استدعت وزارة الخارجية الروسية، السفير الفرنسي في موسكو بيير ليفي، على خلفية مقتل مرتزقة فرنسيين بهجوم روسي في أوكرانيا.

وقالت المتحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في تصريحات لوكالة "تاس"، "تم استدعاء السفير الفرنسي إلى وزارة الخارجية فيما يتعلق بتدمير القوات المسلحة الروسية نقطة تمركز مؤقتة لمقاتلين أجانب بينهم عشرات الفرنسيين في مدينة خاركيف".



وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت الأربعاء أن قواتها قتلت "أكثر من 60 مرتزقا معظمهم فرنسيون" بمدينة خاركيف شرق أوكرانيا.

وعقب الضربات قال حاكم خاركيف أوليغ سينيغوبوف إن عدداً من المباني السكنية تضررت، مضيفاً أنه ليس في المنطقة أهداف عسكرية.



وفي أيلول/ سبتمبر الماضي كشفت صحيفة "بايس" الإسبانية عن اهتمام بعض الدول الغربية، ومن بينها إسبانيا، بتجنيد المرتزقة والفرق القتالية دعما لأوكرانيا في حربها المستمرة ضد روسيا.

وقالت الصحيفة "إن هناك شركة من مدينة ليريدا الإسبانية تقوم بالتجنيد المفتوح للمرتزقة للقتال في أوكرانيا وتقدم لهم دورات تدريبية".

من جانبه، قال السفير الروسي لدى إسبانيا، يوري كليمينكو، إن هذا الإعلان يعد انتهاكا صريحا للقانون الجنائي الإسباني.

وأضافت الصحيفة في تقريرها، "إن الدول الغربية تسمي تجنيد المرتزقة ودفعهم لصفوف القتال ضد روسيا بعملية "الفوج الدولي التطوعي الذي يحارب لصالح أوكرانيا".



وتأسس الفوج بداية الغزو الروسي لأوكرانيا، بالتعاون مع وزارة الدفاع الأوكرانية لتجنيد مرتزقة محترفين للقتال ضد روسيا.

وتقترب الحرب في أوكرانيا من دخول عامها الثالث وسط حالة جمود تعم الجبهات وقصف متبادل بين كييف وموسكو.

وأواخر الشهر الماضي  شنت أوكرانيا هجوما على مدينة بيلغورود المتاخمة للحدود، أدى إلى مقتل 14 شخصاً وإصابة 108 آخرين بجروح.

وأعلنت وزارة الطوارئ الروسية،  مقتل 12 شخصا بالغا وطفلان في بيلغورود، وأصيب 108 أشخاص بجروح، بينهم خمسة عشر طفلا".

وأعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أُبلغ بالهجوم الأوكراني.

من جانبها أكدت وزارة الدفاع الروسية، "أن الهجوم لن يمر بدون عقاب"، محملة الجيش الأوكراني المسؤولية عنه، مشيرة إلى تمكنها من اعتراض صاروخين اثنين ومعظم القذائف التي أُطلقت على المدينة.


يأتي هذا بعدما شنت روسيا سلسلة من الضربات على عدد من المدن الأوكرانية من بينها العاصمة كييف مستخدمة عددا كبيرا من الصواريخ ما أدى إلى مقتل 30 شخصا على الأقل وجرح نحو 160 آخرين، بحسب السلطات الأوكرانية.

وذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، "أن روسيا، استخدمت كل أنواع الأسلحة تقريبا في ترسانتها".

وأفاد سلاح الجو الأوكراني أنه تم إطلاق 158 صاروخا ومسيرة على أوكرانيا دُمر منها 114.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية مرتزقة روسيا الحرب فرنسا روسيا اوكرانيا مرتزقة الحرب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسميا بالسيطرة الروسية على أراضيها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن أوكرانيا لا تزال تواجه صعوبات كبيرة في تحديد موقفها النهائي بشأن حدودها التي يمكن القبول بها، مشيراً إلى أن الخيارات المطروحة تتراوح بين حدود عام 1991، أو ما قبل عام 2014، أو حتى ما قبل فبراير 2022.

وأضاف “عماد” في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، أن أوكرانيا لن تعترف رسمياً بسيطرة روسيا على أراضيها، لكنها تدرك في الوقت ذاته أن موسكو أصبحت الحاكم الفعلي لتلك المناطق وتديرها بشكل أحادي، موضحًا أن موقف أوكرانيا من إمكانية استعادة أراضيها يعتمد على الموقف الروسي والتطورات الميدانية.

وتابع، أن المخاوف الروسية من استخدام أوكرانيا لأي هدنة مستقبلية لإعادة ترتيب صفوفها والاستعداد للحرب من جديد أمر مشروع من وجهة نظر موسكو، لكنه أكد في الوقت نفسه أن المخاوف الأوكرانية أكبر، حيث تواجه كييف تدمير بنيتها التحتية واحتلال أراضيها، فضلاً عن تهديدات القادة الروس باستعادة مدن مثل خاركيف وأوديسا، التي تعدّ ميناءً رئيسياً على البحر الأسود وعاصمة سابقة لأوكرانيا.

وأردف، رئيس المركز الأوكراني للحوار، أن التفاوض هو الحل الأمثل لكسر حالة التوتر، مؤكداً أن الحوار المباشر بين روسيا والولايات المتحدة قد يكون المفتاح لحل الأزمة، خاصة فيما يتعلق بمخاوف روسيا من تسليح أوكرانيا أو استغلال أي هدنة لإعادة التمركز عسكرياً.

مقالات مشابهة

  • هل ينجح ترامب في وقف الحرب في أوكرانيا؟.. موسكو تخشى توسع الناتو المتسارع وتضع شروطها.. وترقب للقاء الرئيس الأمريكي مع نظيره الروسي
  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسميا بالسيطرة الروسية على أراضيها
  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسمياً بالسيطرة الروسية على أراضيها
  • روسيا توفق على تعيين سفير فرنسي جديد لديها
  • موسكو: تدمير 72 مسيرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية
  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسميًا بالسيطرة الروسية على أراضيها
  • زيلينسكي يعين فريقًا تفاوضيًا وبوتين يبحث التفاصيل.. الهدنة المؤقتة تفتح آفاقًا لحوار السلام الأوكراني – الروسي
  • في خطوة نادرة.. واشنطن تطرد سفير جنوب إفريقيا لديها.. ما رد كيب تاون؟
  • في إنتظار السفير الجزائري…ترامب يطرد سفير جنوب أفريقيا من الولايات المتحدة الأمريكية
  • بوتين يدعو الجيش الأوكراني للاستسلام في منطقة كورسك الروسية