أمير الرياض يرعى حفل أهالي محافظة الغاط ويدشن عددًا من المشروعات التنموية بالمحافظة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
المناطق_واس
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض اليوم (الخميس)، حفل أهالي محافظة الغاط بمناسبة جولة سموه التفقدية وتدشين عدد من المشروعات التنموية.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله صالة الاحتفالات بإدارة تعليم المحافظة، صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، ومحافظ الغاط منصور بن سعد السديري.
وبدأ الحفل المعد بهذه المناسبة بالقرآن الكريم، ثم فقرة ترحيبية للفريق الكشفي بالمحافظة.
وألقى سموه كلمة في بداية الحفل قال فيها: “لكم مني جزيل التقدير والامتنان على هذا الترحيب الذي يشعرني بأنني بين أهلي وأحبابي وأرجو الله تعالى لكم دوام التوفيق”, مؤكداً حرصه على تقديم الدعم الذي يسهم في نماء وازدهار المحافظة.
وأفاد أنه جرى خلال اجتماع المجلس المحلي التأكيد على ما فيه خير وفائدة للمحافظة وأبنائها، ناقلاً تحيات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- للأهالي.
عقب ذلك ألقى محافظ الغاط منصور بن سعد السديري، كلمة أهالي المحافظة، رحب فيها بزيارة سمو أمير المنطقة، منوهًا بما تحظى به المحافظة من اهتمام ودعم من سمو أمير الرياض وسمو نائبه.
وقال: إن صفحات التاريخ تشهد بارتباط محافظة الغاط برجالها الأوفياء ببواكير الوحدة السعودية، الذين نذروا أنفسهم وقاموا بواجبهم سمعًا وطاعةً حتى تحققت الوحدة المباركة على يد موحد هذه البلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه.
وأكد السديري، أن المملكة تنعم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، يعضده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، بعهدٍ زاهرٍ في شتى المجالات اتصف بالنماء والبناء والإدارة، مبينًا أن الغاط نالت كغيرها من محافظات المملكة سبق الاهتمام من القيادة الرشيدة.
وعد تشريف سمو أمير منطقة الرياض لمحافظة الغاط أكبر وأسمى وأشمل تعبير على معاني التلاحم والألفة والتواصل بين القيادة والمواطنين، لاسيما مع ما تشهده هذه الزيارة من رعاية للمشاريع التنموية تجسد نهج هذه البلاد في الاهتمام بما فيه مصلحة الوطن والمواطن.
وشاهد سموه عرضًا مرئيًا حول المنجزات والمشروعات القائمة والمستقبلية في المحافظة، ثم ألقى الشاعر ناصر الوهيب قصيدة ترحيبية بهذه المناسبة.
عقب ذلك دشن سموه، مبنى مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمحافظة، الذي أنشئ على مساحة بلغت ما يقارب 17 ألف متر مربع وبتكلفة تقارب العشرة ملايين ريال ويقدم الخدمات الزراعية والبيئية وتنظيم الأسواق والمسالخ والخدمات البيطرية.
وقدم مجموعة من طلاب وطالبات المحافظة أوبريت ترحيبي بعنوان “الزائر الغالي”.
عقب ذلك التقط سموه صورة تذكارية مع الطلاب المتفوقين على مستوى مدارس المحافظة لعام 1444هـ.
وفي ختام الزيارة أقام الأمير فيصل بن بندر، مأدبة غداء حضرها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، ومحافظ الغاط ومسؤولي وأهالي المحافظة وأعضاء المجلس المحلي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير الرياض الرياض صاحب السمو الملکی الأمیر سلمان بن عبدالعزیز الحرمین الشریفین أمیر الریاض
إقرأ أيضاً:
أمين الرياض يشكر القيادة على التوجيه الكريم بإطلاق أسماء الأئمة والملوك على عدد من ميادين الرياض
أكد صاحب السمو الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، أمين منطقة الرياض، أن توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ بناءً على ما رفعه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظه الله ـ بإطلاق مسميات الأئمة والملوك على عدد من الميادين في مدينة الرياض الذين أسهموا في بناء وتوحيد ونهضة الوطن، يعكس اهتمام القيادة الرشيدة بتخليد أسماء لها ثقلها على خارطة الوطن التاريخية والمعاصرة.
وقال سموه: الميادين العامة تمثل واجهة ثقافية وحضارية لأي مدينة، وتؤدي دورًا مهمًا في تعزيز الصورة الذهنية عن ثقافتنا وهويتنا، وحرصت القيادة الحكيمة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله-، على إبراز رموز الدولة الذين أسهموا في مسيرتها الممتدة لثلاثة قرون، وذلك من خلال إطلاق أسمائهم على ميادين رئيسية هنا في الرياض”.
وأضاف سموه: سننطلق في أمانة الرياض من قرار القيادة الرشيدة لنجعل من الميادين العامة في الرياض منصات تعكس تاريخًا من الفخر، ونعمل على تطويرها لتحمل رسائل ذات دلالة اجتماعية وثقافية واقتصادية، مع مراعاة المعايير العمرانية والاجتماعية والجمالية والتاريخية، لتكون بذلك رمزًا لهوية المدينة وعامل جذب وإثراء معرفي وقيمي لسكانها وزوارها.
وأكد سموه أن هذا التوجيه يأتي في وقت تستعد فيه الرياض لاستضافة مناسبات كبيرة وفعاليات عالمية، تجعلها وجهة رئيسية للزوار والمهتمين من مختلف أنحاء العالم، وستظل هذه الميادين، بأسمائها الجديدة ذات دلالة عميقة، وشاهدًا على تاريخ المملكة ومسيرة قادتها، وذكرى عالقة في أذهان زوار عاصمتنا الغالية، لافتًا النظر إلى أن إطلاق التسميات يعزز من دور الرياض كمركز ثقافي وحضاري عالمي، ويجسد رؤية يجسد رؤية القيادة في تحقيق التنمية الشاملة، مع الحفاظ على الهوية التاريخية والعمق الحضاري للمملكة .