استمرت حالة التذبذب والتراجع المحدود لمؤشرات بورصة الكويت، وذلك للجلسة الثانية على التوالي، ولكن خلال جلسة اليوم وهي الجلسة الأخيرة لهذا الأسبوع، انخفضت السيولة بشكل كبير وأقفل مؤشر السوق العام على تراجع بنسبة 0.15 في المئة أي 10.54 نقاط ليقفل على مستوى 7230.06 نقطة، وانخفضت السيولة بحوالي 40 في المئة، حيث كانت 55.

7 مليون دينار تداولت عدد اسهم 265 مليون سهم من خلال 17062 صفقة، تم تداول 128 سهما، ربح منها 53 وخسر 55، بينما استقر 20 سهما من دون تغير. وخسر مؤشر السوق الأول بنسبة 0.31 في المئة أي 24.60 نقطة ليقفل على مستوى 7921.96 نقطة بسيولة بلغت 32.9 مليون دينار تداولت عدد اسهم 102.6 مليون سهم عبر 6958 صفقة، تداولت 31 سهما، ربح منها 13، وخسر 14، بينما استقر 4 أسهم فقط من دون تغير. وفي المقابل، ارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.47 في المئة أي 28.02 نقطة ليقفل على مستوى 5928.91 نقطة، بسيولة بلغت 22.7 مليون دينار، تداولت عدد اسهم 162.4 مليون سهم من خلال 10104 صفقات، تم تداول 97 سهما، ربح منها 40، وخسر 41، بينما استقر 16 من دون تغير. وبغض النظر عن تراجع الأسواق العالمية وكذلك الخليجية كانت مؤشرات سوق الكويت بحاجة الى عمليات تصحيح بعد مكاسب كبيرة جنتها منذ نهاية هذا العام وحتى جلسة اليوم، فكانت هناك عمليات جني أرباح واسعة على معظم الأسهم الصغيرة التي حققت قفزات سعرية كبيرة واستبدالها أيضا بأسهم جديدة، حيث انخفضت اسهم سنام وبعض اسهم كتلة ايفا. في المقابل كان هناك ارتفاع لشركات جديدة كان ابرزها اليوم اسهم ورقية والأنظمة وآبار، حيث حققت أيضا نموا كبيرا في الأسعار، ونما نشاطها بشكل ملحوظ، كما سجلت ارتفاعات كبيرة في معظمها اكثر من عشرة في المئة كان يتقدمها سهم أنظمة الذي حقق ارتفاعا كبيرا 35 في المئة وبسيولة كانت هي الأعلى معظم فترات الجلسة، وحتى فترات المزاد حيث زادت عن 4 ملايين دينار، بعد ان كان خاملا هذا السهم سنوات طويلة. وتراجعت اسهم سنام وأولى تكافلي، وكذلك بعض الأسهم مثل الأولى للاستثمار، وارتفعت أيضا اسهم بنسب محدودة كان منها منازل أيضا خلال جلسة اليوم، إضافة الى الرابطة وتنظيم اللذين سجلا ارتفاعات خلال جلستين بنسب جيدة، في المقابل كان هناك استقرار على مستوى الشركات القيادية حيث تراجعت في بداية الجلسة ثم عادت بعمليات شراء وانتهت بخسائر محدودة لمعظمها بانتظار أيضا بياناتها السنوية وتوزيعاتها المنتظرة لتنتهي جلسة اليوم على استقرار تقريبا حيث كانت الخسائر محدودة. خليجيا شهدت معظم مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون تراجعات كانت بقيادة مؤشر السوق السعودي الذي فقد حوالي 1.5 في المئة، وكذلك تراجع مؤشر دبي بنسبة واحد في المئة، والسوق القطري بـ 0.08 في المئة، كما تراجعت البقية بنسب متفاوتة ولكنها الأقل، وارتفع مؤشرا أبوظبي والبحرين فقط، وكانت أسعار النفط تتداول حول اللون الأخضر، إذ ارتفع برنت الى مستوى 78.5 دولارا للبرميل أثناء عمل الأسواق الخليجية.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

لأول مرة.. المصرف الأهلي العراقي يجري نقطة تحول استثمارية بقيمة 25 مليار دينار 

أعلن  المصرف الأهلي العراقي إجراء أول عملية شراء لـ”سندات بناء” الصادرة من وزارة المالية بقيمة 25 مليار دينار، بالتنسيق مع سوق العراق للأوراق المالية في خطوة غير مسبوقة نحو تعزيز استثماراته، مؤكدا أن هذه العملية تعد نقطة “تحول مهمة” في القطاع المالي والاستثماري العراقي.

وقال المصرف في بيان، هذه الخطوة تؤكد التزامه بالمساهمة الفعالة في تحقيق النمو الاقتصادي ودعم البنية التحتية العراقية، مبينا أن العملية تعد نقطة تحول مهمة في القطاع المالي والاستثماري العراقي، مما يوفر للمستثمرين والعملاء فرصة للاستفادة من المنافع المتعددة للسندات، بما في ذلك العائد المادي وتعزيز ثقافة الاستثمار.

ومن جانبه لفت المدير المفوض للمصرف الأهلي العراقي، أيمن أبو دهيم إلى أن “هذا النوع من الاستثمار يشجع على توسيع قاعدة الاستثمارات المحلية، خاصة أن السندات التي تصدر بضمانة وزارة المالية، متاحة للمواطنين والمستثمرين للشراء، وتتيح فرصة استثمارية واعدة بفائدة سنوية تصل إلى 8% للسندات المطروحة لمدة أربع سنوات”.

وأعرب أبو دهيم عن “شكره لسوق العراق للأوراق المالية وهيئة الأوراق المالية لتسهيلهما عملية الشراء”، موضحا أن “هذا التعاون يعكس الثقة المتبادلة والرغبة في دفع عجلة النمو الاقتصادي في العراق”.

يذكر أن المصرف الأهلي العراقي الذي يتخذ من العاصمة العراقية بغداد مقراً له تأسس عام 1995 كشركة مساهمة عامة، وفي العام 2005 استحوذ كابيتال بنك / الأردن على أسهم الأغلبية في المصرف وبواقع (61.85%)، مما مكّنه من تطوير منتجاته وخدماته، وتعزيز موطئ قدمه عالمياً، وتعزيز الشمول المالي على مستوى البلاد.

وتصدر المصرف الأهلي العراقي  الذي يبلغ رأسماله 300 مليار دينار عراقي أو ما يعادل 229  مليون دولار أمريكي  قائمة البنوك والمصارف العاملة في السوق العراقي على مختلف الأصعدة؛ إذ يعد أفضل بنك خاص في العراق من حيث النمو (الأصول والتسهيلات والودائع)،  وحاز على جوائز دولية ومحلية  متعددة لدوره في دعم وتشجيع الاستثمار في العراق، وباعتباره الأسرع نمواً في مجال تجارة التجزئة وتوطين الرواتب للقطاعين العام والخاص، وهو أفضل بنك تجاري في العراق، حيث حصد جائزة البورصة العراقية لدوره في دعم وتشجيع الاستثمار في العراق 2021، كما حصل على تصنيف من أكبر المؤسسات المالية الدولية  Capital Intelligence (BB)  ومن قبل Moody’s (B3) ومصنف من قبل البنك المركزي العراقي (جيد جداً).

وتجدر الإشارة إلى أن إجمالي الموجودات البنك قاربت على 2.8 مليار دولار مدعومة بنمو ودائع العملاء بحوالي 91%، فيما يمتلك المصرف قاعدة عملاء متنامية بلغت اليوم نحو 200 ألف عميل تتم خدمتهم من خلال أكثر من 1000 موظف و30 فرعاً و200 صراف آلي في كافة المدن العراقية الكبرى، بالإضافة إلى فرع في المملكة العربية السعودية.

مقالات مشابهة

  • هبوط جماعى لمؤشرات البورصة في نهاية تعاملات اليوم الإثنين
  • البورصة المصرية تتراجع بمنتصف تعاملات اليوم وسط بيع محلي وشراء أجنبي
  • ارتفاع جماعى لمؤشرات البورصة في بداية تعاملات الإثنين
  • تباين أداء أسواق المال العربية بمستهل الأسبوع.. البورصة المصرية تقود الارتفاعات والقطرية والعُمانية تتراجعان
  • صعود جماعي لمؤشرات البورصة في نهاية تعاملات الأحد
  • ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة في بداية تعاملات الأحد
  • خبير مالي يتوقع صعود مؤشرات البورصة خلال تعاملات الأسبوع
  • قبل شهر رمضان.. متى تنخفض أسعار الدواجن فى مصر؟
  • لأول مرة.. المصرف الأهلي العراقي يجري نقطة تحول استثمارية بقيمة 25 مليار دينار 
  • البورصة المصرية تربح 47 مليار جنيه الأسبوع الماضي