هاشتاق “البنك المركزي” يشعل مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
اجتاح هاشتاق “البنك المركزي” مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا، مثيرًا نقاشًا حادًا واسع النطاق حول اتهامات بتدخل والد رئيسة البنك المركزي، حفيظة غاية إركان، في شؤون العمل والموظفين.
وافادت شكوى من إحدى موظفات البنك بأن والد إركان تدخل في تغيير ساعات عملها ومهامها، إلى جانب اتهامات بأن عائلة إركان تستغل العمال لخدمتهم الشخصية، أثارت ردود فعل قوية من المواطنين.
المواطنون، الذين عبروا عن غضبهم ورفضهم لهذه التصرفات، طالبوا باتخاذ الإجراءات اللازمة من الجهات المعنية، مؤكدين أن الموظفين ليسوا خدمًا للمدراء.
على الجانب الآخر، ردت حفيظة غاية إركان على هذه الادعاءات بشكل قاطع، نافيةً إياها من خلال تغريدة على موقع إكس، مشددة على التزامها بالقواعد الأخلاقية والمهنية في العمل.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا ابرز الهاشتاقات في تركيا هاشتاق هاشتاق تركيا
إقرأ أيضاً:
هل مواقع التواصل الاجتماعي ستُنهي مشاهدة التلفزيون؟.. ياسر عبد العزيز يجيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور ياسر عبدالعزيز، الخبير الإعلامي، إن وسائل التواصل الاجتماعي كانت اللاعب الرئيسي المؤثر الكبير والوسيط الإعلامي في الانتخابات الأمريكية، وكثير من أفراد الجمهور خصوصا الأصغر سنًا يتزودون بالأخبار والآراء من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وبالتالي يتراجع الاعتماد على الوسائط التقليدية مثل التليفزيون والصحيفة والإذاعة، وأصبحت فاعل رئيسي في صياغة التوجهات لدى الناخبين وقراراتهم التصويتية.
وأضاف عبدالعزيز ، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن مشاهدة المحتوى عبر وسيط مثل التليفزيون والتليفون والراديو ستكون إلى زوال، لأن المستقبل يتجه إلى زراعة العدسات في العيون وأن يكون التلقي مباشر بدون الاعتماد على وسائط.
وأشار إلى أن الناس التي تنتج محتوى وتوصله للجمهور باقية ولن تفنى، ولكن أن يكون الوسيط هذا جريدة أو صحيفة مطبوعة أو مجلة فهذا لن يستمر، والآن الصحف الورقية تحتضر.
وتابع عبدالعزيز : "كل يون بنشوف تطورات تكنولوجية، لكن المُعد والمصور والمذيع وظائف موجودة إلى أبد الآبدين، ولكن الوسيط هو من سيتغير".