الحوثيون يعلنون استهداف سفينة كيم رينجر الأمريكية في خليج عدن
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
الحوثيون: الرد على الاعتداءات الأمريكية والبريطانية قادم لا محالة الحوثيون: نؤكد استمرار حركة الملاحة في البحرين العرب والأحمر لكافة الوجهات عدا موانئ فلسطين المحتلة الحوثيون: مستمرون في تنفيذ إجراءاتنا الدفاعية والهجومية ضمن حق الدفاع المشروع عن اليمن
أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، استهداف سفينة "كيم رينجر" الأمريكية في خليج عدن، إصابتها بشكل مباشر.
اقرأ أيضاً : الحوثيون: نفذنا هجوما على سفينة أمريكية في خليج عدن بصواريخ بحرية - فيديو
وقال سريع في بيان له، الخميس، إن القوات الحوثيين يؤكدون أن الرد على الاعتداءات الأمريكية والبريطانية قادمٌ لا محالة، وأن أي اعتداءٍ جديدٍ لن يبقى دون ردٍ وعقاب.
وأعاد التأكيد على استمرار حركة الملاحة في البحرين العربي والأحمر إلى كافة الوجهات حول العالم عدا موانئ فلسطين المحتلة.
وأشار سريع إلى أن منع الملاحة "الإسرائيلية" أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة مستمرٌ حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وشدد على أنهم مستمرون في تنفيذ إجراءاتها الدفاعية والهجومية ضمن حق الدفاع المشروع عن اليمن العزيز وتأكيداً على استمرار الدعم والإسناد لإخواننا الصامدين في قطاع غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحوثيون البحر الأحمر الملاحة البحرية أمريكا الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تواجه مخاوف متصاعدة من استهداف اليمن لحاملات الطائرات الأمريكية
يمانيون../
تزايدت المخاوف داخل الأوساط الأمريكية بشأن تصعيد العمليات العسكرية اليمنية، مع تداول نقاشات حول احتمال استهداف حاملات الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر بدلاً من توجيه ضربات تحذيرية لها.
وكشف العقيد الأمريكي المتقاعد لورانس ويلكرسون عن قلق متزايد من إمكانية اتخاذ اليمن قرارًا بإغراق حاملات الطائرات، مشيرًا إلى أن خطوة كهذه قد تشكل كارثة لأمريكا، خاصة إذا ما تم استهداف حاملة طائرات تقل نحو 5,000 جندي ومعدات عسكرية باهظة الثمن.
جاءت هذه التصريحات بعد إعلان اليمن استهداف حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان” في البحر الأحمر، وهي الرابعة التي يتم سحبها عقب سلسلة استهدافات شملت حاملات الطائرات “إيزنهاور” و”لينكولن” و”روزفلت”.
وتزامنت هذه المخاوف مع إقرار واشنطن بفشل تحالف “حارس الازدهار” بقيادتها في تحقيق أهدافه، وفشلها في حماية الملاحة إلى الكيان الصهيوني.
وشهدت القدرات العسكرية اليمنية تطورًا نوعيًا مع استخدام صواريخ فرط صوتية عجزت الدفاعات الأمريكية والصهيونية عن اعتراضها. وأشارت النائبة السابقة لمدير المخابرات الأمريكية بيث سانر إلى أن التصعيد العسكري الأمريكي لم ينجح في ردع اليمنيين أو الحد من قدراتهم، مؤكدة أن اليمنيين قادرون على الاستمرار في هجماتهم إلى أجل غير مسمى.
وأضافت سانر أن الحملة الأمريكية في البحر الأحمر تمثل عبئًا كبيرًا، حيث تنفق واشنطن نحو 570 مليون دولار شهريًا، مما أدى إلى استنزاف الجاهزية العسكرية وتآكل سمعة الجيش الأمريكي. كما وصفت الحملة بـ”الحماقة الاستراتيجية” التي فشلت في تحقيق أهدافها.
وأشارت سانر إلى أن العمليات البحرية الأمريكية استنزفت الموارد، حيث تم تمديد انتشار السفن وحاملات الطائرات، ما أدى إلى تقليل عمرها الافتراضي وزيادة أوقات الصيانة.
وأكدت أن التهديدات الصهيونية بالتصعيد لن توقف هجمات اليمنيين، الذين “ليس لديهم ما يخسرونه”، وأن الولايات المتحدة تخسر مليارات الدولارات وذخائر نادرة كان من المفترض توجيهها نحو صراعات أخرى.