شركة بيرويا الدولية.. أول شركة عربية تقدم خدمات تأسيس الشركات البريطانية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
تأسيس شركة في بريطانيا هو قرار مهم يمكن أن يفتح آفاقًا جديدة للشركات، إن بريطانيا هي واحدة من أكثر الدول ازدهارًا في العالم، وتتمتع باقتصاد قوي وسوق استهلاكي كبير. لذلك، فإن تأسيس شركة في بريطانيا يعد خيارًا جذابًا للعديد من رواد الأعمال من جميع أنحاء العالم. إذا كنت تفكر في تأسيس شركة في بريطانيا، فهذا المقال يوضح لك الكثير.
تمثل بريطانيا سوقًا كبيرًا وغنيًا بالفرص التجارية. لذلك، فإن تأسيس شركة في بريطانيا يمنح الشركات إمكانية الوصول إلى هذا السوق الكبير وتحقيق النجاح التجاري. كما تتمتع بريطانيا بموقع جغرافي مميز يجعلها بوابة إلى الأسواق العالمية. يمكن للشركات المُنشأة في بريطانيا الاستفادة من هذا الموقع لتوسيع أعمالها إلى الأسواق العالمية.
ميزات إنشاء شركة في بريطانياإن تأسيس شركة بريطانية يمنحك العديد من المزايا، نذكر منها:
- سهولة تأسيس الشركة: تتميز بريطانيا بإجراءات سهل وسريع لتأسيس الشركات، مما يجعلها خيارًا جذابًا للشركات التي ترغب في بدء أعمالها بسرعة.
- الاعتراف الدولي: تتمتع الشركات المُنشأة في بريطانيا بالاعتراف الدولي، مما يسهل على الشركات توسيع أعمالها إلى الأسواق العالمية.
- الاستفادة من الحوافز الاستثمارية: تقدم بريطانيا مجموعة متنوعة من الحوافز الاستثمارية، بما في ذلك الإعفاءات الضريبية والقروض الحكومية. يمكن للشركات المُنشأة في بريطانيا الاستفادة من هذه الحوافز لتعزيز أعمالها.
- الحصول على الحماية القانونية والمالية: تتمتع بريطانيا بنظام قانوني مستقر وموثوق، مما يوفر الحماية القانونية والمالية للشركات المُنشأة في بريطانيا.
إن هذه المزايا وغيرها تجعل بريطانيا مقصدا لرواد الأعمال لتكون نقطة انطلاق لهم نحو الأسواق العالمية، تقدم العديد من الشركات خدمة تأسيس الشركات في بريطانيا و سنتعرف في السطور القادمة على إحدى أقوى الشركات في مجال الخدمات التجارية وتأسيس الشركات في بريطانيا وهي شركة بيرويا الدولية.
شركة بيرويا الدوليةتأسست شركة بيرويا الدولية في لندن عام 2018، وهي الشركة العربية الأولى والوحيدة الناطقة بالعربية في العاصمة البريطانية. تقدم الشركة مجموعة واسعة من الخدمات للشركات العربية والأفراد، بما في ذلك:
- تأسيس الشركات البريطانية والأمريكية والدولية.
- الخدمات المصرفية والمالية.
- الدعم لريادة الأعمال.
- تسجيل العلامات التجارية والملكية الفكرية.
تتميز شركة بيرويا الدولية بخبرتها الواسعة في التعامل مع الشركات العربية، وقدرتها على تقديم خدماتها باللغة العربية. كما تتمتع الشركة بشبكة واسعة من العلاقات في العالم العربي والمملكة المتحدة، مما يساعدها على تقديم خدماتها بكفاءة وفاعلية.
مميزات إنشاء شركة في بريطانيا من خلال بيرويا الدولية- الحصول على إعفاءات ضريبية: يتم إعفاء الشركة من دفع ضريبة القيمة المضافة VAT حتى تتخطى المبيعات حاجز الـ 85 ألف جنيه استرليني خلال عام، ينبغي التأكد من أن منتجات الشركة تباع في بريطانيا للاستفادة من هذه الميزة.
- وضع فريد من نوعه: إن كون شركتك بريطانية يعزز قيمة الشركة لتكون شركة عالمية معترف بها عند التفاوض على العقود التجارية.
- التمويل الميسر: لديك فرصة أكبر للوصول الى التمويل والاستثمارات من السوق المحلي.
- ابتكار الفرص: عند تأسيسك لشركة في بريطانيا، يسمح لك ذلك بالوصول إلى منصات تجارية عالمية مثل Amazon وEbay، ما يزيد من فرصك في التوسع وزيادة الوعي بعلامتك التجارية.
- وسائط دفع عالمية: تتيح لك بريطانيا الفرصة لاستقبال مدفوعات من جميع أنحاء العالم عبر بوابات مثل Stripe وPaypal.
الأوراق المطلوبة لتأسيس شركة في بريطانيا- اختيار اسم الشركة باللغة الإنجليزية للتحقق من توافره وأنه غير مستخدم من قبل.
- شرح لنشاط أو مجالات عمل الشركة باختصار، كل شركة بريطانية يمكنها إضافة أربع مجالات عمل مختلفة.
- نسخة مصادق عليها من جواز سفر مالك الشركة.
- العنوان الرسمي لمالك الشركة.
يحتاج تأسيس الشركة الى 3 أيام عمل فقط، بعدها تقوم الشركة بإرسال الأوراق الرسمية الى وزارة الخارجية البريطانية ودول الكومنولث ثم يتم الحصول على تصديق وزارة الخارجية البريطانية و دول الكومنولث رسميا بعدها ترسل اليكم بشكل سريع عبر البريد الملكي البريطاني.
تتميز شركة بيرويا الدولية بخبرتها الواسعة في التعامل مع الشركات العربية، وقدرتها على تقديم خدماتها باللغة العربية. كما تتمتع الشركة بشبكة واسعة من العلاقات في العالم العربي والمملكة المتحدة، مما يساعدها على تقديم خدماتها بكفاءة وفاعلية. مما يجعلها هي الاختيار الامثل للعملاء الراغبين في بدء نشاطهم التجاري في بريطانيا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: على تقدیم خدماتها الأسواق العالمیة تأسیس الشرکات
إقرأ أيضاً:
سوريا وتركيا نواة لسوق مشتركة على غرار بدايات تأسيس الاتحاد الأوروبي
في عالم تتسارع فيه المتغيرات السياسية والاقتصادية، يصبح من الضروري أن تبحث الدول عن سبل التعاون والتكامل لتحقيق التنمية المستدامة والاستقرار الإقليمي. واحدة من أبرز الأفكار التي يمكن أن تساهم في تحقيق هذه الأهداف هي فكرة إنشاء سوق مشتركة شرق أوسطية شبيهة بالنموذج الأوروبي، حيث يمكن للدول الممتدة من كازاخستان شمالاً إلى السودان جنوبًا، ومن باكستان غربًا إلى موريتانيا شرقًا، التي تمتلك موارد اقتصادية هائلة وقوة بشرية تقارب المليار نسمة، أن تشكل بنية اقتصادية وإقليمية قادرة على مواجهة التحديات المشتركة وتحقيق التكامل الاقتصادي. وفي هذا السياق، يمكن أن تكون تركيا وسوريا النواة الأولى لهذا المشروع الطموح.
الجغرافيا السياسية.. الشرق الأوسط كجسر للتكامل
يمتد الشرق الأوسط من غرب آسيا إلى شمال إفريقيا، ويضم مجموعة واسعة من الدول التي تتنوع ثقافاتها وسياساتها واقتصاداتها. ورغم هذا التنوع، إلا أن هناك نقاط التقاء عديدة بين هذه الدول تجعل من المنطقة بيئة خصبة للتعاون والتكامل.
سوريا تتميز بتنوعها الإثني والقومي، وبعد انتصار ثورتها على نظام الأسد، سيكون لها دور هام في تغيير وجه المنطقة. وهي تشكل بوابة للعالم العربي، حيث وصفها نابليون بـ"قلب العالم"، فيما اعتبرها تشرشل "مفتاح الشرق الأوسط". وعلى الرغم من الأزمة الطويلة التي عانت منها، تبقى سوريا واحدة من المكونات الحيوية للمنطقة بفضل موقعها الجغرافي وتاريخها المشترك مع دول الجوار وثرواتها الباطنية والبشرية الهائلة. كما أن هذه التحديات يمكن أن تشكل حافزًا لإعادة النظر في أساليب التعاون بين دول المنطقة، حيث يمكن تحويل تسوية الأزمات إلى فرصة لتحقيق تقدم اقتصادي وسياسي مستدام.
إن فكرة تأسيس سوق مشتركة شرق أوسطية تمتد من كازاخستان شمالًا إلى السودان جنوبًا، ومن باكستان شرقًا إلى موريتانيا غربًا، تمثل خطوة طموحة نحو تحقيق التكامل الإقليمي وتعزيز التعاون بين دول المنطقة. ومن خلال تبني نموذج شبيه بالاتحاد الأوروبي، يمكن مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية بشكل جماعي والمساهمة في تحقيق الاستقرار والازدهار.أما تركيا فبحكم موقعها الجغرافي الذي يصل بين الشرق والغرب، رابطًا جغرافيًا وثقافيًا مهمًا بين القارتين الأوروبية والآسيوية، مما يجعلها نقطة انطلاق مثالية لأي مشروع تكامل إقليمي. وهي بوابة للجمهوريات التركية التي كانت جزءًا من الاتحاد السوفياتي. ولا شك أن التقدم التكنولوجي الكبير الذي حققته تركيا في العقدين الماضيين يعزز من أهميتها في هذا السياق، كما أن انضمامها المستقبلي المحتمل إلى الاتحاد الأوروبي سيزيد من تأثيرها الإقليمي.
نموذج الاتحاد الأوروبي.. درس مهم
عند النظر إلى الاتحاد الأوروبي الذي بدأ كاتحاد اقتصادي محدود في خمسينيات القرن الماضي، نجد أن تأسيسه اعتمد على عدة عوامل أساسية: الحاجة إلى تعزيز التعاون بين دول عاشت صراعات تاريخية طويلة، وتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي في منطقة عانت من أزمات وحروب مدمرة.
في البداية، ضم الاتحاد الأوروبي عددًا محدودًا من الدول (ست دول مؤسسة)، لكنه سرعان ما توسع ليشمل دولًا أخرى، معتمدًا على مؤسسات مشتركة تقوم بحل الخلافات وتنسيق السياسات الاقتصادية.
بالنسبة للشرق الأوسط، يمكن تطبيق فكرة مشابهة من خلال إنشاء "سوق شرق أوسطي مشترك". بدلاً من التركيز على النزاعات والحروب، يمكن للدول أن تركز على التحديات الاقتصادية المشتركة مثل تحسين التجارة البينية، وتعزيز التعاون في مجالات الطاقة والمياه والموارد الطبيعية والبشرية والتكنولوجيا والتنمية المستدامة.
الاقتصاد والتكامل بين دول المنطقة
إن تأسيس سوق مشتركة شرق أوسطية يمكن أن يكون له أثر إيجابي كبير على النمو الاقتصادي للدول المشاركة، كما حدث مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. ويشمل هذا التكامل الجوانب التالية:
1 ـ تعزيز التجارة البينية: من خلال إزالة الحواجز الجمركية والقيود التجارية بين دول المنطقة، مما يسهل تدفق السلع والخدمات ويشجع الإنتاجية والاستثمار.
2 ـ تطوير البنية التحتية المشتركة: التعاون لتحسين شبكات النقل والطاقة، بما في ذلك بناء شبكات طرق وموانئ مشتركة وتطوير مشروعات الطاقة، ومنها المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
3 ـ استراتيجيات الاستقرار الاقتصادي: العمل على معالجة التضخم، وتحقيق استقرار أسعار العملات، وتقليل البطالة، بالإضافة إلى تنسيق السياسات النقدية.
4 ـ تشجيع تدفقات الاستثمارات: توفير بيئة أكثر استقرارًا وتعاونًا لجذب المستثمرين المحليين والدوليين.
5 ـ حل مشكلات الأقليات: على غرار ما حدث في الاتحاد الأوروبي، حيث ساهم التكامل الاقتصادي في معالجة قضايا الأقليات وتعزيز التعايش السلمي.
تأسيس منظمة لحل الأزمات والمشكلات
أحد الدروس المهمة التي يمكن تعلمها من تجربة الاتحاد الأوروبي هو ضرورة وجود آليات لحل الأزمات والصراعات بين الدول الأعضاء. في هذا الإطار، يمكن لدول السوق المشتركة في الشرق الأوسط إنشاء منظمة مشابهة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا (OECO)، وكذلك مفوضية ومحكمة عدل لها، بحيث تكون منصات لحل النزاعات وتعزيز التعاون.
إن التاريخ يُظهر أن التعاون بين الدول هو السبيل الأنجع لبناء مستقبل أفضل لشعوب المنطقة. وستكون سوريا وتركيا النواة الصلبة لمشروع قرن الواحد والعشرين الواعد، وبدايته ستكون بخطوة مشابهة لتلك التي بدأ بها الاتحاد الأوروبي: خطوة مثل مسافة الألف ميل التي تبدأ بخطوة.1 ـ آلية تحكيم للنزاعات: إنشاء محكمة إقليمية أو لجنة دائمة لحل النزاعات بين الدول الأعضاء من خلال الحوار والمفاوضات، مما يساهم في تقليل التوترات السياسية.
2 ـ إدارة الأزمات: تطوير آليات لإدارة الأزمات الإنسانية والسياسية التي تهدد استقرار المنطقة، بهدف منع تفاقم الأزمات.
3 ـ التعاون الأمني: تعزيز التعاون في مجال الأمن، بما يشمل مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، مما يعزز من استقرار المنطقة.
التحديات والصعوبات
رغم الفوائد المحتملة، يواجه مشروع إنشاء سوق مشتركة شرق أوسطية تحديات كبيرة، منها:
1 ـ الاختلافات السياسية: التنوع الكبير في الأنظمة السياسية بين دول المنطقة، مما قد يجعل الاتفاق على قضايا مثل الديمقراطية وحقوق الإنسان صعبًا. ومع ذلك، يمكن للمشروع أن يبدأ بالتعاون الاقتصادي كخطوة أولى.
2 ـ الأزمات الأمنية: الصراعات المستمرة في بعض الدول مثل السودان واليمن، مما قد يشكل عقبة أمام تحقيق الاستقرار.
3 ـ التنمية غير المتوازنة: التفاوت في مستويات التنمية بين الدول يمثل تحديًا كبيرًا، لكنه يتيح أيضًا فرصة لتبادل الخبرات ودعم الدول الأقل نموًا.
إن فكرة تأسيس سوق مشتركة شرق أوسطية تمتد من كازاخستان شمالًا إلى السودان جنوبًا، ومن باكستان شرقًا إلى موريتانيا غربًا، تمثل خطوة طموحة نحو تحقيق التكامل الإقليمي وتعزيز التعاون بين دول المنطقة. ومن خلال تبني نموذج شبيه بالاتحاد الأوروبي، يمكن مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية بشكل جماعي والمساهمة في تحقيق الاستقرار والازدهار.
رغم التحديات وضخامة هذا المشروع الكبير، فإن التاريخ يُظهر أن التعاون بين الدول هو السبيل الأنجع لبناء مستقبل أفضل لشعوب المنطقة. وستكون سوريا وتركيا النواة الصلبة لمشروع قرن الواحد والعشرين الواعد، وبدايته ستكون بخطوة مشابهة لتلك التي بدأ بها الاتحاد الأوروبي: خطوة مثل مسافة الألف ميل التي تبدأ بخطوة.
*نائب ألماني سابق