خلال أقل من ساعة.. زلزالان يضربان تركيا وسكان حلب وإدلب يشعرون به
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
سجلت مراكز الرصد في سوريا وقوع هزتين متتاليتين خلال اقل من ساعة حيث بلغت قوتهما 4.1 و 4.0 رجة في جنوب تركيا قبل قليل.
وأشارت المراكز السورية الي تأثير هذة الهزات وصل إلى بعض مناطق حلب وإدلب في شمال و غرب سوريا وشعر بها السكان المحلين.
وكانت ولاية تيبازة غربي الجزائر تعرضت في وقت سابق من اليوم لهزة أرضية بقوة 3 درجات على مقياس ريختر دون تسجيل خسائر بشرية أو مادية.
ومن جانبه؛ فقد حدد مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء الجزائري، في بيان له ، مركز الهزة على بعد 3 كيلومترات، جنوب شرق ولاية تيبازة.
الجزائر تتعرض، بين الحين والآخر، إلى هزات أرضية وزلازل، كان أعنفها الزلزال الذي هز ولاية /بومرداس/ شمالي البلاد في مايو عام 2003، وبلغت قوته 6.8 درجة، ما أدى إلى مقتل 2277 شخصا، فضلا عن تسببه في خسائر مادية كبيرة، ودمار هائل بالمنطقة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة الاتحادي يلتقي والي ولاية النيل الأبيض لبحث دعم الخدمات الصحية
أشاد وزير الصحة الاتحادي، د. هيثم محمد إبراهيم، بجهود حكومة ولاية النيل الأبيض في استقرار الخدمات الصحية بالولاية، مشيراً إلى دورها في مكافحة الأوبئة وتأمين الدواء، خاصة خلال فترة إغلاق الطرق من قبل مليشيات الدعم السريع.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد مع والي ولاية النيل الأبيض، اللواء ركن (م) قمرالدين محمد فضل المولى
بمكتب الوالي في قاعة الحجر الصحي ببورتسودان ، بحضور عدد من قيادات وزارة الصحة الاتحادية، حيث وعد الوزير بتقديم الدعم اللازم للمستشفيات العاملة وتطوير الخدمات التخصصية. كما أشار إلى زيارته الأخيرة للولاية برفقة عضو مجلس السيادة، صلاح الدين آدم تور، والتي تضمنت افتتاح العديد من المشاريع الصحية.
وأكد الوزير التزام الوزارة بتأهيل المؤسسات الصحية بالولاية وسد النقص في الأجهزة والمعدات الطبية، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للسكان.
من جانبه شكر والي ولاية النيل الأبيض وزارة الصحة الاتحادية على دعمها المستمر، مؤكداً أن تحسين الخدمات الصحية يمثل أولوية لحكومته ، مشيراً إلى أهمية التنسيق المستمر بين الطرفين لضمان الاستجابة الفعالة للاحتياجات الصحية.
وأشاد الوالي بدور الشركاء والكوادر الطبية العاملة بالولاية، مؤكداً استقرار الأوضاع الصحية. كما أوضح أنه تمت مناقشة ملف الإمداد الدوائي وحاجة الولاية إلى أجهزة الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية لدعم النظام الصحي، إلى جانب استعراض الدمار والنهب الذي تعرضت له أكثر من 40 مؤسسة صحية خلال الفترة التي كانت فيها المليشيات تسيطر على بعض المناطق.