الجديد برس:

أبلغ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الخميس، الولايات المتحدة، “معارضته إقامة دولة فلسطينية كجزء من أي سيناريو ما بعد الحرب”، وفق ما أعلن في مؤتمر صحفي.

وذكرت وكالة “أسوشيتد برس” أن إعلان نتنياهو “يسلط الضوء على الانقسامات العميقة بين الحليفين المقربين، بعد ثلاثة أشهر من العدوان الإسرائيلي على غزة”.

ولفتت إلى أن الولايات المتحدة أعلنت، في وقت سابق، أن “إقامة دولة فلسطينية يجب أن تكون جزءاً من اليوم التالي من الحرب”.

وقال نتنياهو، في مؤتمر صحفي، إن إسرائيل تحتاج، في أي ترتيب مستقبلي، إلى السيطرة على جميع الأراضي الواقعة غربي نهر الأردن، وهذا يتعارض مع فكرة إقامة دولة فلسطينية”، مضيفاً أنه “يجب أن يكون رئيس الوزراء قادراً على قول لا لأصدقائنا”.

وبعد تصريح نتنياهو، أعاد البيت الأبيض إعلانه أنه “ستكون هناك غزة ما بعد الصراع، ولن يعاد احتلالها”، مضيفاً أن “أمريكا لن تتوقف عن العمل على تحقيق حل الدولتين”.

وخلال الشهر الفائت، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن “الحكومة الإسرائيلية لا تريد حل الدولتين”، مؤكداً أن على نتنياهو “تغيير حكومته المتشددة لإيجاد حل طويل الأمد للصراع الإسرائيلي الفلسطيني”.

وأكد أن حكومة الاحتلال الحالية هي “أكثر الحكومات تطرفاً في تاريخ إسرائيل، وهي لا تريد حل الدولتين”، لافتاً إلى أن “حل الدولتين هو السبيل الوحيد إلى ضمان أمن الفلسطينيين والإسرائيليين”.

ورد وزيران إسرائيليان على تصريحات بايدن في حينها، بالقول إن “تل أبيب لن تسمح أبداً بإقامة دولة فلسطينية”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: إقامة دولة فلسطینیة حل الدولتین

إقرأ أيضاً:

تقرير: نتنياهو قد يعود إلى الحرب في غزة للضغط على حماس

قالت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مسؤولين أمنيين إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يفكر بالعودة إلى الحرب ولو مؤقتا ليضغط على حماس للقبول بشروطه حول تمديد المرحلة الأولى.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني قوله إن نتنياهو "غير معني حاليا بالانتقال إىل المرحلة الثانية".

وأضاف:": نعتقد أنه من الممكن الضغط على حماس عسكريا لإطلاق سراح المختطفين، والجيش مستعد لاستئناف القتال وفق خطط جديدة".

 ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن نتنياهو "سيعقد مساء اليوم جلسة نقاش حول صفقة الرهائن لتحديد الخطوات التي سيتم اتخاذها ردا على رفض حماس تمديد المرحلة الأولى من الصفقة".

تأتي هذه المناقشة قبل ساعات فقط من انتهاء وقف إطلاق النار الذي استمر 42 يوما، والذي ينص الاتفاق على استمراره طالما استمرت المفاوضات بشأن المرحلة الثانية.

ووفقا لما نقلت رويترز عن مسؤولين إسرائيليين وأجانب، "لم يتم تحقيق أي تقدم" في المحادثات التي جرت يومي الخميس والجمعة في القاهرة بوساطة مصرية وقطرية.

وقال مصدر مطلع على تفاصيل المحادثات: "نحن في طريق مسدود".

وبحسب مسؤول إسرائيلي، فقد "رفضت حماس المقترحات الإسرائيلية بتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق لمدة 42 يوما مقابل إطلاق سراح المزيد من الأسرى والسجناء الفلسطينيين، وطالبت بتنفيذ صفقة الأسرى بكاملها".

وينص الاتفاق على أنه بعد انتهاء المرحلة الأولى، سيتم "إجراء مفاوضات بشأن المرحلة الثانية والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار يعني نهاية الحرب".

وأضاف المسؤول أن "حماس أوضحت لمصر وقطر، ومن خلالهما للولايات المتحدة، أنه بصفتها الدول الثلاث الراعية لصفقة الرهائن، يتعين عليها ضمان تنفيذ إسرائيل لها".

وأجرى نتنياهو أمس مشاورات هاتفية مع كبار المسؤولين الدفاعيين وعدد من الوزراء لمناقشة حالة المفاوضات، وقال مسؤول إسرائيلي إنه "لم يتم اتخاذ أي قرارات خلال المشاورات باستثناء عقد مناقشة متابعة مساء السبت".

وأشار مسؤول إسرائيلي كبير إلى أنه "خلال النقاش مع نتنياهو الليلة، سيتم طرح خيارات للخطوات التي ستتخذها إسرائيل اعتبارا من يوم الأحد ردا على انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق"، موضحا أن هذه الخطوات "قد تتراوح بين الإشارة إلى خفض المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع واستئناف الحرب".

وأضاف: "علينا أن نأمل أن الخطوات التي سيتم اتخاذها لن تؤدي إلى انهيار الاتفاق".

وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله إنه: "لا التزام بالاتفاق في غزة دون تفاهمات واضحة بخصوص مستقبل القطاع وتفكيك حماس".

ويرى وسطاء ومسؤولون إسرائيليون أن "إدارة ترامب وحدها قادرة على إخراج المفاوضات من الطريق المسدود الذي وصلت إليه"، لكن "في هذه المرحلة، يظل التدخل الأميركي طفيفًا نسبيا".

مقالات مشابهة

  • تقرير: نتنياهو قد يعود إلى الحرب في غزة للضغط على حماس
  • غوتيريش سيشارك في القمة العربية.. "لا حل إلا بإقامة دولة فلسطينية"
  • قرقاش: إعمار غزة لا يكتمل دون استقرار سياسي وحل الدولتين
  • غوتيريش سيشارك في القمة العربية.. لا حل إلا بإقامة دولة فلسطينية
  • عاجل | مصادر مطلعة: تل أبيب أبلغت واشنطن بأن حكام سوريا الجدد يهددون حدود إسرائيل
  • رئيس الوزراء البريطاني: حل الدولتين السبيل الوحيد للسلام بالشرق الأوسط
  • «متحدث فتح»: لولا ضغوط الوسطاء لما ذهب نتنياهو لـ اتفاق غزة
  • "متحدث فتح": لولا ضغوط الوسطاء لما ذهب نتنياهو لـ"اتفاق غزة"
  • متحدث فتح: لولا ضغوط الوسطاء لما ذهب نتنياهو لاتفاق غزة
  • هآرتس: نتنياهو يواجه صعوبة في استئناف الحرب على غزة