فلسطين.. اندلاع مواجهات مع الاحتلال في قرية حوسان غرب بيت لحم
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، يوم الخميس، باندلاع مواجهات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وبعض الشبان في قرية حوسان وبلدة نحالين غرب بيت لحم، واعتدت قوات الاحتلال على أربعة شبان فلسطينيين وإصابة أحدهم.
وأضافت الوكالة أن قوات الاحتلال داهمت عدة منازل غرب بيت لحم، وأطلقت الغاز المسيل للدموع، ونتج عن ذلك إصابة بعض المواطنين بالاختناق، وإغلاق بعض المحلات التجارية.
كما اعتقلت قوات الاحتلال شابًا فلسطينيًا من بلدة عرابة جنوب جنين، وتم اعتقال الشاب عند حاجز عسكري بمدخل عرابة، كما أطلق الاحتلال الرصاص الحي في قريتي جلبون وفقوعة شمال شرق جنين، ونشر الاحتلال قواته داخل الشوارع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اندلاع مواجهات فلسطين قوات الاحتلال قرية حوسان غرب بيت لحم قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يفجر 20 منزلًا في جنين وسط عمليات نزوح وقصف متواصل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت ولاء السلامين، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عمليات النزوح والتدمير في الضفة الغربية، حيث استولت على منازل في بلدة طمون وحولتها إلى ثكنات عسكرية، بعدما أجبرت سكانها على المغادرة، وأبلغتهم بإمكانية العودة بعد فترة غير محددة قد تمتد لساعات أو حتى أشهر.
وأشارت "السلامين"، خلال رسالتها على الهواء، إلى أنه في مدينة جنين ومخيمها، صعّدت قوات الاحتلال هجماتها بتفجير حي سكني كامل مكون من 20 منزلًا، حيث استخدمت شاحنة محملة بالمتفجرات لتفخيخ وتفجير المنازل دفعة واحدة، ما أسفر عن دمار واسع وانتشار كثيف لأعمدة الدخان، ووفقًا لشهود عيان، فقد تطايرت شظايا المنازل المدمرة حتى وصلت إلى مستشفى جنين الحكومي، ما يعكس ضخامة الانفجارات.
وأوضحت أن العملية العسكرية لا تزال مستمرة وسط حصار خانق تفرضه قوات الاحتلال على المدينة ومخيمها، كما توسعت الهجمات لتشمل مدينة طولكرم ومخيمها، ومخيم نور شمس، إضافةً إلى مدينة طوباس ومخيم الفارعة، حيث أغلقت قوات الاحتلال مداخل ومخارج المخيم بالسواتر الترابية، وشددت الحصار على بلدة طمون، مما أدى إلى تهجير أعداد كبيرة من الفلسطينيين.
ولفتت إلى أن قوات الاحتلال بررت عمليات التدمير بأنها تستهدف "البنية التحتية للمقاومة"، إلا أن الوقائع على الأرض تثبت أن المنازل الفلسطينية تُفجر بالكامل تحت مزاعم واهية، في سيناريو مشابه لما حدث في جباليا وشمال قطاع غزة.