نتنياهو: أبلغت واشنطن رفضي إقامة دولة فلسطينية بعد الحرب
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
الجديد برس:
أبلغ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الخميس، الولايات المتحدة، “معارضته إقامة دولة فلسطينية كجزء من أي سيناريو ما بعد الحرب”، وفق ما أعلن في مؤتمر صحفي.
وذكرت وكالة “أسوشيتد برس” أن إعلان نتنياهو “يسلط الضوء على الانقسامات العميقة بين الحليفين المقربين، بعد ثلاثة أشهر من العدوان الإسرائيلي على غزة”.
ولفتت إلى أن الولايات المتحدة أعلنت، في وقت سابق، أن “إقامة دولة فلسطينية يجب أن تكون جزءاً من اليوم التالي من الحرب”.
وقال نتنياهو، في مؤتمر صحفي، إن إسرائيل تحتاج، في أي ترتيب مستقبلي، إلى السيطرة على جميع الأراضي الواقعة غربي نهر الأردن، وهذا يتعارض مع فكرة إقامة دولة فلسطينية”، مضيفاً أنه “يجب أن يكون رئيس الوزراء قادراً على قول لا لأصدقائنا”.
وبعد تصريح نتنياهو، أعاد البيت الأبيض إعلانه أنه “ستكون هناك غزة ما بعد الصراع، ولن يعاد احتلالها”، مضيفاً أن “أمريكا لن تتوقف عن العمل على تحقيق حل الدولتين”.
وخلال الشهر الفائت، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن “الحكومة الإسرائيلية لا تريد حل الدولتين”، مؤكداً أن على نتنياهو “تغيير حكومته المتشددة لإيجاد حل طويل الأمد للصراع الإسرائيلي الفلسطيني”.
وأكد أن حكومة الاحتلال الحالية هي “أكثر الحكومات تطرفاً في تاريخ إسرائيل، وهي لا تريد حل الدولتين”، لافتاً إلى أن “حل الدولتين هو السبيل الوحيد إلى ضمان أمن الفلسطينيين والإسرائيليين”.
ورد وزيران إسرائيليان على تصريحات بايدن في حينها، بالقول إن “تل أبيب لن تسمح أبداً بإقامة دولة فلسطينية”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: إقامة دولة فلسطینیة حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية: التحالف مع روسيا فعال جدا في ردع الولايات المتحدة
وصفت كوريا الشمالية اليوم الأربعاء تحالفها العسكري مع روسيا بأنه "فعال جدا" في ردع الولايات المتحدة و"قواتها التابعة"، منددة ونددت ببيان صدر في الآونة الأخيرة عن واشنطن وحلفائها ضد العلاقات المتنامية بين بيونغ يانغ وموسكو.
ولم تشر كوريا الشمالية إلى تورطها في الحرب في أوكرانيا أو الخسائر الفادحة التي تكبدتها قواتها في القتال في منطقة كورسك، وفقا لمسؤولين أميركيين وأوكرانيين، لكنها نددت ببيان أصدرته الولايات المتحدة وتسع دول والاتحاد الأوروبي يوم الاثنين ووصفته بأنه "يشوه جوهر العلاقات التعاونية الطبيعية (بين كوريا الشمالية وروسيا) ويشهر بها" .
اللوم على واشنطن وحلفاءهاوفي بيان لمتحدث باسم وزارة الخارجية، ألقت كوريا الشمالية اللوم على واشنطن وحلفاءها في إطالة أمد الحرب الأوكرانية وزعزعة استقرار الوضع الأمني في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ. وقالت إن "ذلك يعود إلى التصرفات المضللة للولايات المتحدة والغرب في مواصلة سياستهم العسكرية المدمرة للبنية والموجهة نحو الهيمنة والمغامرة".
وقال مسؤولون أميركيون وكورييون جنوبيون إن أكثر من عشرة آلاف جندي كوري شمالي أرسلوا لروسيا لمساعدتها في الحرب. كما شحنت بيونغ يانغ أكثر من عشرة آلاف حاوية من قذائف المدفعية والصواريخ المضادة للدبابات بالإضافة إلى مدافع الهاوتزر الآلية وقاذفات الصواريخ. ولكن لم تعترف كوريا الشمالية ولا روسيا رسميا بنشر القوات أو إمداد الأسلحة.
وقال قائد بارز في الجيش الأوكراني أمس الثلاثاء إن روسيا تستخدم بكثافة قوات من كوريا الشمالية في منطقة كورسك وإن هذه القوات منيت بخسائر كبيرة.
وزار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بيونغ يانغ في يونيو (حزيران) ووقع معاهدة "شراكة استراتيجية شاملة" مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تضمنت اتفاقا للدفاع المشترك.