تعاني شللا دماغيا.. فتاة يابانية تبهر العالم بعزف بيانو
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
شهد الذكاء الاصطناعي تطورا كبيرا خلال الفترة الماضية، حتى أنه تم صناعة بيانو يعمل بالذكاء الاصطناعي لمساعدة المعاقين على العزف.
وذكرت تقارير إعلامية، أن العازفة اليابانية كيوا أوسامي التي تعاني شللًا دماغيًا والبالغة 24 عامًا تمكنت من العزف على البيانو الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي بالضغط بالسبابة دون غيرها من أصابع يدها، لتصدح من هذه الآلة الموسيقية أنغام مقطوعة بيتهوفن "نشيد الفرح".
وتجدر الإشارة إلى أن أوسامي واحدةً من ثلاثة موسيقيات يابانيات من ذوات الإعاقة عزفن السيمفونية التاسعة لبيتهوفن مع "يوكوهاما سينفونيتا" في قاعة سانتوري في العاصمة اليابانية أحد أبرز مراكز الحفلات الموسيقية في طوكيو، مستخدمين بيانو يعمل بالذكاء الاصطناعي.
ويتولى هذا البيانو مساعدة العازفين من خلال تَتَبُّع نغمات المقطوعة وتعزيز أدائها بتحريك تلقائي للمفاتيح المطلوبة من دون أن يضغط عليها العازف نفسه.
وشكّلت أوسامي التي بدأت العزف على البيانو خلال دراستها الابتدائية مصدر إلهام لبرنامج الذكاء الاصطناعي، إذ أن تفانيها في التدرّب بإصبع واحدة دفع معلميها إلى التعاون مع شركة الموسيقى اليابانية العملاقة "ياماها
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
«إنفيديا» و«إكس إيه آي» شريكتا استثمار بالذكاء الاصطناعي
أعلنت كل من «بلاك روك» و«جلوبال إنفراستركتشربارتنرز»، التابعة ل«بلاك روك» و«مايكروسوفت» و«إم جي إكس» الشركة الإماراتية الرائدة في دعم وتسريع تطوير الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، عن انضمام «إنفيديا» و«إكس إيه آي» إلى «الشراكة العالمية للاستثمار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي» والتي أُعيد تسميتها لتصبح اليوم «الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي» مما يعزز ريادة هذه الشراكة في مجال التكنولوجيا، حيث تسعى المنصة إلى الاستثمار في بنية تحتية جديدة وموسعة للذكاء الاصطناعي.
وستواصل «إنفيديا» كذلك دورها كمستشار تقني ل«الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي»، مستفيدةً من خبراتها في مجال الحوسبة المتسارعة ومصانع الذكاء الاصطناعي، لدعم توظيف تقنيات الجيل الجديد من البنية التحتية للذكاء الاصطناعي.
وتهدف هذه الشراكة بصورة أولية لتأمين 30 مليار دولار من رأس المال عبر المستثمرين وأصحاب الأصول والشركات، مما قد يسهم في توفير مخصصات تصل إلى100 مليار دولار من إجمالي الاستثمارات المحتملة، عند احتساب التمويل بالديون.
وقال سموّ الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، رئيس مجلس إدارة «إمجي إكس»: «الذكاء الاصطناعي ليس مجرد قطاعٍ مستقبلي، بل هو الركيزة الأساسية التي تُبنى عليها معالم المستقبل، ومع انضمام شركاء جدد إلى منظومة الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، سنواصل دفع عجلة الابتكار وتسريع الإنجازات التكنولوجية لتحقيق تحولات نوعية في الإنتاجية على مستوى الاقتصاد العالمي وسيظل التزامنا ثابتاً بتطوير الذكاء الاصطناعي بطريقة مسؤولة ومستدامة وبما يسهم في خدمة البشرية وتعزيز مسيرة التقدم العالمي».
ومن جانبه قال جنسن هوانغ، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «إنفيديا»: «سيعود التوسع العالمي في توفير البنية التحتية العالمية للذكاء الاصطناعي بالفائدة على كل شركة ودولة تسعى إلى تحقيق نمو اقتصادي، وإيجاد حلول لأبرز التحديات التي يواجهها العالم».
وقال ساتيا ناديلا، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «مايكروسوفت»: «ستشكل البنية التحتية للذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية لدفع عجلة النمو الاقتصادي عبر مختلف الصناعات والمناطق حول العالم».
وقال لاري فينك، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «بلاك روك»: «يمكن للذكاء الاصطناعي أن يُحدث تحولاً جذرياً في الاقتصاد العالمي، بشرط توفير البنية التحتية اللازمة لدعمه».
وقال بايو أوجونليسي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «جلوبال إنفراستركتشر بارتنرز»: «منذ إطلاق هذه الشراكة في سبتمبر، أكّد الزخم الذي شهدناه الحاجة الملحة إلى استثمارات رأسمالية خاصة ضخمة لدعم البنية التحتية الأساسية، خصوصاً مع التطور السريع للذكاء الاصطناعي».
وقال جون كيتشوم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «نكست إيرا إنرجي»: «لتحقيق أقصى إمكانات الذكاء الاصطناعي، لا بد من تطوير ودعم البنية التحتية للطاقة ومراكز البيانات التي تشكل الأساس لهذه التكنولوجيا».
وقال سكوت سترازك، الرئيس التنفيذي لشركة «جي إي فيرنوفا»: «يعتمد مستقبل الوظائف والاقتصادات على البنية التحتية التي نؤسسها اليوم لدعم النمو المتسارع للذكاء الاصطناعي».