عبد الملك: منتخب مصر يقدم أداءًا متواضعًا بسبب "الضغوط".. ولم نقدم 30% من مستوانا
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أكد أحمد عيد عبد الملك نجم الزمالك السابق، أن مباراة مصر وغانا أثبتت أن المنتخب عندما يتعرض لضغط المنافسة على بطولات يقدم أداءًا غير جيدًا، بعيدا عن المستوى الجيد الذي ظهر به الفريق تحت قيادة روي فيتوريا في المباريات الودية، مشيرا إلى أن اللاعبين لم يقدموا 30% من مستواهم، كما أن المدرب أول مرة يلعب في بطولة مُجمعة، ولم يدرس غانا بشكل جيد.
وقال عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على فضائية Etc: "أرى أن منتخب غانا من أقل الفرق فنيا في تاريخهم، ولم يكن هناك فرص كثيرة لهم ورغم ذلك سجلوا هدفين".
وأضاف: "بالتأكيد محمد صلاح سيجري المزيد من الفحوصات بعد الإصابة، المنتخب كان له رد فعل بعد استقبال أهداف فقط، ومصر وغانا كان هدفهم الخروج بالتعادل، لأن اختيار أحسن ثوالث منحهم أمل في الصعود للدور القادم".
وواصل: "معظم المنتخبات الإفريقية أصبح لديها لاعبين مميزين، هناك تحولات حدثت فى المستوى بشكل واضح، منها الرأس الأخضر ونامبيا، بعض الفرق الكبيرة تريد أن تلعب بتاريخها فقط، لكن الدول الصغرى في القارة اصبحت تعمل على تنمية مواهبها، وأصبحت تلعب بمنتهى القوة".
وأكمل: "بالتأكيد روي فيتوريا يختار الأفضل للمشاركة في المباريات، لكنه لن يقول للاعب عليك بتمرير الكرة بشكل سليم أو بشكل خاطئ، هي امكانيات في النهاية داخل الملعب".
وزاد: "من الغريب أن فيتوريا يثق كثيرا في زيزو، ورغم ذلك لم يدفع به في المباراة أمام غانا".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مباراة مصر اليوم ملخص مباراة مصر مصر وغانا مباراة مصر وغانا مباراة مصر وغانا اليوم بث مباشر مباراة مصر مشاهدة مباراة مصر وغانا بث مباشر مباشر مباراة مصر وغانا مباشر مباراة مصر وغانا اليوم مباراة مصر وغانا اليوم مباشر
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: تأخير الإفراج عن الأسرى جزء من حرب الرسائل بين حماس وإسرائيل
علق الدكتور شفيق التلواني، الباحث السياسي الفلسطيني، على الوضع الراهن في ظل المرحلة الأولى من صفقة الأسرى، مشيرًا إلى أن التأخير في الإفراج عن الأسرى هو جزء من حرب تبادل الرسائل بين حماس وإسرائيل.
موضحًا أن كل طرف يسعى للضغط على الآخر ليثبت قدرته على التحكم في سير الصفقة، خصوصًا مع قرب انتهاء المرحلة الأولى التي تشمل الدفعة السابعة من الأسرى.
حماس تسعى لضمان مستقبلها السياسيوأشار التلواني، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن حماس لا ترغب في خسارة ورقة الأسرى دون ضمان مستقبلها السياسي، خاصة مع اقتراب المرحلة الثانية من الصفقة التي قد تحمل استحقاقات سياسية أكبر من الاستحقاقات الأمنية التي تم التعامل معها في المرحلة الأولى.
مضيفًا أن نتنياهو حاول مرارًا عرقلة تنفيذ الصفقة، لاسيما فيما يتعلق بالضغوط المتعلقة بالمساعدات الإنسانية مثل المنازل المتنقلة لقطاع غزة، في محاولة منه لفرض المزيد من الاشتراطات على حماس.
نتنياهو يعطل الصفقة ويضغط على حماسوتابع التلواني، بأن تأخير الإفراج عن 620 أسيرًا كان جزءًا من استراتيجية نتنياهو لرفع الضغوط وابتزاز الطرف الآخر، كما أشار إلى الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها نتنياهو داخليًا من الشارع الإسرائيلي، هو ما دفعه في النهاية للقبول بإتمام الصفقة.
مشيرًا إلى أن الضغط الدولي، خاصة من الولايات المتحدة ومصر وقطر، يزيد من صعوبة عرقلة الصفقة.
الضغوط الداخلية والخارجية على إسرائيلفيما يتعلق بتأثير العمليات العسكرية في الضفة الغربية على مجريات الصفقة، أكد التلواني أن الضفة الغربية أصبحت أولوية بالنسبة لحكومة نتنياهو، والتي تسعى لتحقيق السيطرة الإسرائيلية عليها، وهو ما قد يؤثر على مجريات الصفقة.
موضحًا أن الاحتلال الإسرائيلي في الضفة يجب أن يكون جزءًا من أي اتفاق شامل، مشيرًا إلى ضرورة عودة الإطار الفلسطيني إلى الواجهة، مع تأكيده على أن السلطة الفلسطينية مهددة في الضفة الغربية بسبب الضغوط الإسرائيلية المستمرة.