خبير يعلق على تصريحات الرئيس الإسرائيلي حول دور السعودية فى أي تطببع مع تل أبيب
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
علق أستاذ العلوم السياسية وعميد كلية تجارة أسيوط الأسبق في مصر الدكتور إسماعيل صبري مقلد عن تصريحات الرئيس الإسرائيلي حول الدور الذى يمكن أن تلعبه السعودية بمنطقة الشرق الأوسط.
بلينكن يكشف ماذا ستفعل الدول العربية إذا تمت "تسوية غزة بالأرض" مجددا سفيرة السعودية لدى واشنطن تحذر من "خطأ" يعيد الشرق الأوسط إلى العصر الحجري
وفي تصريحات خاصة لـRT، تساءل الخبير المصري إسماعيل صبري عن الدافع الذي حدا الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ إلى التصريح يوم الخميس في منتدى "دافوس" الاقتصادي العالمي، بأن تطبيع علاقات إسرائيل مع السعودية هو مفتاح خروج بلاده من الحرب علي غزة، مضيفا: "لماذا ينطق رأس الدولة الإسرائيلية بهذا الشرط للمرة الأولى منذ اندلاع هذه الحرب قبل أكثر من ثلاثة شهور؟ لماذا الآن، والآن فقط؟"
وأضاف صبري : "بعبارة أخرى، كيف نفهم مغزى هذا التصريح السياسي الخطير علي حقيقته؟ ولماذا السعودية بالذات دون سائر الدول العربية والخليجية ومنها من يحتفظ مع إسرائيل بأفضل العلاقات التي تجاوزت التطبيع إلى ما هو أبعد مدى منه بكثير؟ وهل يقصد بما قاله إنه لاستكمال ما سبق لهم أن توافقوا عليه من مشاريع اقتصادية مشتركة كالممر الاقتصادي البري، ثم توقف الحديث عنها بعد الحرب علي غزة مع توتر المناخ السياسي العام في المنطقة؟ أم لأنه قد جد في الأمور ما دعاه إلى التصريح بما قاله اليوَم في هذا المنتدى الاقتصادي العالمي، وترك لنا مهمة البحث عن الحقائق والتفاصيل؟"
واستطرد: "عموما، فإن ما قاله هرتصوغ، في هذا المكان وبهذا الشكل وفي مثل هذا التوقيت غير العادي، يستحق التوقف عنده طويلا والتفكير فيه".
هذا وأكد الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ أن التطبيع الكامل بين إسرائيل والسعودية يتيح الفرصة لخروج منطقة الشرق الأوسط من حالة الصراع إلى أفق جديد.
في حين ذكرت شبكة NBC أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض اقتراح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن التطبيع بين إسرائيل والسعودية، مقابل قيام دولة فلسطينية.
المصدر: ناصر حاتم - القاهرة
RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار السعودية اتفاق السلام مع إسرائيل الحرب على غزة تل أبيب تويتر طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة الرئیس الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
العراق بحرب خفية مع إسرائيل والضربة الصهيونية قريبة!.. ماذا بعد شكوى تل أبيب ضد بغداد؟
بغداد اليوم - بغداد
أكد الباحث في الشأن السياسي مجاشع التميمي، اليوم الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، أن العراق يمر حاليا بحرب خفية مع إسرائيل، فيما حذر من اعتداء إسرائيلي مرتقب على اهداف داخل العراق.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، إن "إقدام إسرائيل على شكوى ضد العراق في مجلس الامن الدولي، يعتبر صفحة جديدة من الحرب الخفية بين العراق والكيان الإسرائيلي رغم ان الدولة العراقية تحاول تجنب أي أزمة في هذه الأوقات كون العراق يمر بظروف صعبة خاصة مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض".
وأضاف أن "هذه الشكوى ستكون بمثابة الذريعة الإسرائيلية لضرب العراق"، مستبعدا أن تكون "الهجمات التي تشنها الفصائل العراقية ضد مواقع اسرائيلية، بموافقة الحكومة العراقية وقوى الاطار التنسيقي لأنهم يعرفون عواقب هذه الشكوى التي جاءت بسبب الضربات شبه اليومية على إسرائيل وما يؤثر سلبا على العراق من خلال التمهيد لاستهداف مقرات رسمية وأخرى غير رسمية في العراق".
وحذر الباحث في الشأن السياسي أن "هذا يؤثر على استقرار الأوضاع في العراق وهو ما يعد إحراجا كبيرا للحكومة العراقية التي تعهدت للجانب الأمريكي بأن يبقى العراق بعيدا عن الصراعات الجارية في لبنان وغزة".
وكانت لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، أكدت بذل الحكومة العراقية جهودا حثيثة لإيقاف ومنع اتساع رقعة الحرب في المنطقة.
وقال عضو اللجنة عامر الفايز في حديث لـ"بغداد اليوم"، الجمعة (15 تشرين الثاني 2024)، إن "الحكومة العراقية تدرك جيدا خطورة اتساع دائرة الحرب في المنطقة وتأثيرها على وضع العراق ولهذا هي تبذل جهودا حثيثة لإيقاف ومنع اتساع رقعة الحرب من خلال ما تملكه من علاقات إقليمية ودولية مميزة".
وبين ان "موقف العراق واضح وثابت منذ اندلاع الحرب في غزة قبل أكثر من عام، فهو كان داعم لفلسطين ومع إيقاف العدوان وكذلك الموقف نفسه مع لبنان، وهو يعمل وفق علاقاته الخارجية على تعجيل الوصول الى اتفاق لوقف إطلاق النار والعمل على إعادة الحياة إلى طبيعتها في كل من غزة ولبنان".
في السياق ذاته، كشف مصدر مطلع، اليوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، عن رسالة 4 قيادات عراقية نخبوية للبيت الابيض بشأن تهديدات الكيان الصهيوني.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "السفيرة الامريكية في بغداد عقدت خلال الاسبوعين الماضيين أربعة لقاءات مهمة مع قيادات عراقية سياسية نخبوية من مكونات عدة كانت تتمحور في أربعة ملفات أبرزها آلية إبعاد بغداد عن الحرب والصراع في الشرق الاوسط".
وأضاف أن "القيادات العراقية بينت لواشنطن من خلال سفيرتها رفضها لأي تهديدات تأتي من قبل الكيان الصهيوني باستهداف أي مواقع في بغداد وأن الامر سيقود الى توترات لا تعرف نتائجها مع التأكيد بأن ترك الكيان يمضي في مسلسل الابادة بحق الفلسطينيين واللبنانيين سيؤدي الى ارتدادات تستمر عقودا من المواجهات ولو بأشكال متعددة".
وأشار الى أن "القيادات بينت خطورة ما يحدث في غزة ولبنان وسط صمت امريكي بل دعم وتمويل مباشر لماكنة الموت"، مؤكدا، أن "أحد القيادات العراقية أبلغ السفيرة بأن أمريكا تمر بمرحلة ضعف غير مسبوقة لدرجة أنها لم تعد قادرة على إيقاف ماكنة الموت المستمرة منذ 13 شهرا".
وكان المجلس الوزاري للأمن الوطني، أكد في (6 تشرين الثاني 2024)، أن مصالح العراق العليا تحتم العمل على إبعاد أراضيه وأجوائه عن آلة الحرب التي يحاول الكيان الصهيوني توسيعها.