اجتاح هاشتاق “البنك المركزي” مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا، مثيرًا نقاشًا حادًا واسع النطاق حول اتهامات بتدخل والد رئيسة البنك المركزي، حفيظة غاية إركان، في شؤون العمل والموظفين.
وافادت شكوى من إحدى موظفات البنك  بأن والد إركان تدخل في تغيير ساعات عملها ومهامها، إلى جانب اتهامات بأن عائلة إركان تستغل العمال لخدمتهم الشخصية، أثارت ردود فعل قوية من المواطنين.

المواطنون، الذين عبروا عن غضبهم ورفضهم لهذه التصرفات، طالبوا باتخاذ الإجراءات اللازمة من الجهات المعنية، مؤكدين أن الموظفين ليسوا خدمًا للمدراء.
على الجانب الآخر، ردت حفيظة غاية إركان على هذه الادعاءات بشكل قاطع، نافيةً إياها من خلال تغريدة على موقع إكس، مشددة على التزامها بالقواعد الأخلاقية والمهنية في العمل.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا ابرز الهاشتاقات في تركيا هاشتاق هاشتاق تركيا

إقرأ أيضاً:

كيف تصف الحياة من دون مواقع التواصل الاجتماعي في يومها العالمي؟ الجواب: هادئة

العراق – هل تذكرون الحياة قبل مواقع التواصل الاجتماعي، في يومها العالمي يجب أن نتذكرها، ولكن دعونا اليوم أن نمحيها من ذاكرتها، فهي كل يوم معنا وفي كل ثانية تراسلنا، فلنبتعد قليلاً عنها ولنتذكر أنفسنا، طفولتنا، ذكرياتنا وماضينا. كيف كنا نعيش من دونها؟ وكيف كنا نلهو ونتواصل مع بعضنا البعض؟.

كيف تصف الحياة من دون مواقع التواصل الاجتماعي؟ الجواب: هادئة. لا أبالغ بهذا الردّ بل أخذت في عين الإعتبار كمية الضوضاء والفوضى التي سيتمّ التخلّص منها كنتيجة لإتخاذ قرار من دون مواقع التواصل.

التخلّص من التنمر والسخرية والإنتقادات التي لا داعي لها في مجتمع أصبح مُحباً للكراهية والحقد والكبرياء.

التخلّص من الناس المزيّفة المليئة بالفلاتر والتركيبات التي تؤثر بشكلٍ سلبيّ على الجيل الجديد، فأصبح كل شخص يبحث عن المثالية والكمال ولا يتقبّل ذاته كما هي في الحقيقة.

التخلّص من الإكتئاب والأمراض النفسية العديدة التي تصاعدت بشكل ملحوظ بسبب مواقع التواصل الاجتماعي.

التخلّص من الكذب والنفاق والشائعات التي لم يعد لها حدود ولا رقيب، وأصبحت سهلة الإنتشار لأغراض مشبوهة ولدوافع سيئة.

التخلّص من ظهور أنواع جديدة من الجرائم، ما بين الجرائم الإلكترونية والعنف والعنصرية وإختراق الخصوصية وإنتحال الشخصيات، وغيرها من الآفات السلبية.

وفي المقابل لنتحدّث قليلاً عن أهمية مواقع التواصل الاجتماعي، فلا يمكن لأحد أن ينكر الدور الكبير الذي لعبته وتلعبه السوشيل ميديا في حياة البشر. أقامت مجتمعات وتجمّعات إلكترونية، قرّبت أوصال الناس جعلتهم يعيشون في تجمعات صغيرة وكبيرة في آنٍ واحد. أفسحت مجالاً رحباً للحوار والنقاش والتعبير عن الرأي، ساعدت الكثيرين في قضاء أوقات من الترفيه والتواصل والمعرفة لم تكن متاحة من قبل.

طوّرت آليات التواصل بين البشر، فلم تعد الكلمة فقط هي وسيلة التواصل بل الصورة والفيديو والمرئيات وغيرها، كما خلقت نجوماً وكشفت عن مواهب مدفونة وساعدت مهمشين في ايجاد موقع لهم على الساحة العامة. وكالات

مقالات مشابهة

  • بنسعيد: مواقع التواصل تعج بالفوضى والمواطن له الحق في اللجوء إلى القضاء
  • توم كروز وابنه المتبني.. ظهور نادر يشعل مواقع التواصل الإجتماعي
  • شاهد بالصورة والفيديو.. القبطية السودانية “هبة” إبنة القسيس المعروف “رمسيس اللوز” تغني لوطنها السودان وتحظي بإعجاب منقطع النظير: (يا ربي فك الكرب نفسي أرجع ويرجع سوداني بلد الخير والحب)
  • صور مفبركة من الذكاء الاصطناعي تثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي
  • أحمد عز يتحدث عن الحب.. هل يستعد للزواج قريباً؟
  • فتاة تقرر النزول من الحافلة قبل توقفها .. فيديو
  • كيف تصف الحياة من دون مواقع التواصل الاجتماعي في يومها العالمي؟ الجواب: هادئة
  • غضب على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب زوجة حسام حسن.. ما القصة؟
  • “تتجوزني يا كاظم”.. ضجة في مواقع التواصل على جواب كاظم الساهر
  • استياء من ملابس “نيكي ميناج” في مهرجان موازين بالرباط