نيفين مسعد: الأجيال تحولت من عصر“الأقلام للأقادم”.. والكائن الفضائي تهمة تُلصق بالتقليدي
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
تحدثت الدكتورة نيفين مسعد أستاذ العلوم السياسية، عن شعورها عندما ترى طلاب هذا الجيل، قائلة: "أحس بمزيج من المشاعر المتضاربة، فالشباب يفاجئنا أحيانا بأسئلة وأفكار جديدة وتكون هذه الأفكار أحد مداخل معارفنا".
وأضافت "مسعد"، في حوارها مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج "الشاهد"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "لكن في الوقت ذاته، بعض الممارسات المقترنة بالجيل الجديد تجعلنا نخاف مثل الاستسهال وعدم الانتظام في حضور المحاضرات والاعتماد الكبير على الآلة".
وتابعت: "من الأشياء التي تستفزني جدا، عندما يكون هناك تكليف لطالب، وبدلا من أن يكتب ويعد ويجهز نفسه لعرض المادة، فإنه يقرأ من الهاتف، وأنا أرى هذا التصرف عدم تقدير للمكان الذي يتواجد فيه، فمن المفترض ان يجهز نفسه ويعد شغله، وعندما أقول لطلابي ذلك فإنهم يتعجبون ويعتبرونني كائن فضائي لا ينتمي إلى العالم، وبخاصة عندما أطلب منهم أن يقرأوا أو يتابعوا نشرات الأخبار، حيث يستقون معلوماتهم الأساسية من وسائل التواصل الاجتماعي".
عصر الأقادموعن العلاقة بين سهولة الحصول على المعلومات والتزام الناس والطلاب في العملية التعليمية، قالت إن الأمر يتوقف على ظروف التنشئة.
وأضافت: "لو نشأ الإنسان في بيت أفهمه أن التعليم هو الأداة الأساسية للترقي والحراك الاجتماعي سيتولد عنده انطباع أنه لن يحسن من وضعه أو يصل إلى وضع أفضل دون التعلم".
وتابعت "أما إذا نشأ الإنسان في بيئة تتراجع عندها قيمة التعليم ولدى أفرادها استسهال، فإن هذا الأمر يؤثر على شخصية الأبناء، فقد كنا في لقاء مع البابا تواضروس منذ بضعة أيام لتهنئته بالعيد، وقال تعبير رائع وهو أن جيل الأيام لم يعد يتطلع أن يكون مدرس أو له علاقة بالتعليم، لكنه يتطلع إلى مهن أخرى مثل كرة القدم، وقال نحن في عصر الأقدام وليس الأقلام".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
حبس المخرج محمد سامي شهرين وتغريم مدير مركز الصيانة بسبب السيارة المرسيدس
عاقبت محكمة جنح الشيخ زايد، المخرج محمد سامي، بالحبس شهرين في تهمة الاعتداء على مدير مركز صيانة سيارات بالضرب وإحداث إصابته والسب والقذف .
كما غرمت المحكمة مدير مركز الصيانة ٥ آلاف جنيه عن تهمة السب وغرمته ٥٠ جنيها عن تهمة إتلاف سيارة المخرج محمد سامي.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة برئاسة المستشار ايهاب العوضي رئيس نيابة أول وثان الشيخ زايد، أن المخرج محمد سامي توجه لمركز صيانة سيارات في بيفرلي هيلز، يطلب منه عمل طبقة حماية "فيلم بروتيكشن" لسيارته المرسيدس 4x4 لمنع حدوث خدوش بها، لافتا إلى أنه ترك سيارته عدة أيام لدى مركز الصيانة، وعندما توجه لاستلامها فوجئ بخدوش في السيارة، بالإضافة لوجود أتربة أسفل طبقة الحماية التي نفذها المركز، فاعترض على إتلاف سيارته وإحداث خدوش بها، فأخبره المركز أن الخدوش قديمة، وأنه تسلم السيارة بها ما أدى لحدوث مشادة كلامية بين محمد سامي ومدير مركز الصيانة.