بعد السنوار.. الاتحاد الأوروبي يستعد لفرض نظام عقوبات على حماس
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قال مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان إن المجلس الأوروبي للشؤون الخارجية سيعتمد الإثنين في بروكسل "نظام عقوبات ضد حماس".
وأوضح لوموان في تصريح في مقر الخارجية الفرنسية "إنه نظام عقوبات يستهدف أفرادا وعمليات نقل الأموال".
وذكر أن هذا الإجراء يستهدف معاقبة حركة حماس وبعض كوادرها الضالعين في هجوم طوفان الأقصى الذي شنته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين أول المنصرم.
اقرأ أيضاً
فورين بوليسي: الاغتيالات الدولية الإسرائيلية لقادة حماس لن تكون سهلة بهاتين الدولتين
وكان الاتحاد الأوروبي أدرج، الثلاثاء، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار على قائمة "الإرهاب".
وبموجب ذلك، يتمّ تجميد أي أصول قد يملكها السنوار في الدول الـ27 للتكتل القاري، ويُمنع مواطنو الدول الأوروبية من إجراء أي تعاملات معه.
وسبق للاتحاد الأوروبي أن أدرج في ديسمبر/ كانون أول مسؤولين في الجناح العسكري لحركة حماس هما قائد كتائب عز الدين القسام محمد الضيف ونائبه مروان عيسى، على قائمة "الإرهاب" التي تفرض عقوبات على منظمات أو أفراد ضالعين في أعمال "إرهابية".
اقرأ أيضاً
بجهود إسرائيلية.. الاتحاد الأوروبي يدرج السنوار في قائمة "الإرهاب"
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي حماس عقوبات
إقرأ أيضاً:
ترامب يعتزم فرض عقوبات على هذه الدول
22 يناير، 2025
بغداد/المسلة: أكد مايك إيفانس، وهو مستشار مقرب من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن “الأخير سيفرض عقوبات ضد كل دولة تؤيد حركة حماس، بما في ذلك قطر”.
وقال إيفانس، في مقابلة، إن “الرئيس الأمريكي الجديد سيمنح إسرائيل الإذن بإنهاء عملها في غزة بقبضة ثقيلة ومن دون قيود، إذا انتهك اتفاق تبادل الأسرى في المرحلة الثانية”.
وأضاف أن “إدارة ترامب ستقيم صندوقاً “لا سيطرة للفلسطينيين عليه”، وسيديره تحالف يشمل مصر والسعودية وسيشمل هذا تطبيع مع إسرائيل”.
وأكد أن “التطبيع الإسرائيلي- السعودي سيكون خلال هذا العام”، مشيراً أيضاً إلى أنّه “سيكون هناك ضم في الضفة الغربية”.
ولفت إيفانس إلى أن “ترامب لن يرسل جنوداً من أجل القتال في الشرق الأوسط”، مشددا في الوقت ذاته على أنّه “سيعطي إسرائيل كل ما تحتاج إليه”.
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت سابق، أن هجوم حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، لم يكن ليحدث لو كان موجودا في الحكم.
وقال ترامب، في تصريحات من المكتب البيضاوي، إنه ليس واثقاً من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشددا على ضرورة إعادة بناء غزة بطريقة مختلفة لأن موقعها على البحر يمنحها مميزات.
وأضاف: “غزة مدمرة بالكامل ويجب إعادة بنائها وربما نساعد في ذلك لأننا رأينا صورا للدمار الهائل هناك”، مؤكدا أنه تم قتل معظم قيادات “حماس” في غزة.
وأعلنت هيئة السجون الإسرائيلية، في الساعات الأولى من صباح الاثنين، إطلاق سراح 90 أسيرا فلسطينيا، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الموقع بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.
ووصلت الحافلات التي تقل الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم إلى بيتونيا غرب رام الله في الضفة الغربية، وذلك بعد تأخير الإفراج عنهم قبل حل أزمة مع الصليب الأحمر بشأن دفعة الأسرى الفلسطينيين، حيث كشفت عملية التدقيق في الأسماء داخل سجون “عوفر” عن نقص في أسيرة.
وفي وقت سابق من يوم الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي تسلمه أول ثلاث محتجزات إسرائيليات عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عقب الإفراج عنهن ضمن صفقة تبادل مع حركة حماس.
وتحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى المحتجزات الإسرائيليات الثلاث بعد إطلاق سراحهن، وقال في بيان: “نرحب بالمختطفات العائدات إلى الوطن وهذا يوم كبير ومبارك”، مضيفا: “سنواصل العمل حتى إعادة كل المختطفين وسنحقق كل أهداف الحرب”.
وسلّمت “كتائب القسام”، الذراع العسكري لحركة حماس، أمس الأحد، المحتجزات الإسرائيليات الثلاث إلى الصليب الأحمر وسط مدينة غزة، وذلك في اليوم الأول من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيّز التنفيذ، صباح أمس الأحد، بعد 471 يوما من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ويظهر الاتفاق الذي أقرته الحكومة الإسرائيلية، أنه سيتم الإفراج عن 1904 أسرى فلسطينيين في المجمل، بينهم 737 أسيرا محتجزين في السجون الإسرائيلية، بالإضافة إلى 1167 فلسطينيا من قطاع غزة، كانوا قد اعتقلوا خلال العمليات البرية، ولم يشاركوا في أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وتشمل الصفقة في مرحلتها الأولى تحرير 290 أسيرا من المحكومين بالمؤبد، وتضم أيضا جميع الأطفال والنساء وعددهم 95 شخصا، بينهم 87 أسيرة. ويتألف الاتفاق من 3 مراحل، تبلغ مدة كل منها 42 يوما، وتشمل المرحلة الأولى الإفراج عن 33 إسرائيليا محتجزين في قطاع غزة من أصل 98 محتجزا، سواء كانوا أحياء أو أمواتا، وذلك مقابل الإفراج بالمرحلة الأولى عن مئات الأسرى الفلسطينيين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts