخضر ونامبيا، بعض الفرق الكبيرة تريد أن تلعب بتاريخها فقط، لكن الدول الصغرى في القارة اصبحت تعمل على تنمية مواهبها، وأصبحت تلعب بمنتهى القوة".

وأكمل: "بالتأكيد روي فيتوريا يختار الأفضل للمشاركة في المباريات، لكنه لن يقول للاعب عليك بتمرير الكرة بشكل سليم أو بشكل خاطئ، هي امكانيات في النهاية داخل الملعب".

وزاد: "من الغريب أن فيتوريا يثق كثيرا في زيزو، ورغم ذلك لم يدفع به في المباراة أمام غانا".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مباراة مصر اليوم ملخص مباراة مصر مصر وغانا مباراة مصر وغانا مباراة مصر وغانا اليوم بث مباشر مباراة مصر مشاهدة مباراة مصر وغانا بث مباشر مباشر مباراة مصر وغانا مباشر مباراة مصر وغانا اليوم مباراة مصر وغانا اليوم مباشر

إقرأ أيضاً:

” حين تعيد الضغوط صياغة الإنسان وجه آخر للحياة”

بقلم : وسن زيدان ..

الإنسان بطبيعته كائن معقد يحمل في داخله طاقة من المشاعر والصفات المتنوعة التي تتأثر بمحيطه وظروفه. لكن حين تتكالب عليه الضغوط وتتراكم كجبل ثقيل على كاهله، تتحول تلك الطاقة الكامنة إلى زوابع قد تُغير ملامح شخصيته وطريقة تعامله مع نفسه ومع الآخرين.

كم من شخص عرفته حنونًا، طيب القلب، لا يحمل ضغينة لأحد، لكنك فجأة وجدته شرسًا، غليظ التعامل، وكأنه شخص آخر؟ كم من إنسان كنت تثق بطيبته وعدله، ثم اكتشفت أنه يتحول تحت وطأة الضغط إلى شخص يبدو ظالمًا، بينما هو في الحقيقة مظلوم؟

الضغوط لا تُخرج فقط أسوأ ما في الإنسان، بل تُجبره أحيانًا على تبني طباع لم تكن يومًا من خصاله. فهو لا يصبح شريرًا لأنه يريد ذلك، بل لأن آليات الدفاع النفسية تُجبره على التصرف بهذه الطريقة للحفاظ على ذاته من الانهيار
عندما تتوالى المحن وتزداد المسؤوليات، يتحول التفكير إلى نمط يركز على النجاة بدلًا من الاستمتاع. يختفي التوازن الداخلي ويبدأ الإنسان في النظر للعالم بنظرة أكثر حدة وسوداوية. الحنيّة قد تبدو ضعفًا، والطيبة قد تبدو عبئًا، فتجد الإنسان مضطرًا لأن يرتدي قناع القوة والشراسة ليُخفي ضعفه الداخلي.
رغم أن الضغوط قاسية، إلا أن الأمل في التعافي دائمًا موجود. الاستماع للنفس، الحصول على دعم من الأصدقاء والعائلة، وحتى طلب المساعدة من المتخصصين قد يكون طريقًا لإعادة الإنسان إلى جوهره. قد لا نستطيع التحكم بكل ما يحدث لنا، لكن يمكننا دائمًا اختيار كيف نتعامل معه.
الحياة مليئة بالضغوط والتحديات، لكن علينا أن نتذكر أن الإنسان ليس وحده في هذه المعركة. بقدر ما تغيرنا الضغوط، يمكن للأمل والحب والدعم أن يعيدنا إلى ذواتنا الحقيقية. فلا تدعوا اللحظات الصعبة تُعرّفكم، بل دعوا الإيمان بذاتكم يقودكم لتجاوزها.
“مفتاح التغيير معرفة الذات ” حين يجد الإنسان نفسه غارقًا في دوامة الضغوط، فإن أول خطوة نحو النجاة هي الوعي بما يمر به. أن تتوقف للحظة وتطرح على نفسك الأسئلة الصعبة: لماذا تغيرت؟ ماذا أحتاج فعلاً؟ وكيف يمكنني استعادة توازني؟ الإجابات قد لا تأتي بسهولة، لكنها تفتح بابًا للتأمل والشفاء.
غالبًا ما يمر الإنسان بمراحل ضعف لا يستطيع خلالها رؤية ما هو أبعد من آلامه. هنا يأتي دور الأهل والأصدقاء في مد يد العون. الكلمة الطيبة، الاهتمام الصادق، وحتى مجرد الإصغاء، قد تكون مفاتيح تُخفف من ثقل الضغوط وتعيد للشخص ثقته بنفسه وبالآخرين.

“ضغوطك ليست أنت ” من المهم أن ندرك أن اللحظات التي تظهر فيها أسوأ صفاتنا ليست دليلًا على حقيقتنا. الإنسان أكبر من ردود أفعاله اللحظية، وأعمق من لحظات غضبه أو حزنه. الضغوط لا تعرّفك، بل تكشف عن الجوانب التي تحتاج إلى تصحيح ورعاية.
اخيرا ، إذا كنت تمر بمرحلة تشعر فيها أن الضغوط غيرتك، تذكر أن ذلك لا يعني أنك فقدت جوهرك. الحياة صعبة، لكنها أيضًا مليئة بالفرص للتجدد والنهوض من جديد. سامح نفسك، امنحها الوقت، وابدأ في رحلة العودة ببطء وثبات.
“أحيانًا، في أشد اللحظات ظلمة، نكتشف نورًا خفيًا في داخلنا، نورًا يقودنا إلى مكان أكثر أمانًا وصدقًا مع أنفسنا”.

user

مقالات مشابهة

  • ” حين تعيد الضغوط صياغة الإنسان وجه آخر للحياة”
  • أحمد سعد يقدم أغنية دعائية لأخر حلقات مسلسل موضوع عائلى 3
  • اعلام الفيوم يختتم فعاليات حملة "اتحقق.. قبل ما تصدق بالتأكيد على الوعي المجتمعي في مواجهة الشائعات
  • ثقة: رعايتك الصحية بأعلى مستويات الجودة والتنسيق
  • الرئيس السيسي: نقدم تحية رفيعة لشهداء الشرطة الذين ضحوا بأرواحهم فداء للوطن
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يقدم استقالته بسبب فشله في منع هجوم 7 أكتوبر
  • بسبب 7 أكتوبر.. رئيس الأركان الإسرائيلي يقدم استقالته لوزير الدفاع
  • جوتيريش: قوات حفظ السلام مستمرة بعملها في لبنان رغم الضغوط
  • بالفيديو .. ترمب يقدم عرضاً للسعودية: أزوركم مقابل أن تدفعوا 500 مليار دولار
  • «الخارجية» تتسلم البراءة القنصلية من قنصل عام غانا في دبي