بينهم 51 قيادياً...ارتفاع حصيلة قتلى الميليشيا الحوثية في شهر يناير
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
بينهم 51 قيادياً...ارتفاع حصيلة قتلى الميليشيا الحوثية في شهر يناير.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عثمان يكتب: أقصر طريق إلى الميليشيا
*لن نكون مغالين إذا قلنا إن المدائح المتبادلة والجو الاحتفالي الاحتفائي الذي واكب ( تقسيم تنسيقية”تقدم ) هو في جوهره احتفاء ( بحكومة تقسيم السودان )، وبما تشكله من ابتزاز*:
١. *عندما بحثت المجموعات التي قررت الانضمام لحكومة بن زايد ــ حميدتي، عن كيان يوفر لها إمكانية التظاهر بالحياد إلى حين، ويتستر على ارتباطها القوي بالتمرد إلى حين نضوج الظروف المناسبة لإعلانه، لم تجد كياناً مناسباً غير “تقدم”.*
٢. *وعندما قرر الراعي الأجنبي للتمرد، استنساخ السيناريو الليبي، والابتزاز بالتقسيم، وبحث عن كيان يرفد التمرد بسياسيين يساعدونه في ذلك، لم يجد غير “تقدم”.*
٣. *وعندما بحث الذين اتخذوا “تقدم” معبراً إلى حكومة الميليشيا عن تزكيات، وشهادات بنبل أهدافهم، ووطنيتهم، وتأهيلهم، وسعيهم للسلام وللعدالة والديمقراطية، لم يجدوها إلا من قادة “تقدم”.*
٤. *وفي العام الماضي عندما اراد حميدتي الابتزاز بالتقسيم حال قيام السيادي بتشكيل حكومة لم يجد من يخدمون ابتزازه غير قادة “تقدم” ( خالد عمر: البلاد تمضي نحو التقسيم بسرعة الصاروخ، لا لشيء إلا لطمع فلول النظام السابق في الاستيلاء على السلطة ).*
٥. *لكن عندما بادر التمرد وراعيه الأجنبي باتخاذ قرار تشكيل الحكومة لم يجدوا من ينفون نية التقسيم، ويشهدون بوحدوية الساسة المنتدبين لهذه الحكومة، غير قادة “تقدم”.*
٦. *حتى بعد فك الارتباط تظل “صمود”، كما كانت “تقدم”: المعبر الأقصر إلى الميليشيا لأي راغبين جدد في العبور، والمستقر لذوي الوجهين، الذين لا يملكون “شجاعة” الالتحاق بحكومة الميليشيا، ولا شجاعة الحكم عليها بأنها حكومة تقسيم يجب مناهضتها بكل قوة.*
إبراهيم عثمان
إنضم لقناة النيلين على واتساب