???? حميدتي يشن هجوماً عنيفاً علي من وصفهم بالإنتهازيين في الحرية والتغيير
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
• تتعالي منذ الأسبوع الماضي أصوات تلاوم داخل تحالف مليشيا التمرد وشتات الحرية والتغيير ..
• التلاوم يعود إلي تسريب تفاصيل دقيقة من اللقاء الذي جمع المليشي حميدتي مع وفد منطقة أبيي بقيادة فرانسيس دينق ولوكا بيونق حيث شن حميدتي في اللقاء هجوماً عنيفاً علي من وصفهم بالإنتهازيين في الحرية والتغيير وقال موجهاً حديثه لفرانسيس دينق إن (ناس) الحرية والتغيير ينتمون إلي مشروع الهيمنة الثقافية الذي يحاربه تمرده وأضاف إنه يعلم أن الحرية والتغيير كيان ضعيف وفارغ ولامستقبل له في السودان لكنه يحتاج إليهم في المرحلة الراهنة للتعامل مع المجتمع الدولي والإقليمي .
• ونقلاً عن مصدر مأذون شن المليشي حميدتي هجوماً عنيفاً علي سلفاكير رئيس دولة جنوب السودان وطلب من فرانسيس ولوكا توصيل صوت امتعاضه إلي سلفا الذي يقف منحازاً إلي الجيش السوداني علي حد قوله وأتهم زعيم المليشيا من أسماهم بلوبي إسلاميي الإنقاذ بقيادة توت قلواك بالتأثير علي قرارات حكومة جنوب السودان وتجييرها لصالح القوات المسلحة السودانية ..
• وطلب زعيم المليشيا من فرانسيس دينق فتح صفحة جديدة لمليشيا التمرد مع مراكز صناعة القرار بأمريكا وقال إنه يلتزم بتوفير الأمن في الإقليم حال تمت له السيطرة علي الأوضاع في السودان ..
• وتم لقاء المليشي حميدتي مع وفد أبيي في نيروبي بترتيب من ياسر عرمان وطه عثمان الحسين والذي فضل البقاء خلف كواليس الحوار الذي تم توثيقه بالصوت والصورة دون علم الطرفين ..
عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الحریة والتغییر
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: 32.5% حجم الشائعات المستهدفة للمشروعات مؤشر قوي على نجاح الدولة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن التقرير الصادر عن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بشأن حجم الشائعات خلال العام الماضي 2024، يمثل وثيقة مهمة تعكس حجم التحديات التي تواجهها الدولة المصرية في حربها ضد الشائعات، والتي باتت إحدى الأدوات الرئيسية التي تستخدمها جماعة الإخوان الإرهابية والقوى المعادية لمحاولة ضرب الاستقرار والتشكيك في مسيرة التنمية.
وأكد عبد الهادي في بيان له، أنه من خلال الأرقام الواردة في التقرير، يتضح أن عام 2024 شهد ارتفاعًا غير مسبوق في معدل انتشار الشائعات، حيث بلغت نسبتها 16.2%، وهو ما يعكس تصاعد الحملات الممنهجة التي تستهدف الدولة، مستغلة الأزمات العالمية والتحديات الداخلية لنشر معلومات مضللة تهدف إلى إثارة القلق والتأثير على معنويات المواطنين.
ولفت عبد الهادي، أن التقرير يشير إلى تضاعف نسبة الشائعات خلال السنوات الخمس الأخيرة مقارنة بالفترة السابقة، ما يدل على أن هذه الحرب الإعلامية مستمرة وتتطور وفقًا لظروف المرحلة، خاصة مع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كمنصة رئيسية لبث الأكاذيب وتضخيمها.
وأوضح عبد الهادي، أن التقرير ارتكز على الشائعات التي تستهدف المشروعات التنموية، والتي بلغت نسبتها 32.5% من إجمالي الشائعات خلال عام 2024، ما يؤكد أن القوى المعادية تدرك تمامًا أن التنمية هي السلاح الأقوى الذي تستخدمه الدولة في مواجهة التحديات، وبالتالي فإن استهداف هذه المشروعات يأتي ضمن مخطط لتعطيل مسيرة البناء وإفقاد المواطنين الثقة في قدرة الدولة على تحقيق تطلعاتهم.
وتابع، أبرز هذه الشائعات تتعلق بمشروع تنمية مدينة رأس الحكمة، والحديث عن بيع المطارات المصرية، وانسحاب شركات عالمية مثل سيمنز من المشروعات الكبرى، وهي كلها محاولات للترويج لفكرة أن الدولة تتخلى عن مقدراتها الوطنية لصالح جهات أجنبية، رغم أن الواقع يثبت العكس تمامًا، حيث تمضي مصر بخطوات ثابتة في تنفيذ مشروعاتها الاستراتيجية بما يحقق التنمية المستدامة.