الدفع بعربات شفط المياه لإنقاذ شوارع إسنا من الغرق بسبب هبوط أرضي.. صور
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
دفعت الجهات المعنية بمدينة إسنا جنوب الأقصر، مساء اليوم الخميس، بعربات شفط المياه إلى منطقة مساكن الري وسط المدينة، والتي تعرضت شوارعها إلى كسر ماسورة مياه شرب عمومية بالشارع الرئيسي أمام مدرسة إسنا الثانوية الفندقية وذلك أثر هبوط أرضي.
وكانت غرفة عمليات مجلس مدينة إسنا قد تلقت إخطارا يفيد حدوث كسر في ماسورة عمومية أمام مدرسة التجارة، مما أدى إلى غرق الشوارع المجاورة لهم ومن بينها شارع المدارس ومنازل الري بسبب تجمع المياه الراكدة.
وتوجه على الفور لموقع البلاغ، اللواء كرم العيادي مساعد مدير أمن الأقصر، والمقدم إسلام هندي نائب مأمور مركز شرطة إسنا، وعبد الرحيم طايع نائب رئيس مدينة إسنا، والنقيب أحمد عبد الوهاب نائب رئيس وحدة مرور إسنا، والنقيب علي شعبان رئيس وحدة الحماية المدنية بإسنا، بتواجد القول الأمني ومسئولي إدارة المياه والصرف الصحي بالمدينة.
وبالمعاينة تبين أنه تسبب كسر الماسورة، في إحداث هبوط أرضي بالشارع الرئيسي أمام مدرسة إسنا الثانوية الفندقية، وادي إلى تسرب كميات كبيرة من المياه داخل عدد من المحلات التجارية والمقاهي بأحد المولات المجاورة، وتم التعامل معها بمعرفة معدات شركة مياه الشرب والصرف الصحي للكشف عن الكسر وجاري أعمال إصلاح الكسر والهبوط الأرضي وإعادة الشيء لأصله في إطار المحافظة على السيولة المرورية والأمن وسلامة المواطنين، وجاري العمل بمشاركة إدارة المتابعة بمجلس المدينة.
كسر الماسورة (1) كسر الماسورة (9) كسر الماسورة (10) كسر الماسورة (7) كسر الماسورة (8) كسر الماسورة (6) كسر الماسورة (5) كسر الماسورة (4) كسر الماسورة (3) كسر الماسورة (2)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مدير أمن الأقصر مدينة إسنا الأقصر هبوط ارضي كسر ماسورة مياة
إقرأ أيضاً:
بلدية رفح تحذر من كارثة إنسانية بسبب أزمة المياه وانقطاع الوقود
أعلنت بلدية رفح جنوبي قطاع غزة، اليوم السبت، عن توقفها القسري عن تزويد آبار المياه الخاصة والزراعية بالوقود، نتيجة استمرار الحصار الإسرائيلي وإغلاق المعابر، مما يمنع دخول المساعدات الإنسانية والوقود.
وأكد رئيس بلدية رفح، أحمد الصوفي، في بيان أن البلدية كانت توفر الوقود لتشغيل 80 بئر مياه خاصا وزراعيا، بالإضافة إلى الآبار الرئيسية، وذلك لضمان وصول المياه للأحياء التي عاد إليها المواطنون في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة.
وأضاف الصوفي أن انقطاع الوقود أدى إلى تقليص الخدمات المقدمة وتجميد خدمات أساسية وحيوية، مما يهدد حياة الآلاف ويفاقم الأزمة الصحية والبيئية، مؤكدا أن "كارثة إنسانية تلوح في الأفق" بسبب تصاعد أزمة المياه في رفح.
وأشار إلى أن الحرمان من المياه يعرّض السكان لخطر الإصابة بأمراض خطيرة، خاصة في ظل التدهور المعيشي نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر، محذرا من أن استمرار الأزمة دون حلول عاجلة سينذر بكارثة لا يمكن احتواؤها.
إغلاق المعابر وتعنت إسرائيلويواجه قطاع غزة أزمة وقود خانقة منذ أسبوعين، بعد أن أعادت إسرائيل إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى القطاع مطلع مارس/آذار الجاري، مما أدى إلى منع دخول المساعدات الإنسانية والمواد الإغاثية الأساسية، وسط تجاهل أميركي وصمت دولي.
إعلانوتنصلت إسرائيل من التزاماتها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، حيث أغلقت محطة تحلية المياه وسط القطاع، ومنعت دخول الإمدادات الحيوية، مما زاد من معاناة الفلسطينيين وأدى إلى تفاقم الأزمة المعيشية.
ودعت بلدية رفح كافة الجهات الدولية والإنسانية إلى التدخل العاجل والضغط على إسرائيل لفتح المعابر وإدخال الوقود والمواد الإغاثية بشكل فوري، محذرة من أن استمرار الصمت الدولي على هذه الجريمة سيؤدي إلى عواقب وخيمة على سكان غزة.
من جهتها، تؤكد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التزامها باتفاق وقف إطلاق النار، مشددة على ضرورة إلزام إسرائيل بتنفيذ بنود الاتفاق، والبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة، أدت إلى استشهاد أكثر من 160 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 14 ألف شخص آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، واختفاء الآلاف تحت الأنقاض.
ومع استمرار العدوان الإسرائيلي بدعم الولايات المتحدة، تتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، مما ينذر بكارثة صحية وبيئية تهدد حياة 2.3 مليون فلسطيني محاصرين في غزة.