مشجعو الأسود..سفراء السعادة الذين أسروا قلوب الايفواريين
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
منهم من تنقل عبر سيارته الخاصة، أو على متن دراجة هوائية أو نارية، ومنهم أيضا من فضل السفر عبر الطائرة، بيد أن القاسم المشترك الذي وحد هدفهم، هو دعم وتشجيع الأسود في رحلة البحث عن اللقب القاري الثاني، الذي غاب عن خزينة كرة القدم المغربية منذ سنة 1976.
من نتحدث عنهم اليوم، هم انصار المنتخب الوطني ومشجعوه الذين تكبدوا عناء السفر من المغرب إلى ساحل العاج بسبل وطرق مختلفة، غايتهم الوحيدة هي تقديم الدعم اللازم للأسود أملا في تكرار ملحمة مونديال قطر الأخير، لكن هذه المرة فوق أرض إفريقية تختلف طقوسها كليا عما عاشوه قبل سنة بـ"دوحة" الخير، سواء من حيث الطقس وظروف الإقامة والتنقل والأكل وتقريبا كل شيء.
وحتى إن اختلفت الطقوس والأحوال، فالمغاربة بطيبتهم وعفويتهم وطبيعتهم، ينصهرون بسرعة مع أي متغير مهما كانت قساوته، بدليل المشاهد الرائعة التي وثقها نشطاء بمدينة سان بيدرو، أظهرت مدى انسجامهم الكبير مع أشقائهم الايفواريين، ومقاسمتهم أجواء جميلة كلها فرح وسعادة، دون أن ينظروا إليهم نظرة احتقار أو دونية، مثلما فعلت الجزائرية "صوفيا بلمان" التي تم طردها وترحيلها بسبب عباراتها العنصرية في حق البلد المنظم وشعبه.
في مقابل ذلك، أشاد نشطاء إيفواريين بأشكال الفرح والبهجة التي بعثها مشجعون مغاربة في كل شبر تطأه أقدامهم بدولة ساحل العاج، منوهين بأشكال الاحتفال المتعددة التي قاموا بها، ومبادرات التعريف بثقافة وتاريخ البلد المنظم لـ"الكان"، والصور الرائعة التي من خلالها تقديم الشعب الإيفواري الطيب والخلوق… كلها مظاهر تعكس حجم الاحترام والتقدير الذي يكنه المغاربة لكل أشقائهم في القارة السمراء، أينما حلوا وارتحلوا
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
سعود بن صقر: الطلبة الإماراتيون سفراء الهُوية وثروة الوطن الحقيقية
نثمن الجهود الدؤوبة لأعضاء بعثاتنا الدبلوماسية في تعزيز مكانة الإمارات عالمياً
التقى صاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، في إطار زيارته إلى مقاطعة قوانغدونغ الصينية، بمقر إقامته في قوانغتشو، الطلبة الإماراتيين الدارسين في جامعة «سون يات سين».
والتقى أعضاء البعثة الدبلوماسية في القنصلية العامة لدولة الإمارات في قوانغتشو، بحضور حسين الحمادي، سفير الدولة لدى جمهورية الصين الشعبية، ومريم الشامسي، القنصل العامة لدولة الإمارات في قوانغتشو الصينية.
وأكد سموّه، أن الطلبة المبتعثين سفراء الهُوية الإماراتية الأصيلة، والثروة الحقيقية لدعم مسيرة الوطن التنموية الشاملة، وتعزيز مكانتها الإقليمية والعالمية.
ودعا أبناءه الطلبة إلى التحلي بالأخلاق الحميدة، والتمسك بقيمهم وعاداتهم الإماراتية، والاجتهاد والمثابرة في التحصيل العلمي.
واطمأن، على أوضاعهم الأكاديمية والمعيشية، وتعرف إلى تخصصاتهم الأكاديمية والعلمية والفرص والإمكانات البحثية التي توفرها جامعات المقاطعة، التي تساعدهم على تحقيق أحلامهم وتطلعاتهم للمشاركة في مسيرة نمو وازدهار الوطن.
من جانب آخر أشاد سموّه، بالدور الحيوي الذي تضطلع به البعثة الدبلوماسية في تعزيز مكانة دولة الإمارات الدولية، وقال «سررت اليوم بلقاء أعضاء بعثتنا الدبلوماسية في الصين، الذين يمثلون نموذجاً مشرّفاً للإخلاص والعمل الجاد في خدمة الوطن، ونثمّن تفانيهم في تمثيل الوطن، ودعم علاقاتنا الدولية، ورعاية مصالح مواطنينا، ونقدر جهودهم الدؤوبة التي تسهم في تعزيز مكانة دولتنا عالميا».
وتأتي زيارة سموّه إلى مقاطعة قوانغدونغ، الأكثر اكتظاظا بالسكان في الصين، في سياق توقيع اتفاقية شراكة بين إمارة رأس الخيمة والمقاطعة، بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في قطاعات حيوية ذات اهتمام مشترك. (وام)